دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
بتصميمه الحضري الفريد، فاز المقر الرئيسي لشركة "بلومبرغ" في أوروبا، من تصميم شركة "فوستر وشركاه" بجائزة "ستيرلينغ" لعام 2018، والتي تعد أرقى جائزة معمارية في بريطانيا.
يقع المقر الرئيسي لـ"بلومبرغ" في قلب لندن، وهو يتكون من مبنيين متصلين ببعضهما البعض عن طريق جسر.
وصُمم المبنى مع أخذ الاستدامة بعين الاعتبار، وهو المبنى المكتبي الأعلى تقييماً في العالم وفقاً لطريقة التقييم البيئي الخاصة بمؤسسة أبحاث المباني (BREEAM).
وتتزين الواجهة الحجرية الرملية بزعانف برونزية توفر الظل والتهوية، وهي تختلف في الحجم، والسماكة.
وصُممت الحركة خلال المبنى بلمسةٍ فنيّة، فعند الوصول، يدخل الزوار عملاً فنياً مزدوج الارتفاع مصنوع من قشور خشبية، وهي تدعى "Vortex"، أي دوامة.
كما يتم تسليط الضوء على الساحات العامة في الأروقة الخارجية للمبنى من قبل منحوتة مائية تتكون من ثلاثة أجزاء تدعى "Forgotten Streams"، أي تيارات منسية، من تصميم كريستينا إغليسياس. والتي تهدف إلى الإشادة بالنهر القديم الذي كان موجوداً في المنطقة.
وتُمنح جائزة "ستيرلينغ" سنوياً من قبل المركز الملكي للمهندسين البريطانيين (RIBA)، وقام هذا العام، في دورته الـ23، بتكريم مبنى "بلومبرغ" من بين 5 أبنية متأهلة أخرى.
ووصف رئيس المركز الملكي للمهندسين البريطانيين، بين ديربيشاير المقر بأنه بمثابة "إنجازٌ هائل"، حيث أنه يعد "تعبيراً عميقاً عن الثقة بالعمارة البريطانية، وهو يوضح بشكلٍ مثالي السبب وراء كون المملكة المتحدة العاصمة العالمية لهذا الاحتراف".
وتقول شركة "بلومبرغ" أن المبنى يستخدم مياه أقل بنسبة 73%، وطاقة أقل بنسبة 35% مقارنةً بالمباني المكتبية الأخرى، وذلك بفضل الابتكارات المطبقة على أنظمة الطاقة، والإنارة، والماء، والتهوية.
وتساعد أجهزة الإستشعار على ضبط تدفق الهواء بناءً على عدد الأشخاص الذين يشغلون منطقةً معينة، ما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى حوالي 300 طن متري كل عام.
ومن خلال تصميم المقر الرئيسي، شرح رجل الأعمال الأمريكي وعمدة نيويورك السابق، مايكل بلومبرغ، أنهم أرادوا إنشاء مبنىً متطور يدفع حدود ما يمكن أن تكون عليه المباني المكتبية عبر خلق معايير جديدة للاستدامة، وذلك مع تكريم تاريخ لندن والمساهمة في حيويتها في الوقت ذاته. وأضاف: "كنا نعلم أنه إذا تمكنا من تحقيق الهدفين، سيكون لدينا مبنىً من شأنه أن يلهم كل من يزوره".
بتصميمه الحضري الفريد، فاز المقر الرئيسي لشركة "بلومبرغ" في أوروبا، من تصميم شركة "فوستر وشركاه" بجائزة "ستيرلينغ" لعام 2018، والتي تعد أرقى جائزة معمارية في بريطانيا.
يقع المقر الرئيسي لـ"بلومبرغ" في قلب لندن، وهو يتكون من مبنيين متصلين ببعضهما البعض عن طريق جسر.
وصُمم المبنى مع أخذ الاستدامة بعين الاعتبار، وهو المبنى المكتبي الأعلى تقييماً في العالم وفقاً لطريقة التقييم البيئي الخاصة بمؤسسة أبحاث المباني (BREEAM).
وتتزين الواجهة الحجرية الرملية بزعانف برونزية توفر الظل والتهوية، وهي تختلف في الحجم، والسماكة.
وصُممت الحركة خلال المبنى بلمسةٍ فنيّة، فعند الوصول، يدخل الزوار عملاً فنياً مزدوج الارتفاع مصنوع من قشور خشبية، وهي تدعى "Vortex"، أي دوامة.
كما يتم تسليط الضوء على الساحات العامة في الأروقة الخارجية للمبنى من قبل منحوتة مائية تتكون من ثلاثة أجزاء تدعى "Forgotten Streams"، أي تيارات منسية، من تصميم كريستينا إغليسياس. والتي تهدف إلى الإشادة بالنهر القديم الذي كان موجوداً في المنطقة.
وتُمنح جائزة "ستيرلينغ" سنوياً من قبل المركز الملكي للمهندسين البريطانيين (RIBA)، وقام هذا العام، في دورته الـ23، بتكريم مبنى "بلومبرغ" من بين 5 أبنية متأهلة أخرى.
ووصف رئيس المركز الملكي للمهندسين البريطانيين، بين ديربيشاير المقر بأنه بمثابة "إنجازٌ هائل"، حيث أنه يعد "تعبيراً عميقاً عن الثقة بالعمارة البريطانية، وهو يوضح بشكلٍ مثالي السبب وراء كون المملكة المتحدة العاصمة العالمية لهذا الاحتراف".
وتقول شركة "بلومبرغ" أن المبنى يستخدم مياه أقل بنسبة 73%، وطاقة أقل بنسبة 35% مقارنةً بالمباني المكتبية الأخرى، وذلك بفضل الابتكارات المطبقة على أنظمة الطاقة، والإنارة، والماء، والتهوية.
وتساعد أجهزة الإستشعار على ضبط تدفق الهواء بناءً على عدد الأشخاص الذين يشغلون منطقةً معينة، ما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى حوالي 300 طن متري كل عام.
ومن خلال تصميم المقر الرئيسي، شرح رجل الأعمال الأمريكي وعمدة نيويورك السابق، مايكل بلومبرغ، أنهم أرادوا إنشاء مبنىً متطور يدفع حدود ما يمكن أن تكون عليه المباني المكتبية عبر خلق معايير جديدة للاستدامة، وذلك مع تكريم تاريخ لندن والمساهمة في حيويتها في الوقت ذاته. وأضاف: "كنا نعلم أنه إذا تمكنا من تحقيق الهدفين، سيكون لدينا مبنىً من شأنه أن يلهم كل من يزوره".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق