الجريدة : رئيس التحرير
أقر والي الخرطوم الفريق عبدالرحيم محمد حسين بمشكلة المياه والنظافة في ولايته رغم الجهود المبذولة لحلهما ، وقال لدى مخاطبته قيادات الإعلاميين في الإفطار الجماعي الذي أقامه بمنزله بحي المطار أمس : " النقص في المياه بلغ 500 متر مكعب، وفي العام الماضي كانت هناك إشكالات في 262 مربعاً (حياً) من جملة 1970حياً ، وتقصلت الأزمة في هذا العام، والمشكلة الآن في 62 مربعاً فقط" ، وأستدرك " لوبقت في مشكلة موية في مربعين سيجأر الناس بالشكوى لأنهم لن يتحملوا العطش".
وقال والي الخرطوم: "نحن لانبرر للقصور وعندما تسلمنا وجدنا ان الحكومات السابقة كانت تعتمد على مياه الأبار كمصادر بنسبة 56% ، وعلى مصادر مياه النيل بنسبة 44% " ، وأضاف: الحل الجذري في الإعتماد على المحطات النيلية ولكن ذلك يكلف 560 مليون دولار ، مبيناً أن الخطة كان من المفترض أن تتنهي في مارس الماضي وأن الحكومة المركزية أوفت بإلتزاماتها ، وحالت الإجراءات البنكية دون أن تبدأ في موعدها المحدد فبدأ العمل في شهر أبريل.
وحول أزمة النظافة ، قال والي الخرطوم : " الحديث عن وجود تدهور صحي صحيح فالخرطوم من أفضل الولايات صحياً ، ولاتوجد بها أمراض وبائية" مؤكداً أن تقارير الصحة العالمية أشارت بأن المؤسسات الصحية بالخرطوم كافية و(زيادة) مقارنة بعدد السكان.
وأقر حسين بوجود إشكالات في النظافة وقال: " شركات النظافة المحلية غير مؤهلة وهمها جمع المال وليس جمع النفايات ، ونفكر في الإستعاضة عنها بشركات عالمية تعمل في هذا المجال" ، و"تابع" : الخرطوم تتحمل عبء الهجرات التي تتزايد وتزيد من الطلب على الخدمات.
ومن جهته دعا وزير الاعلام محمد يوسف الدقير الصحفيين بعدم وصف شعار (صيف بلاقطوعات) بالفاشل ، وقال: " هناك جهود مبذولة وتأخرت الخطة بسبب الاجراءات البنكية ولكنها ماضية والأوضاع تسير نحو الأحسن ، وحتى الطلمبات التي تعطلت تم شحنها بالطائرات لتصل بسرعة".
أقر والي الخرطوم الفريق عبدالرحيم محمد حسين بمشكلة المياه والنظافة في ولايته رغم الجهود المبذولة لحلهما ، وقال لدى مخاطبته قيادات الإعلاميين في الإفطار الجماعي الذي أقامه بمنزله بحي المطار أمس : " النقص في المياه بلغ 500 متر مكعب، وفي العام الماضي كانت هناك إشكالات في 262 مربعاً (حياً) من جملة 1970حياً ، وتقصلت الأزمة في هذا العام، والمشكلة الآن في 62 مربعاً فقط" ، وأستدرك " لوبقت في مشكلة موية في مربعين سيجأر الناس بالشكوى لأنهم لن يتحملوا العطش".
وقال والي الخرطوم: "نحن لانبرر للقصور وعندما تسلمنا وجدنا ان الحكومات السابقة كانت تعتمد على مياه الأبار كمصادر بنسبة 56% ، وعلى مصادر مياه النيل بنسبة 44% " ، وأضاف: الحل الجذري في الإعتماد على المحطات النيلية ولكن ذلك يكلف 560 مليون دولار ، مبيناً أن الخطة كان من المفترض أن تتنهي في مارس الماضي وأن الحكومة المركزية أوفت بإلتزاماتها ، وحالت الإجراءات البنكية دون أن تبدأ في موعدها المحدد فبدأ العمل في شهر أبريل.
وحول أزمة النظافة ، قال والي الخرطوم : " الحديث عن وجود تدهور صحي صحيح فالخرطوم من أفضل الولايات صحياً ، ولاتوجد بها أمراض وبائية" مؤكداً أن تقارير الصحة العالمية أشارت بأن المؤسسات الصحية بالخرطوم كافية و(زيادة) مقارنة بعدد السكان.
وأقر حسين بوجود إشكالات في النظافة وقال: " شركات النظافة المحلية غير مؤهلة وهمها جمع المال وليس جمع النفايات ، ونفكر في الإستعاضة عنها بشركات عالمية تعمل في هذا المجال" ، و"تابع" : الخرطوم تتحمل عبء الهجرات التي تتزايد وتزيد من الطلب على الخدمات.
ومن جهته دعا وزير الاعلام محمد يوسف الدقير الصحفيين بعدم وصف شعار (صيف بلاقطوعات) بالفاشل ، وقال: " هناك جهود مبذولة وتأخرت الخطة بسبب الاجراءات البنكية ولكنها ماضية والأوضاع تسير نحو الأحسن ، وحتى الطلمبات التي تعطلت تم شحنها بالطائرات لتصل بسرعة".
1/ شئ مؤسف ان يستمر الاهتزاء بعقول البشر ..
ردحذف2/ وهل ستعمل شركات النظافة العالمية مجانا ؟!