صحيفة السوداني
أصيب (13) شخصاً بينهم (6) من عناصر قوات حماية الأراضي الحكومية إصابات متفاوتة إثر تظاهرات اندلعت ظهر أمس بمنطقة الرميلة بالخرطوم.
واندلعت تظاهرات لسكان المنطقة أمس بسبب (159) قطعة أرض بمربع (3) اللاماب عبارة عن أراضٍ حكومية تم تخطيطها، وشرعت السلطات في توزيعها. وكانت قوة حماية الأراضي الحكومية، بجانب السلطات قد شرعت في تسليم الأراضي لمستحقيها، إلى أن وصلت القطعة رقم (158)، وعندها تجمهر سكان المنطقة احتجاجاً على أخذ الأراضي بحجة أنها تخصهم منذ عدة سنوات، وأن الحكومة تنوي التغول عليها باعتبارها إرثاً تاريخياً لهم مما أدى لتظاهرهم احتجاجاً على منح الأراضي لغيرهم، وحضرت الشرطة إلى الموقع وأطلقت الغاز المسيل للدموع مما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناقات.
وأصيب (6) من عناصر قوة حماية الأراضي إثر تعرضهم للقذف بالحجارة من قبل المواطنين الثائرين الذين أضرموا النار باللساتك وسط الطرق، وظلوا متجمهرين إلى أن تمَّ تفريقهم. وأوقفت الشرطة (9) من المواطنين أطلق سراحهم فيما بعد عقب استكتابهم تعهدات.
من جهته كشف معتمد الخرطوم، اللواء عمر نمر، في تصريح لـ(السوداني) أن أراضي الرميلة متنازع عليها منذ أكثر من أربعين عاماً، حيث ظلت المشكلة قائمة، وفي عهده عَقَدَ اتفاقاً مع وزير التخطيط السابق بغرض التوصل إلى حل يرضي الطرفين، وهما أهالي منطقة الرميلة وأصحاب شهادات البحث لتعويضهم، وعقب صدور أحكام قضائية لصالح أصحاب شهادات البحث، حضرت قوة حماية الأراضي الحكومية يوم أمس، بغرض تسليم أصحاب الشهادات أراضيهم على الطبيعة إلا أن مواطني المنطقة رفضوا الأمر، وخرجوا احتجاجاً وأضرموا النيران باللساتك. وقال المعتمد إنه فور علمه بالواقعة تحرك إلى منطقة الرميلة، وتدخل لحل المشكلة وقام بسحب قوة حماية الأراضي الحكومية، وكذلك قوة الشرطة حقناً للدماء ومنعاً لوقوع المزيد من الاصطدامات، وجلس مع المواطنين ووعدهم بحل المشكلة، وحدد موعداً اليوم لاجتماع يلتئم مع أهالي منطقة الرميلة، واجتماعاً آخر يضم أصحاب شهادات بحث الأراضي المتنازع عليها.
أصيب (13) شخصاً بينهم (6) من عناصر قوات حماية الأراضي الحكومية إصابات متفاوتة إثر تظاهرات اندلعت ظهر أمس بمنطقة الرميلة بالخرطوم.
واندلعت تظاهرات لسكان المنطقة أمس بسبب (159) قطعة أرض بمربع (3) اللاماب عبارة عن أراضٍ حكومية تم تخطيطها، وشرعت السلطات في توزيعها. وكانت قوة حماية الأراضي الحكومية، بجانب السلطات قد شرعت في تسليم الأراضي لمستحقيها، إلى أن وصلت القطعة رقم (158)، وعندها تجمهر سكان المنطقة احتجاجاً على أخذ الأراضي بحجة أنها تخصهم منذ عدة سنوات، وأن الحكومة تنوي التغول عليها باعتبارها إرثاً تاريخياً لهم مما أدى لتظاهرهم احتجاجاً على منح الأراضي لغيرهم، وحضرت الشرطة إلى الموقع وأطلقت الغاز المسيل للدموع مما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناقات.
وأصيب (6) من عناصر قوة حماية الأراضي إثر تعرضهم للقذف بالحجارة من قبل المواطنين الثائرين الذين أضرموا النار باللساتك وسط الطرق، وظلوا متجمهرين إلى أن تمَّ تفريقهم. وأوقفت الشرطة (9) من المواطنين أطلق سراحهم فيما بعد عقب استكتابهم تعهدات.
من جهته كشف معتمد الخرطوم، اللواء عمر نمر، في تصريح لـ(السوداني) أن أراضي الرميلة متنازع عليها منذ أكثر من أربعين عاماً، حيث ظلت المشكلة قائمة، وفي عهده عَقَدَ اتفاقاً مع وزير التخطيط السابق بغرض التوصل إلى حل يرضي الطرفين، وهما أهالي منطقة الرميلة وأصحاب شهادات البحث لتعويضهم، وعقب صدور أحكام قضائية لصالح أصحاب شهادات البحث، حضرت قوة حماية الأراضي الحكومية يوم أمس، بغرض تسليم أصحاب الشهادات أراضيهم على الطبيعة إلا أن مواطني المنطقة رفضوا الأمر، وخرجوا احتجاجاً وأضرموا النيران باللساتك. وقال المعتمد إنه فور علمه بالواقعة تحرك إلى منطقة الرميلة، وتدخل لحل المشكلة وقام بسحب قوة حماية الأراضي الحكومية، وكذلك قوة الشرطة حقناً للدماء ومنعاً لوقوع المزيد من الاصطدامات، وجلس مع المواطنين ووعدهم بحل المشكلة، وحدد موعداً اليوم لاجتماع يلتئم مع أهالي منطقة الرميلة، واجتماعاً آخر يضم أصحاب شهادات بحث الأراضي المتنازع عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق