الرئيسية » » يثرب المصرية لأعمال المقاولات المتكاملة في حوار خاص

يثرب المصرية لأعمال المقاولات المتكاملة في حوار خاص

Written By Amged Osman on الأحد، أبريل 14، 2013 | 2:13 م

حوار: عيسى جديد - صحيفة آخر لحظة

رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة يثرب لأعمال المقاولات المتكاملة الأستاذ أحمد أحمد ابراهيم الدسوقي في حوار صريح مع آخر لحظة حول العلاقات التجارية السودانية المصرية، وانفتاح آفاق جديدة للأعمال التجارية وقطاعات مختلفة منها المقاولات، والانشاءات، والطرق، وبناء المخازن والمنشآت المعدنية، والاستثمار العقاري، وتخطيط المدن، وأعمال شبكات المياه، واستصلاح الأراضي الزراعية، وأفادنا عن مجال استثمار شركته في هذه المجالات، وفتح فرعاً لها في السودان.. وعزا ذلك لبيئة العمل الجيدة في مجال الاستثمار وآفاقها الواعدة.. فالى مضابط الحوار:

حدثنا عن شركة يثرب ومجالات تخصصها في الأعمال؟
- شركة يثرب شركة مساهمة مصرية، مؤسسة منذ سبعة وعشرين سنة، لديها خبرة طويلة في مجال أعمال الانشاءات والمقاولات، السجل التجاري لها أنشىء سنة 1987م كشركة تؤَّمن وتطور الكيان التجاري لها بحكم أعمالها في تنفيذ المشروعات الى أن أصبحت شركة مساهمة، والشركة منضمة لاتحاد المقاولات المصري، ومصنفون فئة ثانية، وحجم مشروعاتنا وفقاً للمتبع في قانون الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء يتيح لنا أن يكون المشروع الواحد قيمته 27 مليون ونص، ونحن مصنفون في مجال أعمال المقاولات المتكاملة مثل أعمال الكهروماكنيك، وأعمال محطات وشبكات المياه، وأعمال الطرق والرصف، غير أعمال المنشآت المعدنية والجملونات..

ما هي دوافع اختياركم للعمل في السودان وفتح فرع بالخرطوم؟
- التطور الطبيعي لأي شركة هو أن تبدأ بالاستثمارات الضخمة، ونحن تطورنا داخلياً والآن نتطلع الى الخارج، ونتوسع من أجل فتح آفاق فرص عمل جديدة، وأول قبلة هي السودان، لأن السودان- كما قلت- يمتلك موارد طبيعية، وسوق أعمال جيد، وهذه ميزات استثمارية تشجع للعمل.. كما أن أحد دوافع قدومنا الى السودان هو ما عرفناه عن السودان من امكانات هائلة في الموارد الطبيعية واستثمارها في مجالات الأعمال المختلفة، وما عكسه لنا اخواننا السودانيون في هذه المجالات من خلال علاقتنا معهم في الأعمال بالخارج، كذلك ما قرأناه وشاهدناه من إعادة للعلاقات السودانية المصرية، ودعوة البلدين للتبادل التجاري، والتعامل الاقتصادي، وزيارات الوفودالسياسية، وفتح آفاق جديدة للأعمال شجعنا للحضور للسودان، واتخاذ المبادرة والعمل على أرض الواقع مباشرة

ماهي رؤيتكم للعمل في السودان كمستثمرين؟
- رؤيتنا للعلاقة السودانية المصرية في قطاع رجال الأعمال والتجارة هي رؤية عميقة في إطار التعاون الاقتصادي والاستثمار المثمر والرابح في مختلف القطاعات، وهو أن يكون المستثمر المصري الأقرب الى السودان بحكم الروابط التاريخية وتقارب المزاج العام.. ولابدأن تكون لدينا هذه الرؤية الانتمائية القومية لشعب واحد يشكل فيها، وادي النيل شرياناً للحياة، لذلك نحن نمارس الاستثمار بهذا الفكر، وهناك مجال واسع للعمل في السودان

ماهو انطباعك عن المعاملات الاجرائية والإدارية لكم كمستثمرين وهل هناك صعوبات واجهتكم؟
- حقيقة من الوهلة الأولى وجدت الترحاب والاستقبال، وأنا أبادر بالقيام باجراءاتي القانونية والتسجيل في الداوئر المختصة بالأعمال التجارية، وأنا انبهرت بمدى الترحاب والتسهيل من كافة الموظفين في السجل التجاري من أول يوم بدأت في اجراءات تسجيل فرع الشركة، وهذا دليل على استعداد السودان لاستقبال شركات الأعمال في مجالات الاستثمار، وهذا جيد في مجال العمل التجاري كسباً للوقت واعتقد أن المناخ العام المتوفر للمستثمر- من انطباعي الأول- ممتاز، وهذا يعني أن هناك قيادة واعية تتابع هذا العمل التجاري، وهذا ليس ببعيد على السودانيين..

هل سيكون تركيزكم على ولاية الخرطوم أم سوف تتمدد أعمالكم في كل الولايات؟
- العمل التجاري لا يعرف التمركز... نحن سنكون أين ما كان هناك مشروع يصلح للعمل فيه في اية ولاية من ولايات السودان، فمجال الأعمال اليوم لا يعرف الحدود، ونحن نبحث عن «حاجتين» أين ما وجدناهما نذهب اليهما وهي حاجة المجتمع السوداني والسوق السوداني، ولابد أن نلبي هذه الحاجة، وإذا كانت هناك ثغرة تحتاج الى مستثمر نسدها بالعمل فيها، وكذلك الحاجة التانية هي مقومات النجاح التي سوف ندخل بها ونوفرها سواء كان ذلك في الخرطوم أو كسلا أو الفاشر، ولنغير الانطباع السائد بأن المستثمرين يتمركزون في العاصمة الخرطوم.. لذلك أصدر مجلس إدارة الشركة قراراً بتعيين الأستاذ محمد حمدي شبل مديراً لفرع السودان، وكذلك الأستاذ اكليل محمد بدوي كوكيل لانهاء اجراءات التأسيس...

هل لديكم خطة لاستيعاب عمالة سودانية متخصصة في أعمالكم؟
- طبعاً سيكون هناك استيعاب للعمالة السودانية في مختلف المشروعات، مع وجود المصريين لتثبيت الخبرات للأعمال التي تقوم بها الشركة، وهذا من الضروريات لنجاح اي عمل، لأن البيئة هنا تحتاج الى من يفهمها من أبناء السودان لانجاح العمل، وهنا العمل يكون كفريق متكامل، لأن المنشأ أو طبيعة عمل المقاولات ترتبط بالمجتمع والعنصر البشري مباشرة، وهنا لابد من وجود السودانيين في الأعمال كافة واستصحاب رؤيتهم، والآن أنا استخدم ذلك عملياً بدليل الوكيل السوداني الذي بدأ معي الآن.

أخيراً ألم يراودك الخوف على رأس مالكم بسبب ظروف السودان وما يرشح في الإعلام؟
- الحديث عن عدم الاستقرار في السودان فيه مبالغة.. فالآن أنا في الخرطوم وليست هناك مشاكل، ونحن عندما قررنا الحضور الى السودان واخترنا العمل فيه كمشتثمرين درسنا كل المخاطر، وعرفنا أن الحقيقة هي عكس ما يروج له في الإعلام، وهنا أنبه الى ضرورة العمل في توضيح ذلك من خلال إعلام السودان، وعكس الصورة الحقيقية للاوضاع، حتى لا يحدث تشويه للصورة الذهنية عن السودان، وأعتقد أن رجال الأعمال الناجحين يعرفون أين يضعون أموالهم بعد دراسة المخاطر، وتقدير الأرباح، ولذلك نحن هنا مطمئنين لاختيار للاستثمار في السودان، والحياة لابد أن تستمر رغم الأحداث هنا وهناك، ومافيش 100% أمان في العالم دائماً هناك مخاطر..
شارك هذا المقال :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. سوداكون - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website
Proudly powered by Blogger