شبكة الشروق
شكا سكان قرية أم قويعد والأحياء الشمالية لمدينة القضارف من مكب نفايات قائلين إنه تسبب في وفيات مواطنين بالسرطان، وإضرار بيئية لحقت بالزراعة. وقالت سلطات الولاية إنها شرعت فى البحث عن بديل لنقل مكب النفايات.
شكا سكان قرية أم قويعد والأحياء الشمالية لمدينة القضارف من مكب نفايات قائلين إنه تسبب في وفيات مواطنين بالسرطان، وإضرار بيئية لحقت بالزراعة. وقالت سلطات الولاية إنها شرعت فى البحث عن بديل لنقل مكب النفايات.
وشكلت حكومة الولاية، حسب مراسل الشروق بالولاية؛ محمد الفاتح، لجنة مختصة من كل الجهات ذات الصلة من أجل نقل الموقع لمنطقة أخرى غرب المدينة يبتعد أكثر من 20 كليومتراً.
وقال الضو عبد الرحمن، أحد مواطني قرية أم قويعد، للشروق، إنه لم تشهد القرية حالات وفيات بالسرطان أو الإصابة بالأزمات إلا بعد قيام مكب النفايات، ونبه لعدم إنتاجية الأراضي الزراعية قرب القرية بسبب كثرة أوساخ الأكياس.
وأكد الضو فقدانهم كميات من الثروة الحيوانية بسبب الكلاب التي تحوم حول مكب النفايات.
لهو الأطفال بالمكب
وأضاف إبراهيم اسماعيل، أحد مواطني قرية أم قويعد، أن شارع القرية الذي يسلكه المواطنون نحو السوق مرتبط بالمكب الأمر الذي أدى أيضاً للهو أطفال القرية داخل مكب النفايات وحملهم لمخلفات المستشفيات به مما جعلهم عرضة للأمراض.
وأكد مسؤول التخلص من النفيات أزهري أحمد طه، للشروق، أنه رغم عملية التخطيط للمكب بواسطة تقانة هولندية تعمل للحد من سلبيات النفايات والاستفادة من النفايات العضوية، إلا أننا ندرس نقل المكب رغم التكلفة المالية العالية.
وأكد مستشار حكومة الولاية أحمد محمد حمد أبوسن، للشروق، أن وفداً من موطني قرية أم قويعد جلس مع حكومة الولاية، شاكياً أضرار مكب النفايات، وأضاف أن الولاية قررت بأن يظل المكب حالياً بوضعه الراهن لحين عمل معالجات بيئية وصحية عاجلة له، مع التفكير في إنشاء مكب نفايات جديد خارج المدينة.