الخرطوم في 4/ 8/2012م (سونا)
مشروع الأحواض المائية بالنيل الشرقي (مكون السودان ) انطلق في إنفاذ برامجه التي تستهدف حوالي اربعة ملايين مواطن بطريقة مباشرة وغير مباشرة وذلك بعد ان أكمل دراساته الفنية وإعماله التأسيسية في عدد من ولايات البلاد بجهد وطني ودولي مشترك .
وكشف المهندس ابراهيم بليلة المنسق القومي للمشروع في حوار مطول اجرته معه وكالة السودان للانباء حول المشروع ومكوناته واهداف ان القيمة الاجمالية لتكلفة المشروعات تبلغ 31 مليون دولار منها 5.13 مليون دولار دعم من الحكومة القومية عبارة عن دعم عيني ونقدي يتمثل في الإعفاءات الجمركية والضرائبية وتوفير المقار لادارة العمل والسكن بمناطق عمل المشروع سواء بوحدة الدندر او الانقسنا او نهر عطبرة بجانب توفير الكادر الحكومي الذي يتعاون مع المشروع في مجالات الزراعة والحياة البريه والري وخلافه .
وحول الولايات التي يعمل فيها المشروع و المساهمة الدولية في انشطته قال سيادته ان المشروع تنتشر انشطته في ولايات سنار والقضارف والنيل الازرق وولاية نهر النيل وينفذ علي صعيد التعاون الدولي مع الحكومة الفلندية التي قدمت دعما بما يعادل 5.13 مليون دولار تمثل في قسمين شق دعم فني ممثل في بيت خبرة فلندية هي شركة نبراس التي تعمل مع إدارة المشروع يد بيد ويجيء الدعم عبر البنك الدولي لدعم الأنشطة علي الواقع ودعم اخر من مرفق البيئة العالمي (جيف ) ويقدم عبر البنك الدولي بمساهمة تبلغ 4مليون دولار .
وذكر أن المشروع يستهدف مناطق وحدة الدندر التي بها 37قرية وتشمل عدد من القرى بولايات سنار والقضارف والنيل الأزرق وهناك ووحدتي باو بالنيل الازرق التي توقف بها العمل جراء الأوضاع الامنية ووحدة ادني نهر عطبرة
وفيما يتعلق بالاثار التي احدثها المشروع اكد المهندس ابراهيم بليلة المنسق القومي للمشروع ان المشروع اصبح له وجود علي الأرض في الولايات التي يستهدفها ويسعى الي تهيئة البيئة للمواطنين الذي يقطنون حول حوض النيل ورافده بتوفير مساعدات مالية وتقديم منح حيوانية وبستانية وزراعية مختلفة لهم والتدخل لتوفير مياه للشرب بحفر الآبار وتوفير وحدات للري وتأهيل وصيانة الطلمبات ودعم إقامة السدود والحفائر بجانب إقامة دورات تدريبية وإرشادية للإدارات الشعبية والمستفيدين لإدارة مشروعاتهم والاستغلال الأمثل لمواردهم .
وقال ان المشروع يتحرك في مساحات كبيرة تستفيد منه اعداد كبيرة من المواطنين بشكل مباشر او غير مباشر وتشمل مساحاته غابات حكومية وخاصة وتشمل محمية الدندر التي تحظى باهتمام متعاظم لما تشكلة من مورد طبيعية وثروة قومية إضافة الي إسهامها في مجال البيئة مشيرا الي انهم ينفذون حاليا عددا من مشروعات التأهيل بها...
وعن اهم المشروعات التي تنم تم تنفيذها قال ان المشروع بدأ التنفيذ ي العام 2010 في مشروع حفر الآبار في محنية الدندر حيث تم حفر عدد من الابار نتيجة للجفاف الذي حدث للميعات التي تشرب منها الحيوانات البرية بالمحمية .
وقال هذا العام تم تاهيل ميعة موسى بالمحمية وتم توصيل السقايات وتم فتح خطوط النار التي تفذ داخل وخارج محمية الدندر دعما للرعي المنظم وكذلك يتم عمل اجراء دراسات اولية لعدد من الحفائر في ولايات القضارف ونهر النيل وهناك اعمال تم التعاقد عليها لحفر اثنان وعشرين بئرا جوفيا لتنفيذ انشطة المختلفة في ولاية نهر النيل مشيرا الي ان هذه الولاية بها مناطق بها قرى للمشروع تعتمد علي المياه السطحية من نهر عطبرة والمياه الجوفيه.
وعن فترة عمل المشروع اوضح المنسق القومي للمشروع ان فترة تنفيذ المشروع خمسة اعوام من عام 2010 وحتى 2014 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق