الخرطوم 12-1-2015 م(سونا)
اكد الخبير الاقتصادى والمدير السابق لسوق الخرطوم للاوراق المالية دكتور عصام محمد زين على اهمية انشاء صناديق استثمارية تساهم في مجال النهضة العمرانيه داعيا البنوك المتخصصه والتجارية الى تأسيسها للمساهمة في خفض تكلفة السكن في البلاد.
ودعا الافراد الى تجميع مدخراتهم المالية في الصناديق الاستثمارية مبينا انها ذلك يعد من احدى الطرق الحديثة في ادارة الاموال مستشهدا بتجربة صندوق الاعمار السعودى في التنمية العمرانية .
واشاد في تصريح (لسونا) بالدور الكبير الذى يقوم به الصندوق القومى للاسكان في مجال الاعمار والاسكان مشيدا بالجهود المبذوله من قبل الصندوق وما تحقق منه في الحد من السمسرة في الاراضي في ولاية الخرطوم .
وقلل من جدوى الاستثمار في الاراضي واثره الضار على الاقتصاد مشيرا بان الخرطوم من اغلى المدن . واوضح بانّ الاستثمار في قطاع البناء والعقارات المحلية من الاستثمارات المزدهرة، مشيرا الى ما تشهده منطقة الخرطوم من توسّع وازدهار على صعيد البناء والعمران وقطاعات الإنشاء والإسمنت .
واعرب عن اسفه لسلوك بعض السودانيين وميلهم لامتلاك الأرض بهدف البيع ، وامن على اهمية وجود خارطة استثمارية واعداد دراسات لمشروعات تساهم في دفع عجلة التنمية في البلاد.
والجدير بالذكر أن صناديق الإستثمار تعرف بأنها وعاء مالى لتجميع مدخرات الأفراد واستثمارها فى الأوراق المالية من خلال جهة ذات خبرة فى إدارة محافظ الاوراق المالية ، وفقاً لرغبات المستثمرين واحتياجاتهم الخدمية ودرجة تقبلهم للمخاطر بما يعود بالفائدة على البنك الذى يؤسس صناديق الاستثمار، وعلى المدخرين وعلى الاقتصاد ككل . وصناديق الإستثمار هنا أحد أساليب الاستثمار الجماعى المرتبطة تماماً بسوق الأوراق المالية، وبمدى قوة البورصة ونشاطها ، فهى وسيلة لتأمين عمليات تمويل الاقتصاد الوطني عن طريق ربط المدخرات الوطنية بأسواق المال بما يحقق حماية للمستثمرين.
ويعتبر بنك الاستثمار المالى الأول في السودان والمتخصص في التعامل مع الجمهور والمؤسسات والشركات العامة والخاصة من خلال عمليات سوق رأس المال وانشاء الصناديق .
ويشجع بنك السودان المركزي ضمن سياسته للعام 2015 البنوك على تكوين محافظ لتمويل الانشطة الاقتصادية خاصة الانتاجية وانشاء الصناديق .
ودعا الافراد الى تجميع مدخراتهم المالية في الصناديق الاستثمارية مبينا انها ذلك يعد من احدى الطرق الحديثة في ادارة الاموال مستشهدا بتجربة صندوق الاعمار السعودى في التنمية العمرانية .
واشاد في تصريح (لسونا) بالدور الكبير الذى يقوم به الصندوق القومى للاسكان في مجال الاعمار والاسكان مشيدا بالجهود المبذوله من قبل الصندوق وما تحقق منه في الحد من السمسرة في الاراضي في ولاية الخرطوم .
وقلل من جدوى الاستثمار في الاراضي واثره الضار على الاقتصاد مشيرا بان الخرطوم من اغلى المدن . واوضح بانّ الاستثمار في قطاع البناء والعقارات المحلية من الاستثمارات المزدهرة، مشيرا الى ما تشهده منطقة الخرطوم من توسّع وازدهار على صعيد البناء والعمران وقطاعات الإنشاء والإسمنت .
واعرب عن اسفه لسلوك بعض السودانيين وميلهم لامتلاك الأرض بهدف البيع ، وامن على اهمية وجود خارطة استثمارية واعداد دراسات لمشروعات تساهم في دفع عجلة التنمية في البلاد.
والجدير بالذكر أن صناديق الإستثمار تعرف بأنها وعاء مالى لتجميع مدخرات الأفراد واستثمارها فى الأوراق المالية من خلال جهة ذات خبرة فى إدارة محافظ الاوراق المالية ، وفقاً لرغبات المستثمرين واحتياجاتهم الخدمية ودرجة تقبلهم للمخاطر بما يعود بالفائدة على البنك الذى يؤسس صناديق الاستثمار، وعلى المدخرين وعلى الاقتصاد ككل . وصناديق الإستثمار هنا أحد أساليب الاستثمار الجماعى المرتبطة تماماً بسوق الأوراق المالية، وبمدى قوة البورصة ونشاطها ، فهى وسيلة لتأمين عمليات تمويل الاقتصاد الوطني عن طريق ربط المدخرات الوطنية بأسواق المال بما يحقق حماية للمستثمرين.
ويعتبر بنك الاستثمار المالى الأول في السودان والمتخصص في التعامل مع الجمهور والمؤسسات والشركات العامة والخاصة من خلال عمليات سوق رأس المال وانشاء الصناديق .
ويشجع بنك السودان المركزي ضمن سياسته للعام 2015 البنوك على تكوين محافظ لتمويل الانشطة الاقتصادية خاصة الانتاجية وانشاء الصناديق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق