السوداني
أكدت جولة (السوداني ) بأسواق مواد البناء بالسجانة الخرطوم حدوث انخفاض طفيف في اسعار الاسمنت من (1800) و(1700) الى (1650) جنيها وعزا التجار ذلك الانخفاض لعودة بعض المصانع المتوقفة للعمل.
وأشار التاجر محمد عبد الرحيم ل(السوداني) لانخفاض اسعار الأسمنت بعد تشغيل المصانع المتوقفة في الفترة السابقة والتي تسببت في انخفاض كمية الإنتاج حيث انخفض سعر طن الاسمنت من (1700-1650) جنيهاً وسعر الجوال من (85-82) جنيهاً لافتاً الى أن هذا الانخفاض حدث يوم امس فقط أما السيخ فقال إن أسعاره مستقرة منذ فترة حيث تتراوح أسعاره مابين (7000-7100) جنيه، وعن القوة الشرائية قال إن السوق بدأ في الانتعاش بعد الانخفاض الذي حدث كما توقع انخفاضه أكثر بعد ضبط والمراقبة من قبل الأمن الاقتصادي .
وأكد التاجر صلاح محمد حمزة انخفاض الأسعار بعد أن كانت مرتفعة بصورة جنونية بسبب توقف بعض المصانع عن الإنتاج وعودة تلك المصانع مرة أخرى للسوق حيث أسهمت في توفر الإنتاج وخفض الأسعار واصفاً الانخفاض بالطفيف حيث انخفض سعر الطن من (1700-1650) جنيهاً وطن السيخ أسعاره مستقرة حيث يتراوح سعر الطن مابين (7500-6600) جنيه والقوة الشرائية ضعيفة للغاية بسبب إحجام المواطن عن الشراء بعد الارتفاع الأخير كما تطرق لتأثير قرار إيقاف تمويل بناء العقارات السالب على القوة الشرائية متوقعا انخفاض الأسعار خلال الأيام المقبلة وقال كلما زاد العرض وقل الطلب انخفضت الأسعار.
وأشار التاجر محمود محمد لتذبذب اسعار الأسمنت بعد ان شهد ارتفاعا كبيرا بسبب قلة الانتاج حيث انخفض يوم امس بعد عودة تلك المصانع للانتاج مرة اخرى حيث انخفض سعر الطن من (1700-1650) جنيهاً.
بينما ذكر التاجر ابو معاوية ان السبب الرئيسي في ارتفاع الاسمنت في الايام السابقة هو ارتفاع الضرائب وقال ان الضرائب اصبحت لا تكفيها نسبة ال17% التي كانت تأخذها وتريد اكثر من ذلك بكثير لافتاً الى ان الضرائب تفرض غرامات على كل التجار الذين ليس لديهم قيمة مضافة مما أدى لعدم التوريد للمصانع مما خلق فجوة في الأسواق ونفى أن يكون توقف المصانع سبب في ارتفاع الاسعار وقال ان مصنع عطبرة كان يعمل باستمرار وهو ينتج في اليوم حوالي (3000) طن وهي كمية كافية والانخفاض الأخير سببه ضعف القوة الشرائية حيث انخفض سعر الطن من (1800-1650) جنيهاً والقوة الشرائية ضعيفة بسبب عدم توفر السيولة ويتوقع انخفاض الأسعار في الايام المقبلة بسبب ركود الأسواق.
واتفق تاجر آخر رفض ذكر اسمه مع سابقه في ان السبب في ارتفاع الاسعار هو ارتفاع الضرائب والغرامات واصبحت هنالك ازدواجية في الرسوم والضرائب كالقيمة المضافه + ارباح اعمال + فواتير دمغة، مشيراً الى أن هذه من أسباب الارتفاع الأخير في اسعار الاسمنت وايضاً ارتفاع تكلفة الترحيل وعدم توفر مصادر الطاقة للمصانع كالكهرباء والفيرنس والجازولين وهذه الأشياء أصبحت غير متوفرة للمصانع مما أدى لانخفاض كمية الإنتاج الذي يؤدي بدوره لارتفاع الاسعار وضعف القوة الشرائية وتضخم الإنتاج وفي يوم امس انخفض سعر طن الاسمنت من (1800-1650) جنيهاً مؤكداً استقرار اسعار السيخ الذي بلغ (7600) جنيه متوقعا انخفاض الأسعار لأكثر حال تجاوز المشاكل المذكورة.
يذكر أن الأمين العام لديوان الضرائب وجه انتقادات حادة لما يرد بوسائل الاعلام حول تسبب ضريبة القيمة المضافة في رفع أسعار الأسمنت، مشيرا الى أن الضرائب غير مسئولة عن زيادة أسعاره ولا تقوم بأخذ ضريبة على القيمة المضافة على مرحلتين.
أكدت جولة (السوداني ) بأسواق مواد البناء بالسجانة الخرطوم حدوث انخفاض طفيف في اسعار الاسمنت من (1800) و(1700) الى (1650) جنيها وعزا التجار ذلك الانخفاض لعودة بعض المصانع المتوقفة للعمل.
وأشار التاجر محمد عبد الرحيم ل(السوداني) لانخفاض اسعار الأسمنت بعد تشغيل المصانع المتوقفة في الفترة السابقة والتي تسببت في انخفاض كمية الإنتاج حيث انخفض سعر طن الاسمنت من (1700-1650) جنيهاً وسعر الجوال من (85-82) جنيهاً لافتاً الى أن هذا الانخفاض حدث يوم امس فقط أما السيخ فقال إن أسعاره مستقرة منذ فترة حيث تتراوح أسعاره مابين (7000-7100) جنيه، وعن القوة الشرائية قال إن السوق بدأ في الانتعاش بعد الانخفاض الذي حدث كما توقع انخفاضه أكثر بعد ضبط والمراقبة من قبل الأمن الاقتصادي .
وأكد التاجر صلاح محمد حمزة انخفاض الأسعار بعد أن كانت مرتفعة بصورة جنونية بسبب توقف بعض المصانع عن الإنتاج وعودة تلك المصانع مرة أخرى للسوق حيث أسهمت في توفر الإنتاج وخفض الأسعار واصفاً الانخفاض بالطفيف حيث انخفض سعر الطن من (1700-1650) جنيهاً وطن السيخ أسعاره مستقرة حيث يتراوح سعر الطن مابين (7500-6600) جنيه والقوة الشرائية ضعيفة للغاية بسبب إحجام المواطن عن الشراء بعد الارتفاع الأخير كما تطرق لتأثير قرار إيقاف تمويل بناء العقارات السالب على القوة الشرائية متوقعا انخفاض الأسعار خلال الأيام المقبلة وقال كلما زاد العرض وقل الطلب انخفضت الأسعار.
وأشار التاجر محمود محمد لتذبذب اسعار الأسمنت بعد ان شهد ارتفاعا كبيرا بسبب قلة الانتاج حيث انخفض يوم امس بعد عودة تلك المصانع للانتاج مرة اخرى حيث انخفض سعر الطن من (1700-1650) جنيهاً.
بينما ذكر التاجر ابو معاوية ان السبب الرئيسي في ارتفاع الاسمنت في الايام السابقة هو ارتفاع الضرائب وقال ان الضرائب اصبحت لا تكفيها نسبة ال17% التي كانت تأخذها وتريد اكثر من ذلك بكثير لافتاً الى ان الضرائب تفرض غرامات على كل التجار الذين ليس لديهم قيمة مضافة مما أدى لعدم التوريد للمصانع مما خلق فجوة في الأسواق ونفى أن يكون توقف المصانع سبب في ارتفاع الاسعار وقال ان مصنع عطبرة كان يعمل باستمرار وهو ينتج في اليوم حوالي (3000) طن وهي كمية كافية والانخفاض الأخير سببه ضعف القوة الشرائية حيث انخفض سعر الطن من (1800-1650) جنيهاً والقوة الشرائية ضعيفة بسبب عدم توفر السيولة ويتوقع انخفاض الأسعار في الايام المقبلة بسبب ركود الأسواق.
واتفق تاجر آخر رفض ذكر اسمه مع سابقه في ان السبب في ارتفاع الاسعار هو ارتفاع الضرائب والغرامات واصبحت هنالك ازدواجية في الرسوم والضرائب كالقيمة المضافه + ارباح اعمال + فواتير دمغة، مشيراً الى أن هذه من أسباب الارتفاع الأخير في اسعار الاسمنت وايضاً ارتفاع تكلفة الترحيل وعدم توفر مصادر الطاقة للمصانع كالكهرباء والفيرنس والجازولين وهذه الأشياء أصبحت غير متوفرة للمصانع مما أدى لانخفاض كمية الإنتاج الذي يؤدي بدوره لارتفاع الاسعار وضعف القوة الشرائية وتضخم الإنتاج وفي يوم امس انخفض سعر طن الاسمنت من (1800-1650) جنيهاً مؤكداً استقرار اسعار السيخ الذي بلغ (7600) جنيه متوقعا انخفاض الأسعار لأكثر حال تجاوز المشاكل المذكورة.
يذكر أن الأمين العام لديوان الضرائب وجه انتقادات حادة لما يرد بوسائل الاعلام حول تسبب ضريبة القيمة المضافة في رفع أسعار الأسمنت، مشيرا الى أن الضرائب غير مسئولة عن زيادة أسعاره ولا تقوم بأخذ ضريبة على القيمة المضافة على مرحلتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق