ميدل ايست أونلاين
أصحاب السيارات سيكونون مجبرين على تركيب جهاز 'كرونوتاكيغراف' لمراقبة سرعة المركبات ومدة السواقة وفترات الراحة.
الجزائر ـ تستعد وزارة النقل الجزائرية لإجبار أصحاب السيارات على تجهيز عرباتهم بجهاز رادار كاشف للسرعة، في محاولة لوقف نزيف حوادث المرور التي تتسبب سنويا في خسائر بشرية ومادية هائلة للبلاد.
وقالت مصادر في الوزارة إن جميع أصحاب السيارات سواء الوزن الخفيف أو الثقيل على سيكونون بموجب هذا القرار مجبرين على تركيب الجهاز المعروف بـ"كرونوتاكيغراف" لمراقبة سرعة المركبات، وكذلك مدة السياقة، وفترات الراحة خاصة أصحاب الحافلات والشاحنات الذين يقطعون مسافات طويلة مما يتسبب في تعرضهم للإرهاق، سيما في عدم وجود المناوبة، وبالتالي يتسببون في حوادث مرور خطيرة.
وتهدف وزارة النقل الجزائرية من خلال هذا الإجراء، الذي ينتظر ان يدخل حيز التطبيق بداية يناير/كانون الثاني 2014، إلى تمكين مصالح الأمن من مراقبة السائقين وفرض قانون المرور على الجميع ودون استثناء بعد جعلهم تحت الرقابة الدائمة.
وقالت مصادر بالوزارة لصحيفة "الشروق" الجزائرية إن إشهار الجهاز سيتم عما قريب وذلك لإعطاء أصحاب المركبات مهلة لتجهيز مركباتهم على ان تطبق التقنية الجديدة في البداية على حافلات نقل المسافرين والبضائع حتى تتمكن مصالح الأمن كلما تقدمت لمراقبة السيارة من الاطلاع على مسافة سير المركبة ومعدلات السرعة وفترات الراحة، وذلك بالتنسيق مع مصالح مراقبة أجهزة الرادار في الطرقات السريعة.
ووفقا لنتيجة التثبت سيكون بإمكان فرق الدرك الجزائري (الحرس الوطني) توقيف الأشخاص المتسببين المخالفين.
وقالت وزارة النقل الجزائرية إنها ستحدد لاحقا كيفية شراء هذا الجهاز، عبر نقاط بيع معتمدة.
وتهدف الجزائر من هذا الإجراء إلى التقليص من حوادث المرور بعد أن بلغت مستويات قياسية، مسجلة 4 ألاف قتيل ومئات الآلاف من الجرحى.
وتشير التقارير الأمنية الجزائرية إلى أن 80 بالمائة من هذه الحوادث سببها المباشر العامل البشري والسرعة المفرطة.
الجزائر ـ تستعد وزارة النقل الجزائرية لإجبار أصحاب السيارات على تجهيز عرباتهم بجهاز رادار كاشف للسرعة، في محاولة لوقف نزيف حوادث المرور التي تتسبب سنويا في خسائر بشرية ومادية هائلة للبلاد.
وقالت مصادر في الوزارة إن جميع أصحاب السيارات سواء الوزن الخفيف أو الثقيل على سيكونون بموجب هذا القرار مجبرين على تركيب الجهاز المعروف بـ"كرونوتاكيغراف" لمراقبة سرعة المركبات، وكذلك مدة السياقة، وفترات الراحة خاصة أصحاب الحافلات والشاحنات الذين يقطعون مسافات طويلة مما يتسبب في تعرضهم للإرهاق، سيما في عدم وجود المناوبة، وبالتالي يتسببون في حوادث مرور خطيرة.
وتهدف وزارة النقل الجزائرية من خلال هذا الإجراء، الذي ينتظر ان يدخل حيز التطبيق بداية يناير/كانون الثاني 2014، إلى تمكين مصالح الأمن من مراقبة السائقين وفرض قانون المرور على الجميع ودون استثناء بعد جعلهم تحت الرقابة الدائمة.
وقالت مصادر بالوزارة لصحيفة "الشروق" الجزائرية إن إشهار الجهاز سيتم عما قريب وذلك لإعطاء أصحاب المركبات مهلة لتجهيز مركباتهم على ان تطبق التقنية الجديدة في البداية على حافلات نقل المسافرين والبضائع حتى تتمكن مصالح الأمن كلما تقدمت لمراقبة السيارة من الاطلاع على مسافة سير المركبة ومعدلات السرعة وفترات الراحة، وذلك بالتنسيق مع مصالح مراقبة أجهزة الرادار في الطرقات السريعة.
ووفقا لنتيجة التثبت سيكون بإمكان فرق الدرك الجزائري (الحرس الوطني) توقيف الأشخاص المتسببين المخالفين.
وقالت وزارة النقل الجزائرية إنها ستحدد لاحقا كيفية شراء هذا الجهاز، عبر نقاط بيع معتمدة.
وتهدف الجزائر من هذا الإجراء إلى التقليص من حوادث المرور بعد أن بلغت مستويات قياسية، مسجلة 4 ألاف قتيل ومئات الآلاف من الجرحى.
وتشير التقارير الأمنية الجزائرية إلى أن 80 بالمائة من هذه الحوادث سببها المباشر العامل البشري والسرعة المفرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق