الرئيسية » » ارتفاع أسعار الاسمنت والسيخ وتراجع الطوب الأحمر

ارتفاع أسعار الاسمنت والسيخ وتراجع الطوب الأحمر

Written By Admin on السبت، يونيو 15، 2013 | 3:30 م

الخرطوم: بابكر الحسن : إحسان الشايقي:

كشفت متابعات (الرأي العام) عن ارتفاع في اسعار الاسمنت، حيث بلغ سعر الطن (715) جنيها طرف الوكلاء وعلى ظهر الشاحنات، بينما بلغ الطن نحو (740) جنيها عند تجار الاجمالي، ليصبح سعر الكيس عند تجار التجزئة نحو (38) جنيها، في الوقت الذي تراجعت فيه اسعار الطوب الاحمر بواقع (100) جنيه على اللوري حمولة (4) الاف طوبة، ليبلغ سعر اللوري (1100) جنيه بدلا عن (1200) جنيه الاسبوع الماضي، بجانب تراجع اسعار بعض مواد البناء الاولية كالرملة والخرسانة.

وأكد المقاول يوسف عبد الله (مقاول بشرق النيل) حدوث الركود اصاب حركة العمران لعدم توافر السيولة وارتفاع اسعار المواد، بجانب دخول موسم الخريف حيث يتكثف العمل هذه الايام في التشطيبات وعمل (الخفجات) للسقوفات، بالاضافة الى عمل (البربيت) على الاسطح تحسبا لنزول الامطار، واكد يوسف ان نسبة الدخول في اعمال جديدة ضعيفة جدا جدا، تخوفا من الخريف، وقال يوسف لـ(الرأي العام): هذه الاسباب وغيرها قللت من الطلب على بعض مواد البناء مثل السيخ والمونة والخرسانة، واضاف: بلغ سعر السيخة الواحدة (3) لينية نحو (42) جنيها بدلا عن (48) جنيها، ونحو (65) جنيها للسيخة (4) لينية بدلا عن (70) جنيها، وبلغت السيخة (6) لينية نحو (70) جنيها بدلا عن (80) جنيها، واشار الى تراجع اسعار الطوب الاحمر ليبلغ سعر لوري الطوب الاحمر (1100) جنيه بدلا عن (1200) جنيه، والبلك (3) الاف جنيه للالف من الحجم الكبير، (2700) جنيه للحجم الاصغر، وبلغ لوري الخرسانة (575) جنيها بدلا عن (650) جنيها، والمونة (220) جنيها بدلا عن (250) جنيها.

من جهته عزا محمد الحسن الجعلي (تاجر مواد بناء ببحري) ارتفاع اسعار الاسمنت الى قلة العربات الناقلة وارتفاع اسعار ترحيل الطن بسبب شح الوقود، وقال الجعلي لـ(الرأي العام): بلغ الطن (740) جنيها عند تجار الجملة، واشار الى ارتفاع ترحيل الطن لاكثر من (65) جنيها، حيث كان (40) جنيها في السابق، واضاف: الركود يصيب حركة السوق، ولا يوجد طلب حقيقي على الاسمنت، وتابع: اذا كان هنالك طلب حقيقي لارتفعت الاسعار اكثر من ذلك في ظل هذه الازمة، ولكن قرب المسافة من مواقع الانتاج للخرطوم (8) ساعات، بجانب التنسيق بين الموردين واصحاب المصانع، جعل تجار الاسمنت يسيطرون على السوق ويتحكمون في الاسعار، لذلك لا نتوقع ان تحدث فجوة في سوق الاسمنت بافتعال الندرة.

الى ذلك تتواصل استعدادات المواطنين لفصل الخريف عقب توقعات هيئة الارصاد الجوية بهطول معدلات عالية من الأمطار للعام الجاري، وتشهد الاسواق وبعض المحال التجارية حركة نشطة في مجال البيع خاصة لمواد البناء ، في وقت شكا فيه مواطنون من ارتفاع في الاسعار بصورة غير مقبولة ، وبحسب بعض التجار أن اكثر المواد التي تشهد طلبا عاليا هذه الأيام تشمل (الرملة ، والطوب ، الخرسانة ، والاسمنت والمشمعات) بالنسبة للبناء العادي . واكد الناير فضل تاجر بالسوق الشعبي ام درمان وجود اقبال ملحوظ على مواد البناء التقليدي( الحصير، والمشمعات والاغطية البلدية ) التي تستخدم في سقوفات المنازل، بجانب الطوب البلدي (الاخضر)، وذكر فضل ان هذه الفترة من كل عام تشهد وجود طلب عالي لهذه المواد، وعزا الامر لتحوطهم واستعدادهم لفصل الخريف الذي تتعرض فيه بعض المنازل للتلف بسبب معدلات الامطار العالية .

وفي السياق اكد يوسف مكي صاحب مغلق لبيع مواد البناء أن من اكثر المواد التي تجد طلبا عاليا في هذا الوقت هي الرمال والخرسانة التي تستخدم في ترميم المنازل، بجانب عمل ردميات، مبينا أنه بالرغم من الطلب العالي لهذه المواد الا ان اسعارها مناسبة .

وفي السياق قالت سمية البكري ربة منزل إن اسعار مواد البناء تشهد مضاعفة في الاسعار مقارنة بالاعوام الماضية، واضافت: هناك بعض التجار يضاعفون الاسعار بصورة غير منطقية ولا توجد لها أي مبررات منطقية، مبينة ان المتضرر الأول من هذا الغلاء هم المواطنون والشرائح الضعيفة التي لا تستطيع الحصول عليها نقدا .

وفي ذات السياق قال موسى كمال صاحب محل لبيع بعض مواد البناء التقليدية بسوق صابرين بام درمان ان اسعار مواد البناء مناسبة ولا يوجد فيها غلاء مقارنة بالرسوم والجبايات التي تفرضها المحليات والجهات المختصة، مبينا انهم لا يتوقفون مع الزبائن في الاسعار ويراعون الظروف الاقتصادية التي تمر بهم. 

الرأي العام 
شارك هذا المقال :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. سوداكون - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website
Proudly powered by Blogger