الخرطوم في (سونا)
أحرزت الباحثة السودانية إيمان عبدالله محمد عبدالله درجة علمية رفيعة في مجال علمي نادر حيث توصلت الي امكانية استشعار حدوث الزلازل عن بعد عبر تقنيات دقيقة قادرة علي توفير فرص متابعة الزلازل بصورة يومية مع تحديد أماكن حدوثها .
وأكدت الباحثة في تصريح لسونا التي نالت درجة الدكتوارة في هذه الرسالة ان الزلازل يمكن تحديد مواقع حدوثها ولا يمكن تحديد مواقيت الحدوث .
وقالت ان هذه الدراسة تمت لأول مرة في السودان وأول دراسة علمية دقيقة في مجال استشعار الزلازل في المنطقة العربية والأفريقية .
وأشارت الباحثة الي ان السودان شهد من قبل زلازل متعددة بالرغم من انه لا يقع في نطاق مناطق الزلازل المعروفة .
واضافت ان عملية التنبوء بحدوث الزلازل تتم باستخدام الأشعة تحت الحمراء الأمر الذي يمكن من اتخاذ التحوطات اللازمة لتفادي الآثار الناجمة عن الزلازل مبينة خلال شرحها للرسالة التي تقدمت بها تأكيد ان الزلازل تأتي نتاجا للضغوط الشديدة والحمم الموجودة فى جوف الأرض وان البعد عن بؤرة الزلازل تؤثر في شدة الزلازل وتكرار حدوثها .
وتشير سونا بان هذه الدراسة قدمت باكاديمية السودان للعلوم وهي تعد اولي الأعمال العلمية في هذا المجال وان السودان يسجل بهذه الدراسة سبقا علميا في المنطقتين العربية والأفريقية في هذا المجال .
بخصوص خبر الباحثة السودانية إيمان عبدالله فى مجال الزلازل الذى أوردته وكالة سونا، أود أن أضيف أن هناك جهتين فى السودان تختصان بالزلازل وهما معهد أبحاث الزلازل بالمجلس القومى للبحوث التى تتبع له الباحثة إيمان ، ومركز الزلازل التابع لهيئة ابحاث الجيولوجيا بوزارة المعادن.
ردحذفومنعا للإزدواجية لا شك أنه من اﻷجدى توحيد المؤسستين فى مؤسسة واحدة تكون ناطقة رسميا فيما يختص بالزلازل فى السودان.
وزارة المالية كانت قد خصصت أكثر من نصف مليون دولار لهيئة أبحاث الجيولوجيا لشراء اجهزة زلازل ولكن عندما حدثت الهزة اﻷرضية التى شعر بها سكان شندى عام 2010 وهرعنا الى مركز الزلازل للتعليق افادناالمسئولون فى القسم أنهم ممنوعون عن التعليق للصحفيون إلا بأمر من المدير العام. وعلمنا فيما بعد أنهم يملكون جهازاً قديماً واحداً كان قد تم إنشاؤه بواسطة الألمان بمنطقة السليت وأنا كمواطن سودانى أتسائل أين ذهبت كل هذه اﻷموال التى خصصت للهيئة لبناء مرصد للزلازل.
فإن أجاب المسؤولون بوزارة المعادن أنهم (بصدد) إنشاء هذا المرصد بعد كل هذه السنوات فتلك مصيبة أما إذا (عملوا نايمين) ولم يردوا فالمصيبة أعظم .