الشروق
أكد نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، يوم الخميس، عزم الدولة في العام 2020 تكملة طريق الإنقاذ الغربي، وإنشاء شبكات طرق وخطوط للسكة حديد ومطارات، تربط ولايات دارفور بولايات السودان المختلفة.
وقال حسبو، خلال حفل توقيع تكملة المرحلة الأولى من طريق نيالا كاس زالنجي 212 كيلو متر، إن الطريق سيكون نقلة نوعية في تحقيق قيمة مضافة للمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية.
وأضاف أن توجيه الموارد للبنيات التحتية من أجل رفع معاناة إنسان دارفور، مشيراً إلى أن البلاد بصدد إنشاء خط للسكة حديد يمتد حتى العاصمة داكار.
من جانبه، قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي، إنه لا يمكن الحديث عن تنمية حقيقية في دارفور إلا ببنيات تحتية قوية، وأكد أن اكتمال طريق الإنقاذ الغربي سيساهم في ربط أقصى غرب السودان في الجنينة بأقصى شرق السودان ببورتسودان، مما تكون له مساهماته في تحقيق التنمية وإعادة دارفور لسيرتها الأولى.
وأشار السيسى إلى وجود قطاعات لم تكتمل بالطرق التي من أهمها النهود - الضعين - نيالا وزالنجي - كاس نيالا الذي أدى تباطؤ الإجراءات لتأخير توقيع العقود لتأهيله.
ولفت رئيس السلطة الإقليمية لدارفور إلى أمية وجود بنيات تحتية لتحقيق التنمية والسلام، مؤكداً أنه خلال العامين الماضيين وصل طريق نيالا كاس زالنجي لمدينة الفاشر إلا أن بعض مناطق دارفور ظلت مقطوعة خاصة في فصل الخريف.
من جهته، أعلن وزير الطرق، مكاوي عوض التوقيع على الجزء الآخر من طريق الفاشر - نيالا – كاس، الأسبوع المقبل وأن وزارته ستطرح عطاءات طريق الفاشر - نيالا في القريب العاجل، التي بهما سيكتمل طريق الانقاذ الغربي.
وقال عوض إن وزارته تسعى لإيجاد تمويل لطريق النهود - الضعين - نيالا وبعض القطاعات الأخرى في شمال دارفور (الفاشر - كتم) وطريق كتم - الطينة على الحدود مع دولة تشاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق