شبكة الشروق
وقّع صندوق دعم السلام بولاية جنوب كردفان، يوم الأحد، عقوداً لتنفيذ ما يزيد عن 19 مشروعاً تنموياً تشمل مجالات الطرق والجسور والتعليم وخدمات المياه والصحة، بعدد من مدن ومحليات الولاية تحت رعاية النائب الأول بكري حسن صالح.
ووقّع عن جانب الولاية الأمين العام للصندوق، خميس كجو كندة، بينما وقّع مناديب الشركات المنفذة عن شركاتهم، معلنين ضربة البداية الفعلية للمشروعات التي يتوقع أن تنعكس إيجاباً على أوضاع المواطنين على كافة الأصعدة.
وقال كندة خلال حفل التوقيع الذي أقيم بصالة الصبا بالخرطوم الأحد، إن الخطوة الهدف منها رفع جزء من المعاناة عن كاهل المواطنين بجنوب كردفان، الذين عايشوا ظروفاً قاسية جرّاء الحرب التي استمرت فترة من الزمن.
وأفاد بأن المشروعات ستكون سنداً لحكومة الولاية الجديدة، ومعيناً لها في مواجهة تحديات المرحلة القادمة معرباً عن أمله في أن تسهم المشروعات المعنية في وقف نزيف الحرب وإحلال السلام على أهل جنوب كردفان .
وأضاف أمين عام الصندوق، أن الخطوة تؤكد صدق الحكومة وسعيها لتحقيق الاستقرار في جنوب كردفان وتنمية مواطنيها، مبيناً أن المشروعات تمولها وزارة المالية وأنها هي التي وضعت الأُسس والضوابط، الكفيلة بضمان أن ترى هذه المشروعات النور وتعود منافعها على مواطني جنوب كردفان.
بدوره، توقّع أمين الشؤون التنموية والاقتصادية بالصندوق حسين كرشوم، أن تسهم الخطوة في توفير جو صالح لوقف نزيف الحرب بالمنطقة لينعم المواطنون في جنوب كردفان بالاستقرار في تنقلاتهم وصحتهم وتوفير المياه الصالحة للشرب وخدمات العلاج بالمستشفيات المجهّزة والتعليم الميسّر لأبنائهم.
وقال إن ولاية جنوب كردفان تستحق أن تنمو وتستقر كبقية الولايات، داعياً حاملي السلاح إلى الانضمام لمسيرة السلام والمساهمة في تحقيق ذلك .
إلى ذلك، طالب عضو الصندوق إبراهيم نايل إيدام، الشركات التي رست عليها العطاءات بالبدء الفوري في التنفيذ، معلناً تعاون أعضاء الصندوق مع الشركات.
وذكر أنهم سيعملون مع تلك الشركات بصورة لصيقة لإخراج المشاريع بالصورة المشرفة والمطابقة للمواصفات، من حيث الجودة وفترة التنفيذ، مضيفاً أن العمل التنموي بجنوب كردفان يحتاج إلى صبر وعزيمة، مبدياً ثقته في أن المشروعات المعنية ستخرج إلى أرض الواقع بتعاون وهمة الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق