شبكة الشروق
أكد البنك الدولي، والإيقاد، ومبادرة حوض النيل، وحوض النيل الشرقي، وحوض النيل الجنوبي، ووكالة العون الألماني، أكدوا مشاركتهم بمراسم توقيع اتفاقية إعلان المبادئ، لسد النهضة الأثيوبي بين السودان، ومصر، وأثيوبيا في 23 مارس بالخرطوم .
ويقع سد النهضة الأثيوبي على النيل الأزرق، على بعد حوالي 20 كيلو متراً من الحدود السودانية، وكان يسمى في أثيوبيا بسد الألفية ، ثم تم تعديل اسمه إلى سد نهضة أثيوبيا العظيم "Grand Ethiopian Renaissance Dam" ويعرف اختصاراً بـ GERD.
ووقفت لجان مشتركة بين رئاسة الجمهورية، ووزارات الخارجية والموارد المائية والإعلام، على اكتمال الترتيبات للتوقيع التأريخي على الاتفاقية، من قبل الرؤساء، عمر البشير، وعبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الأثيوبي ديسالين هايلي مريام.
وأبلغت مصادر قريبة من اللجان "الشروق"، أن الدعوة وجهت لعدد من الجهات الخارجية والداخلية، للمشاركة في الحدث .
وتبلغ السعة التخزينية الكلية لسد النهضة، 74 مليار متر مكعب، منها 60 ملياراً "تخزين حي"، فيما تبلغ مساحة بحيرة السد حوالي 1800 كيلو متر مربع.
ووصلت حسب المصادر حتى الآن، تأكيدات بمشاركة مدير إدارة المياه القسم الأفريقي بالبنك الدولي، ومشاركة المدير التنفيذي لمنظمة الإيقاد، والمدير التنفيذي لمبادرة حوض النيل.
وشملت موافقة حضور توقيع الاتفاقية، المدير التنفيذي لحوض النيل الشرقي، ومدير مكتب منظمة العون الألماني بشرق أفريقيا.
وأضافت المصادر:" يتوقع في الساعات القادمة تأكيد مشاركة عدد من الوزراء بدول حوض النيل".
وكشفت المصادر، عن زيارة يقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى أديس أبابا بعد توقيع الاتفاقية في الخرطوم، لبحث تطوير العلاقات بين مصر وأثيويبا.
والغرض الأساسي لإنشاء السد هو توليد الطاقة الكهربائية، إذ صُمم لإنتاج 6000 ميغاواط من 16 توربينة موزعة على محطتين، ويأتي ترتيبه الثامن على مستوى العالم من حيث الطاقة التصميمية الكهرومائية، والتي يتصدرها سد المضايق الثلاثة الصيني، بإنتاج 22500 ميغاواط.
وينتج 15700 قيقاواط ساعة سنوياً، بينما ينتج سد مروي 5600 قيقاواط ساعة، والسد العالي 10000 قيقاواط ساعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق