الرئيسية » » السيول تدمر قرى الحدود والقاش يهدد كسلا

السيول تدمر قرى الحدود والقاش يهدد كسلا

Written By Admin on الاثنين، أغسطس 04، 2014 | 7:33 م

شبكة الشروق

اقترب نهر القاش من منسوب فيضانه القياسي الذي أدى إلى دمار كبير في مدينة كسلا شرقي السودان قبل 11 عاماً، بينما اجتاحت السيول عدداً كبيراً من القرى في ولاية القضارف تقع على الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا.

ونقلت وكالة السودان للأنباء يوم الإثنين، عن وزير التخطيط العمراني في ولاية كسلا عبدالمعز حسن عبدالقادر رئيس اللجنة العليا للطوارئ بالولاية قوله "إن مناسيب نهر القاش وصلت إلى معدلات خطرة وبالتالي أصبحت تشكل خطراً على مدن الولاية كافة.

وأوضح أن منسوب النهر بلغ الإثنين 300 سم ويتوقع ازدياده بصورة كبيرة حسب إفادات محطتي السيرة الحدودية وتسني الأريترية.

وقال عبدالقادر إن اللجنة العليا تتابع الأوضاع عن كثب للسيطرة على أي طارئ، مشيراً إلى أن الولاية وفرت كميات مقدرة من الجوالات إضافة للمعدات والآليات لاحتواء أي طارئ.

وشهدت كسلا آخر فيضان مدمر لنهر القاش في العام 2003 وصل منسوب ارتفاعه من المياه إلى 370 سم، وأحدث دماراً هائلاً في المدينة والقرى الواقعة على ضفتي مجراه.

قرى الحدود
وفي ولاية القضارف المجاورة لكسلا، دمرت سيول خور قرية أم خراييت أجزاءً واسعة من مدينة "باسنقا" الواقعة على الحدود السودانية الإثيوبية وأجزاء واسعة من أسواق شعبية في مدينة باسندة.

وقالت صحيفة "اليوم التالي" الصادرة في الخرطوم الإثنين، إن تيار الخور القوي دمر أجزاءً من معبر رئيسي يربط طريق باسندة إحدى أهم المناطق الزراعية بمدينة القضارف، مما أدى إلى إصابة المنطقة بالشلل، حيث لم تستطع السيارات العبور من القضارف إلى المشاريع الزراعية لكن لم تحدث خسائر في الأرواح.

وقال معتمد محلية باسندة الفريق يونس آدم، إن أمطاراً غزيرة هطلت في المنطقة أدت لفيضانات في الخيران، مما أدى لتدمير أجزاء من أسواق مناطق أم خراييت وباسنقا وتعطيل النشاط التجاري.

أمطار الخرطوم
أما العاصمة الخرطوم، فقد بلغ متوسط الأمطار 200 ملم متر، بحسب إفادة نائب والي الولاية صديق الشيخ.

ولم يتجاوز منسوب الأمطار في العاصمة خلال نفس الفترة من العام الماضي الـ139 ملم.

وقال الشيخ إن كمية السيول التي اجتاحت مدينة أمدرمان وأحدثت أضراراً في محليتي الصالحة والقيعة جنوبي المدينة جاءت من شمال كردفان المجاورة.

وفي الولاية الشمالية، قال معتمد محلية دلقو العقيد أحمد أبوزيد، إنه تم وضع التدابير اللازمة لمعالجة آثار السيول والخريف التي ضربت المنطقة الأيام الماضية حتى يتم تدارك كل التحديات التي تواجه المحلية هذا العام.

وأوضح أنه تم تشكيل غرف طوارئ للقرى والمناطق بالإضافة إلى فتح المجاري، إلى جانب صيانة الجسور من خلال الدعم المركزي تحت إشراف وزارة التخطيط العمراني بالولاية.

النيل الأبيض
وفي مدينة ربك، حاضرة ولاية النيل الأبيض عقدت اللجنة العليا لطوارئ الخريف اجتماعاً ترأسه والي الولاية يوسف الشنبلي، بحث موقف الأمطار والسيول والمناطق المتأثرة والمعالجات الهندسية والصحية التي وضعتها حكومة الولاية.

وقال الشنبلي لوكالة السودان للأنباء، إن الأمطار والسيول تأثرت بها عدد من المناطق في محليات القطينة والدويم، أم رمته السلام وربك.

وأعلن أن عدد المنازل المتضررة كلياً وجزئياً بلغ 1500 منزل، ورغم ذلك شدد على أن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مشيراً إلى نفوق أعداد كبيرة من الثروة الحيوانية بسبب تأخر الأمطار في بعض المناطق.

ووجه الشنبلي السلطات الصحية بكلورة مياه الشرب وتوفير أدوية الطوارئ ومواصلة حملات رش البعوض ومعالجة الآثار البيئية للخريف.

ومن جانبه، قال وزير الصحة في الولاية د. حامد علي محمد، إن وزارته سخرت كل إمكاناتها وكوادرها البشرية لمعالجة آثار الخريف وتفادي آثاره السالبة عبر حملات الرش وكلورة المياه والعيادات المتحركة للمناطق المتأثرة.


شارك هذا المقال :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. سوداكون - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website
Proudly powered by Blogger