سودانيات
أمر رئيس المجلس التشريعي بولاية جنوب دارفور بقطع الكهرباء عن منزل الوالي ووزراء حكومته ومنازل المستشارين وكافة الدستوريين الذين يتمتعون بما يعرف بخدمة الخطوط الساخنة في مدنية نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، أسوة بانقطاعها في منازل المواطنين.
وثار نواب المجلس التشريعي بالولاية في وجه وزير التخطيط العمراني الولائي، عيسى أبكر، الذي استجوب في المجلس بمسألة مستعجلة بسبب تراجع انتاج الكهرباء في الوقت الذي ينتظر المواطنون فيه زيادة الانتاج.
وبرر عيسى، تراجع الامداد الكهربائي بعدم صلاحية ثلاثة من الوابورات الخمسة التي جلبت من مدن اخرى بالبلاد .
وقال أبكر، ان ثلاثة من الوابورات الخمسة انهارت بعد ستة أيام فقط من تشغيلها مضيفا ان كل واحد من وابورات محطة كهرباء نيالا التسعة جئ به من بلد مختلف من بلدان العالم، وكل وابور له قطع غيار وصيانة مختلفة عن الآخر، مما دفع أحد الأعضاء للسخرية منه بوصف المحطة بهيئة الامم المتحدة.
وكشف الوزير عن ان الانتاج الحالي لا يتجاوز الـ(9 ) ميقاواط، بينما المدينة بحاجة إلي (18) ميقاواط، في الوقت الذي وصل فيه عدد الزبائن الي (24,948) زبونا الغالبية العظمي منهم في فئة القطاع السكني.
وأبان ان التدهور الأمني أدى الي منع فرق عمال الورديات من العمل ليلا خوفا من اختطاف سيارات الكهرباء والاعتداء على العاملين داخل الأحياء ،علاوة علي ضعف الاستجابة الي بلاغات وشكاوى المواطنين.
وتعاني مدينة نيالا من أزمة في الإمداد الكهربائي منذ فترة طويلة، ووجه نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، مارس الماضي، بحل الازمة بصورة جذرية وعاجلة، لكن شيئا من ذلك لم يحدث.
أمر رئيس المجلس التشريعي بولاية جنوب دارفور بقطع الكهرباء عن منزل الوالي ووزراء حكومته ومنازل المستشارين وكافة الدستوريين الذين يتمتعون بما يعرف بخدمة الخطوط الساخنة في مدنية نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، أسوة بانقطاعها في منازل المواطنين.
وثار نواب المجلس التشريعي بالولاية في وجه وزير التخطيط العمراني الولائي، عيسى أبكر، الذي استجوب في المجلس بمسألة مستعجلة بسبب تراجع انتاج الكهرباء في الوقت الذي ينتظر المواطنون فيه زيادة الانتاج.
وبرر عيسى، تراجع الامداد الكهربائي بعدم صلاحية ثلاثة من الوابورات الخمسة التي جلبت من مدن اخرى بالبلاد .
وقال أبكر، ان ثلاثة من الوابورات الخمسة انهارت بعد ستة أيام فقط من تشغيلها مضيفا ان كل واحد من وابورات محطة كهرباء نيالا التسعة جئ به من بلد مختلف من بلدان العالم، وكل وابور له قطع غيار وصيانة مختلفة عن الآخر، مما دفع أحد الأعضاء للسخرية منه بوصف المحطة بهيئة الامم المتحدة.
وكشف الوزير عن ان الانتاج الحالي لا يتجاوز الـ(9 ) ميقاواط، بينما المدينة بحاجة إلي (18) ميقاواط، في الوقت الذي وصل فيه عدد الزبائن الي (24,948) زبونا الغالبية العظمي منهم في فئة القطاع السكني.
وأبان ان التدهور الأمني أدى الي منع فرق عمال الورديات من العمل ليلا خوفا من اختطاف سيارات الكهرباء والاعتداء على العاملين داخل الأحياء ،علاوة علي ضعف الاستجابة الي بلاغات وشكاوى المواطنين.
وتعاني مدينة نيالا من أزمة في الإمداد الكهربائي منذ فترة طويلة، ووجه نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، مارس الماضي، بحل الازمة بصورة جذرية وعاجلة، لكن شيئا من ذلك لم يحدث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق