رماة الحدق
إعترفت وزارة النفط السودانية بتعرض عمال اجانب فى احدى المنشآت النفطية بولاية غرب كردفان لاشعاعات وعزت الامر الى خطأ فنى قالت ان كل المواقع النفطية فى العالم لاتسلم منه. ونقلت شركة نفط صينية العشرات من عمالها إلى الخرطوم على وجه السرعة نهاية الاسبوع الماضى للخضوع لفحوصات طبية وسط تكتم شديد بعد الاشتباه بتعرضهم لاشعاعات خطرة ناتجة من جهاز مشع ترك في خارج مكانه المخصص.
إعترفت وزارة النفط السودانية بتعرض عمال اجانب فى احدى المنشآت النفطية بولاية غرب كردفان لاشعاعات وعزت الامر الى خطأ فنى قالت ان كل المواقع النفطية فى العالم لاتسلم منه. ونقلت شركة نفط صينية العشرات من عمالها إلى الخرطوم على وجه السرعة نهاية الاسبوع الماضى للخضوع لفحوصات طبية وسط تكتم شديد بعد الاشتباه بتعرضهم لاشعاعات خطرة ناتجة من جهاز مشع ترك في خارج مكانه المخصص.
وقال وزير الدولة بوزارة النفط حاتم ابو القاسم ان المنشآت النفطية فى السودان تخضع لاجراءات تامين وسلامة عالية وفق المعايير العالمية تجنبها الكثير من الحوادث والكوارث النفطية التى تشهدها العديد من المواقع النفطية فى العالم الا ان ذلك وفقاً للوزير لايمنع من وقوع اخطاء كما حدث فى حقل بليلة النفطى الاسبوع الماضى . واشار الوزير فى تصريح الاحد مميطاً اللثام عن تفاصيل الحادث الى ان جهازاً يستخدم فى قراءة خواص الآبار- تستخدمه الشركة الصينية الوطنية لتسجيل الابار- يتميز بالتكوين الاشعاعى ترك خارج جهاز حمايته لمدة ثلاث ايام ، واضاف "عند اكتشاف الخطأ رفع تقرير عاجل وتم اتخاذ إجراءات فورية". وتسبب الحادث وفقا لتقارير صحفية سبقت التصريح الحكومى فى تضرر نحو 70 عاملاً جرى نقلهم الى الخرطوم على وجه السرعة . لكن وزير الدولة بالنفط قال ان 28 شخصا بينهم اجانب تم اجلاءهم على وجه السرعة بطائرة خاصة الى الخرطوم واخضعوا لفحوصات طبية بمؤسستين مختلفتين وخلصت النتيجة الى عدم وجود اشعاعات تؤثر على اوضاعهم الصحية ونوه ابو القاسم الى ان الوزارة شكلت فريقا فنيا عاجلاً من وزارة النفط وثلاث شركات بجانب جهاز الامن نجحوا فى اعادة الجهاز الى موقعه ،واضاف ان الوزارة وبالتنسيق مع جهات علمية ذات صله ابتعثت الى الحقل فريقا مشتركا وبحوزته اجهزة للمسح الميدانى لقياس نسبة الاشعاعات ، وجاءت القراءات ان نسبة التعرض اقل من 60% من المستوى المسموح ،واشار الفريق طبقا للوزير الى ان دائرة تاثير الجهاز مصدر التسرب لاتتعدى المتر الواحد.
وقطع وزير الدولة بان الاجراءات الادارية تاخذ مجراها فيما باشرت الشركات مهامها بعد الاطمئنان على الاوضاع وقطع بحرص الوزراة على سلامة العاملين عبر اجراءات دقيقة وصارمة لايسمح بتجاوزها. وقال احد العمال، فضل حجب اسمه، إن المجموعة الاولى من المتاثرين التى ارسلت للخرطوم الخرطوم لإجراء الفحوصات يبلغ قوامها 21 عاملا، منهم 13 سوداني وعاملين باكستانيين و6 صينيين. واوضح ان الكارثة بدأت منذ الجمعة الماضي عندما نسي سائق سيارة الوردية جهاز الاشعاع داخل شاحنة اوقفها بالورشة بعد انتهاء العمل بالحقل، وكان من المفترض الذهاب بالجهاز إلى مكانه المخصص بعد حفظه في خزانة من الرصاص ومن ثم إيداعه في قبو تحت الأرض على بعد 200 كيلومتر من مخيم العمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق