الراكوبة
ورد في الأخبار التالي: (ومن جانبه دافع وزير الكهرباء عن سد مروي، مؤكداً تغطيته ل(60,61%) من كهرباء البلاد. وقال بإنشاء سد النهضة سيتضاعف إنتاج مروي ليصل إلى نسبة %100).
يجب في المبتدأ أن نصل لتعريفات واضحة لكلمات يستخدمها المسؤولون دون تحديد. ماهو المعني بكلمة البلاد؟ هل تعني الخرطوم فقط أو ما جاورها من الجزيرة والنيل الأبيض والنيل؟ أم تعني السودان الفضل بكامله؟ مامعني كلمة إستهلاك الكهرباء؟ وهل يعلم السيد وزير الكهرباء كم هي كمية الكهرباء التي يحتاجها السودان؟ وكيف حسبها؟ ومن اي إحصائية خرج بهذه الملاحظة؟
طالما أن الوزير ولا أركانحربه لا يعرفون كمية الإستهلاك الكهربائي للبلاد فكل ما يوردونه من ارقام هو محض تخمين ليس إلا. والتخمين هو الظن الذي لا يغني عن الحق شيئا. يعلم الوزير وغيره أن سكان غرب السودان في إحصائية تجاوزوا ثلثي سكان السودان الفضل. وعليه لو غطت كهرباء مروي وغيرها 100% من إستهلاك السودان بدون كردفان ودار فور فهذا يعني أن التغطية لا تتعدى ال40% من إستهلاك السودان. ومالم يتم بناء محطتي كهرباء كوستي والفولة ودخول كهرباء المحطتين في الشبكة القومية فإن الحديث عن الإكتفاء الذاتي لا معنى له البتّة.
ما يصل من الكهرباء القومية لكردفان لا يتعدى مدن أم روابة والرهد والأبيض، واستهلاك هذه المدن قليل نسبياً بما قد تستهلكه بقية كردفان الكبرى. وما زالت دار فور خارج الإطار الكهربائي للشبكة القومية.
مبنى بلدية أم درمان المبنى الأشهر من بين بلديات السودان المعروفة آنذاك. به ساعة قديمة تم تركيبها مع بناء المبنى. توقفت عن العمل لسنين عددا من جرّاء عدم الصيانة. لكن على ما أظن تمّت صيانتها وعادت للعمل في عهد المعتمد البرير إن لم تخني الذاكرة. وأتمنى ألا تكون قد توقفت الآن. هذه الساعة بها نجمة داؤود السداسية الشهرية ولم ينتبه لها أحد حتى اليوم!! مش غريبة شوية؟
القطار الأبيض علمنا أنه بدأ العمل بين عطبرة والخرطوم وهذا في حد ذاته حدث جميل وإن كان من شغّلوه لم يأتوا بجديد، فخدمة السكة الحديد التي نعرف إمتدت من حلفا إلى الدمازين ومن بورتسودانإلى نيالا بجداول رحلات تضبط عليها الساعة. حتى صارت مثلاً أن يقول لك إنت مواعيدك مزبوطة زي السكة الحديد. لكن نتمنى أن تشارك مدني عطبرة هذه الخدمة والأسباب التي تدعونا لتقديم هذا الطلب بدهية. فالحركة بين مدني والخرطوم عالية والزحمة في الشارعين كبيرة والحوادث المميتة أكثر. فهلا سيّرت إدارة السكة الحديد قطاراً لمدني حتى يخفف الضغط على الطرق التي تسمى سريعة بين مدني والخرطوم؟
بهذا ألفت نظر السادة معتمدي معتمديات ولاية الخرطوم أننا الآن في شهرمايو ونتوقع هطول الأمطار في سهول البطانة وشمال كردفان في شهر يونيو. وعندما يدخل شهر يوليو تكون أراضي المنطقتين قد إرتوت تماماً ولن تستطيع إبتلاع أي كمية من المياه الهاطلة من السماء. وسوف تتكرم على شرق النيلوغرب أم درمان بهذه المياه المنحدرة من مرتفعات البطانة وشمال كردفان. نرجو ألا يفاجأ المسؤولون بالمحليات المعنية بالسيول كما حدث ويحدث كل عام. أها كدا حتتذكروا ولا نكرر ليكم الموضوع لأنهم يقولون كترة التكرار بتعلِّم الشُّطار؟
معتمد محلية شيكان وعاصمتها الأبيض لا يحتاجان لتعريف ولكن يحتاجان لخدمات. البداية يا أحمد هارون ويا فتح الرحمن – معتمد طويل الخدمة في المحلية منذ أن كانت مجلس شعبي- فلتكن البداية رصف بورصة المحاصيل فدخلها يكفي ويزيد .. لا تصرفوه حوافز لمنسوبيكم وتتركوا الكركدي يتعفر بالرمال التي تنزِّل سعر النقاوة في اليابان إلى أقل من نصف السعر المفترض أن تباع به. ولمعرفتي الشخصية بكرام مواطني الأبيض خاصة تجار المحاصيل والعاملين في البورصة لو طلبتم من كل واحد منهم أن يدفع تكلفة رصف متر مربع لفعلوا بشرط أن يتأكدوا أن فلوسهم ستذهب إلى أمر الرصف والسفلتة وليس شذر مذر كما هو معلوم. (العوج راي العديل راي).
كباشي النور الصافي
(1)
ورد في الأخبار التالي: (ومن جانبه دافع وزير الكهرباء عن سد مروي، مؤكداً تغطيته ل(60,61%) من كهرباء البلاد. وقال بإنشاء سد النهضة سيتضاعف إنتاج مروي ليصل إلى نسبة %100).
يجب في المبتدأ أن نصل لتعريفات واضحة لكلمات يستخدمها المسؤولون دون تحديد. ماهو المعني بكلمة البلاد؟ هل تعني الخرطوم فقط أو ما جاورها من الجزيرة والنيل الأبيض والنيل؟ أم تعني السودان الفضل بكامله؟ مامعني كلمة إستهلاك الكهرباء؟ وهل يعلم السيد وزير الكهرباء كم هي كمية الكهرباء التي يحتاجها السودان؟ وكيف حسبها؟ ومن اي إحصائية خرج بهذه الملاحظة؟
طالما أن الوزير ولا أركانحربه لا يعرفون كمية الإستهلاك الكهربائي للبلاد فكل ما يوردونه من ارقام هو محض تخمين ليس إلا. والتخمين هو الظن الذي لا يغني عن الحق شيئا. يعلم الوزير وغيره أن سكان غرب السودان في إحصائية تجاوزوا ثلثي سكان السودان الفضل. وعليه لو غطت كهرباء مروي وغيرها 100% من إستهلاك السودان بدون كردفان ودار فور فهذا يعني أن التغطية لا تتعدى ال40% من إستهلاك السودان. ومالم يتم بناء محطتي كهرباء كوستي والفولة ودخول كهرباء المحطتين في الشبكة القومية فإن الحديث عن الإكتفاء الذاتي لا معنى له البتّة.
ما يصل من الكهرباء القومية لكردفان لا يتعدى مدن أم روابة والرهد والأبيض، واستهلاك هذه المدن قليل نسبياً بما قد تستهلكه بقية كردفان الكبرى. وما زالت دار فور خارج الإطار الكهربائي للشبكة القومية.
(2)
مبنى بلدية أم درمان المبنى الأشهر من بين بلديات السودان المعروفة آنذاك. به ساعة قديمة تم تركيبها مع بناء المبنى. توقفت عن العمل لسنين عددا من جرّاء عدم الصيانة. لكن على ما أظن تمّت صيانتها وعادت للعمل في عهد المعتمد البرير إن لم تخني الذاكرة. وأتمنى ألا تكون قد توقفت الآن. هذه الساعة بها نجمة داؤود السداسية الشهرية ولم ينتبه لها أحد حتى اليوم!! مش غريبة شوية؟
(3)
القطار الأبيض علمنا أنه بدأ العمل بين عطبرة والخرطوم وهذا في حد ذاته حدث جميل وإن كان من شغّلوه لم يأتوا بجديد، فخدمة السكة الحديد التي نعرف إمتدت من حلفا إلى الدمازين ومن بورتسودانإلى نيالا بجداول رحلات تضبط عليها الساعة. حتى صارت مثلاً أن يقول لك إنت مواعيدك مزبوطة زي السكة الحديد. لكن نتمنى أن تشارك مدني عطبرة هذه الخدمة والأسباب التي تدعونا لتقديم هذا الطلب بدهية. فالحركة بين مدني والخرطوم عالية والزحمة في الشارعين كبيرة والحوادث المميتة أكثر. فهلا سيّرت إدارة السكة الحديد قطاراً لمدني حتى يخفف الضغط على الطرق التي تسمى سريعة بين مدني والخرطوم؟
(4)
بهذا ألفت نظر السادة معتمدي معتمديات ولاية الخرطوم أننا الآن في شهرمايو ونتوقع هطول الأمطار في سهول البطانة وشمال كردفان في شهر يونيو. وعندما يدخل شهر يوليو تكون أراضي المنطقتين قد إرتوت تماماً ولن تستطيع إبتلاع أي كمية من المياه الهاطلة من السماء. وسوف تتكرم على شرق النيلوغرب أم درمان بهذه المياه المنحدرة من مرتفعات البطانة وشمال كردفان. نرجو ألا يفاجأ المسؤولون بالمحليات المعنية بالسيول كما حدث ويحدث كل عام. أها كدا حتتذكروا ولا نكرر ليكم الموضوع لأنهم يقولون كترة التكرار بتعلِّم الشُّطار؟
(5)
معتمد محلية شيكان وعاصمتها الأبيض لا يحتاجان لتعريف ولكن يحتاجان لخدمات. البداية يا أحمد هارون ويا فتح الرحمن – معتمد طويل الخدمة في المحلية منذ أن كانت مجلس شعبي- فلتكن البداية رصف بورصة المحاصيل فدخلها يكفي ويزيد .. لا تصرفوه حوافز لمنسوبيكم وتتركوا الكركدي يتعفر بالرمال التي تنزِّل سعر النقاوة في اليابان إلى أقل من نصف السعر المفترض أن تباع به. ولمعرفتي الشخصية بكرام مواطني الأبيض خاصة تجار المحاصيل والعاملين في البورصة لو طلبتم من كل واحد منهم أن يدفع تكلفة رصف متر مربع لفعلوا بشرط أن يتأكدوا أن فلوسهم ستذهب إلى أمر الرصف والسفلتة وليس شذر مذر كما هو معلوم. (العوج راي العديل راي).
كباشي النور الصافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق