المجهر السياسي – تقرير: طلال إسماعيل
اجتذبت قاعة الصداقة بعرضها لمسرحية (عريس الفيسبوك) والمسرح القومي بأم درمان بعرضه لمسرحية (كملت)، اجتذبا المئات من الأسر السودانية التي تحاول جاهدة أن تقضي عطلات الأسبوع في أماكن الترفيه والمتنفسات الطبيعية مثل (شارع النيل) و(الساحة الخضراء) و(حدائق 6 أبريل- سابقاً) ومولي (عفراء) و(الواحة) و(متنزه المقرن) و(مدينة الطفل)، بينما تحولت (الغابة) تحت كوبري الفتيحاب من الجهة الشرقية إلى منتجع غير متكامل لطلاب الجامعات في منتصف الظهيرة، والخرطوم– عاصمة السودان– ما زالت تبحث عن متنفساتها الطبيعية للهو البريء والراحة والسكون للأسر.
وفي (الساحة الخضراء) تفترش الأسر (20) فداناً منسقة بالزهور والنجيلة ومضمار للرياضة يبلغ طوله (1800) متر كأطول مضمار في البلاد ويبلغ سعر التذكرة للفرد الواحد (3) جنيهات، بينما يدخل الأطفال دون سن السابعة مجاناً في رفقة ذويهم، ويرتادها في يومي الجمعة والسبت (20) ألف شخص ويتقلص العدد في بقية الأيام إلى (15) ألف شخص. وتشهد (الساحة الخضراء) منتدى أسبوعياً في كل يوم ثلاثاء بخلاف حملات التبرع بالدم التي تقوم بها جمعيات خيرية.
وفي المسرح القومي بأم درمان، كان نجم الكوميديا "محمد المهدي الفادني" مخرج مسرحية (كملت) ينزع الابتسامة والضحكة من رواد المسرح. ويقول الفنان القدير "محمد عبد الله"- أحد المميزين في مسرحية (النظام يريد)- لـ(المجهر): (مشاهدتك المسرح لا تحدث لك مللاً، يمكن أن تحضر العرض المسرحي أكثر من سبع مرات.. الممثل في حيوية دائمة، مثل الصحيفة اليومية التي تتناول في أعمدتها القضايا المتجددة للمواطنين). ويضيف: (الجرائد على الرغم من أنها يومية لكنها تتمتع بالحيوية من خلال متابعتها لقضايا المواطن، وهي التي تجعل الممثل والفنان مع قضايا الجمهور.. الصحفيون هم الذين يملّكون الفنانين بمختلف أطيافهم حقيقة المجتمع من خلال ما يطرحونه)، وأشار "محمد" إلى أن الممثل لديه طريقة لتناول القضايا من خلال ما يشاهده في الشارع والمناسبات. وبشر الفنان "محمد عبد الله" بعرض مسرحي قادم بعد النجاح منقطع النظير لمسرحيتهم (النظام يريد) ويقول لـ(المجهر):
(لدينا مسرحية جديدة لم يتم الإعلان عنها، ولكن تم اختيار الفريق والبروفات، وستعرض هذه المسرحية في قاعة الصداقة خلال عيد الفطر القادم.. ويشارك فيها بالتمثيل الفنانون "محمد نعيم سعد"، "فيصل أحمد سعد"، "الطيب شعراوي"، "جمال عبد الرحمن"، "سامية عبد الله" و"محمد عبد الله".. وهي إخراج "أبو بكر الشيخ".. وتعالج المسرحية وجود العولمة والحداثة في عصر السودان الحالي وعلاقته بالحياة السودانية)، ولم يكشف الفنان "محمد عبد الله" عن اسم المسرحية القادمة التي تدخل في طور البروفات.
ويقول الأستاذ الفنان "صلاح الدين أحمد محمد" لـ(المجهر) بعد مشاهدته لمسرحية (كملت) بالمسرح القومي: (فكرة هذا النص في المسرحية جديدة وجريئة وتمس واقعاً مسكوتاً عنه من خلال تناولها للفساد، ونحن نريد أن نلمس وجدان الناس وطرح القضايا)، وينبه الفنان "صلاح الدين" إلى أن عدد الممثلين في مسرحية (كملت) محدود ومحصور بدمج بعض الشخصيات حتى لا يكون النص مترهلاً.
ويبلغ سعر التذكرة (20) جنيهاً في مسرحية (كملت)، ويقول الفنان "محمد المهدي الفادني"– مخرج المسرحية– لـ(المجهر) إن العرض المسرحي سيتواصل حتى حلول شهر رمضان، ويرى أن المسرحية تعبر عن أحوال الناس من خلال معالجتها لقضايا الفساد، وقال: (لابد للمسرح أن يطرح القضايا التي تهم الناس). ويضيف بالقول: (هذا الموسم شهد العديد من المسرحيات.. ثلاث مسرحيات.. "خلوها مستورة" و"عريس الفيسبوك" و"كملت".. وهذه حاجة كويسة، وهنالك إنتاج، وهذا ينعكس بصورة كبيرة في تطوير المسرح).
ويبدي الفنان القدير "عبد المنعم عثمان" رضاه عن أداء المسرحية (كملت) وما تناولته، ويقول لـ(المجهر): (الوجع الكبير في البلد وفي داخل كل إنسان سوداني وهذا العرض المسرحي يتناول تفاصيل تهم المواطن) ويضيف: (نحن سيعيدون بإقبال الجمهور على هذه المسرحية على الرغم من الواقع المعاش).
اجتذبت قاعة الصداقة بعرضها لمسرحية (عريس الفيسبوك) والمسرح القومي بأم درمان بعرضه لمسرحية (كملت)، اجتذبا المئات من الأسر السودانية التي تحاول جاهدة أن تقضي عطلات الأسبوع في أماكن الترفيه والمتنفسات الطبيعية مثل (شارع النيل) و(الساحة الخضراء) و(حدائق 6 أبريل- سابقاً) ومولي (عفراء) و(الواحة) و(متنزه المقرن) و(مدينة الطفل)، بينما تحولت (الغابة) تحت كوبري الفتيحاب من الجهة الشرقية إلى منتجع غير متكامل لطلاب الجامعات في منتصف الظهيرة، والخرطوم– عاصمة السودان– ما زالت تبحث عن متنفساتها الطبيعية للهو البريء والراحة والسكون للأسر.
وفي (الساحة الخضراء) تفترش الأسر (20) فداناً منسقة بالزهور والنجيلة ومضمار للرياضة يبلغ طوله (1800) متر كأطول مضمار في البلاد ويبلغ سعر التذكرة للفرد الواحد (3) جنيهات، بينما يدخل الأطفال دون سن السابعة مجاناً في رفقة ذويهم، ويرتادها في يومي الجمعة والسبت (20) ألف شخص ويتقلص العدد في بقية الأيام إلى (15) ألف شخص. وتشهد (الساحة الخضراء) منتدى أسبوعياً في كل يوم ثلاثاء بخلاف حملات التبرع بالدم التي تقوم بها جمعيات خيرية.
وفي المسرح القومي بأم درمان، كان نجم الكوميديا "محمد المهدي الفادني" مخرج مسرحية (كملت) ينزع الابتسامة والضحكة من رواد المسرح. ويقول الفنان القدير "محمد عبد الله"- أحد المميزين في مسرحية (النظام يريد)- لـ(المجهر): (مشاهدتك المسرح لا تحدث لك مللاً، يمكن أن تحضر العرض المسرحي أكثر من سبع مرات.. الممثل في حيوية دائمة، مثل الصحيفة اليومية التي تتناول في أعمدتها القضايا المتجددة للمواطنين). ويضيف: (الجرائد على الرغم من أنها يومية لكنها تتمتع بالحيوية من خلال متابعتها لقضايا المواطن، وهي التي تجعل الممثل والفنان مع قضايا الجمهور.. الصحفيون هم الذين يملّكون الفنانين بمختلف أطيافهم حقيقة المجتمع من خلال ما يطرحونه)، وأشار "محمد" إلى أن الممثل لديه طريقة لتناول القضايا من خلال ما يشاهده في الشارع والمناسبات. وبشر الفنان "محمد عبد الله" بعرض مسرحي قادم بعد النجاح منقطع النظير لمسرحيتهم (النظام يريد) ويقول لـ(المجهر):
(لدينا مسرحية جديدة لم يتم الإعلان عنها، ولكن تم اختيار الفريق والبروفات، وستعرض هذه المسرحية في قاعة الصداقة خلال عيد الفطر القادم.. ويشارك فيها بالتمثيل الفنانون "محمد نعيم سعد"، "فيصل أحمد سعد"، "الطيب شعراوي"، "جمال عبد الرحمن"، "سامية عبد الله" و"محمد عبد الله".. وهي إخراج "أبو بكر الشيخ".. وتعالج المسرحية وجود العولمة والحداثة في عصر السودان الحالي وعلاقته بالحياة السودانية)، ولم يكشف الفنان "محمد عبد الله" عن اسم المسرحية القادمة التي تدخل في طور البروفات.
ويقول الأستاذ الفنان "صلاح الدين أحمد محمد" لـ(المجهر) بعد مشاهدته لمسرحية (كملت) بالمسرح القومي: (فكرة هذا النص في المسرحية جديدة وجريئة وتمس واقعاً مسكوتاً عنه من خلال تناولها للفساد، ونحن نريد أن نلمس وجدان الناس وطرح القضايا)، وينبه الفنان "صلاح الدين" إلى أن عدد الممثلين في مسرحية (كملت) محدود ومحصور بدمج بعض الشخصيات حتى لا يكون النص مترهلاً.
ويبلغ سعر التذكرة (20) جنيهاً في مسرحية (كملت)، ويقول الفنان "محمد المهدي الفادني"– مخرج المسرحية– لـ(المجهر) إن العرض المسرحي سيتواصل حتى حلول شهر رمضان، ويرى أن المسرحية تعبر عن أحوال الناس من خلال معالجتها لقضايا الفساد، وقال: (لابد للمسرح أن يطرح القضايا التي تهم الناس). ويضيف بالقول: (هذا الموسم شهد العديد من المسرحيات.. ثلاث مسرحيات.. "خلوها مستورة" و"عريس الفيسبوك" و"كملت".. وهذه حاجة كويسة، وهنالك إنتاج، وهذا ينعكس بصورة كبيرة في تطوير المسرح).
ويبدي الفنان القدير "عبد المنعم عثمان" رضاه عن أداء المسرحية (كملت) وما تناولته، ويقول لـ(المجهر): (الوجع الكبير في البلد وفي داخل كل إنسان سوداني وهذا العرض المسرحي يتناول تفاصيل تهم المواطن) ويضيف: (نحن سيعيدون بإقبال الجمهور على هذه المسرحية على الرغم من الواقع المعاش).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق