السوداني
قرر العاملون بوحدة الأعمال الترابية التابعة لوحدة تنفيذ السدود، الدخول في إضراب مفتوح عن العمل اليوم، احتجاجاً على عدم تنفيذ زيادة الأجور للعاملين، أسوة بزملائهم في بقية الوحدات.
ونفذت الوحدة جميع مشاريع حصاد المياه بالولايات المختلفة.
وبدأت الأزمة في شهر نوفمبر العام الماضي، عندما تمّ تطبيق زيادة الأجور على جميع الوحدات، بوحدة تنفيذ السدود باستثناء الوحدة، وتم رفع مذكرة بمطالب العاملين، وأبلغوا بأن الزيادة ستطبق في شهر ديسمبر، على أن تجدول الفروقات، وأيضاً لم يتم تطبيق الزيادة، فألحقوها بمذكرة أخرى، بواسطة مدير الوحدة، وتم إبلاغهم بأن الزيادات ستنفذ في شهر يناير. وعندما تم إرسال المرتبات بدون زيادة للعاملين، رفضوا استلامها حتى أمس الموافق 12 فبراير، وواصلوا عملهم.
وكان وزير الدولة، محمد حسن الحضري، أرسل خطاباً بتاريخ 2 فبراير الجاري، بدمج وحدة الأعمال الترابية في وحدة الأعمال المدنية، لتكون تابعة للمشروعات التحضيرية لوحدة تنفيذ السدود إدارياً ومالياً؛ لكن خطاب الوزير لم يتطرق إلى فروقات الأجور، وظل الوضع غامضاً بالنسبة للعاملين فيما يتعلق بالفروقات.
وعلمت (السوداني) أن حوالي (378) عاملاً، بينهم (25) مهندساً من الوحدة، ينفذون حالياً المشاريع المصاحبة لسديْ أعالي عطبرة وستيت بتشييد الطرق الرابطة بين (11) قرية للمهجرين، وطولها 170 كلم؛ علمت أنهم سيدخلون اليوم في إضراب مفتوح عن العمل، وكذلك فإن العاملين بالوحدة في النيل الأزرق وهم حوالي (50) عاملاً سيتوقفون أيضاً عن العمل، لعدم وصول أي رد رسمي من وحدة تنفيذ السدود حول مصير زيادة الأجور والفروقات.
قرر العاملون بوحدة الأعمال الترابية التابعة لوحدة تنفيذ السدود، الدخول في إضراب مفتوح عن العمل اليوم، احتجاجاً على عدم تنفيذ زيادة الأجور للعاملين، أسوة بزملائهم في بقية الوحدات.
ونفذت الوحدة جميع مشاريع حصاد المياه بالولايات المختلفة.
وبدأت الأزمة في شهر نوفمبر العام الماضي، عندما تمّ تطبيق زيادة الأجور على جميع الوحدات، بوحدة تنفيذ السدود باستثناء الوحدة، وتم رفع مذكرة بمطالب العاملين، وأبلغوا بأن الزيادة ستطبق في شهر ديسمبر، على أن تجدول الفروقات، وأيضاً لم يتم تطبيق الزيادة، فألحقوها بمذكرة أخرى، بواسطة مدير الوحدة، وتم إبلاغهم بأن الزيادات ستنفذ في شهر يناير. وعندما تم إرسال المرتبات بدون زيادة للعاملين، رفضوا استلامها حتى أمس الموافق 12 فبراير، وواصلوا عملهم.
وكان وزير الدولة، محمد حسن الحضري، أرسل خطاباً بتاريخ 2 فبراير الجاري، بدمج وحدة الأعمال الترابية في وحدة الأعمال المدنية، لتكون تابعة للمشروعات التحضيرية لوحدة تنفيذ السدود إدارياً ومالياً؛ لكن خطاب الوزير لم يتطرق إلى فروقات الأجور، وظل الوضع غامضاً بالنسبة للعاملين فيما يتعلق بالفروقات.
وعلمت (السوداني) أن حوالي (378) عاملاً، بينهم (25) مهندساً من الوحدة، ينفذون حالياً المشاريع المصاحبة لسديْ أعالي عطبرة وستيت بتشييد الطرق الرابطة بين (11) قرية للمهجرين، وطولها 170 كلم؛ علمت أنهم سيدخلون اليوم في إضراب مفتوح عن العمل، وكذلك فإن العاملين بالوحدة في النيل الأزرق وهم حوالي (50) عاملاً سيتوقفون أيضاً عن العمل، لعدم وصول أي رد رسمي من وحدة تنفيذ السدود حول مصير زيادة الأجور والفروقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق