الخرطوم في 10/ 9/ 2013 م ( سونا )
بحث الدكتور غلام الدين عثمان آدم الامين العام لصندوق الاسكان والتعمير بمكتبه بالخرطوم اليوم وبحضور عدد من قيادات الصندوق مع حكومة ولاية غرب دارفور ضم وزيري المالية والتخطيط العمراني بالولاية سبل التعاون المشترك بين الجانبين ومطلوبات البدء في تنفيذ مشروعات المدينة السكنية الاولي بالولاية
.
وأكد دكتور غلام الدين جاهزية الصندوق للبدء الفعلي في مشروعات الاسكان بولاية غرب دارفور حال اكتمال اجراءات محفظة التمويل التي تم الاتفاق علي انشائها بمشاركة البنوك بالولاية .
وأكد دكتور غلام الدين جاهزية الصندوق للبدء الفعلي في مشروعات الاسكان بولاية غرب دارفور حال اكتمال اجراءات محفظة التمويل التي تم الاتفاق علي انشائها بمشاركة البنوك بالولاية .
وأعلن سيادته الاتفاق علي تطبيق تقنية الخرسانة الرغوية كبديل للبناء في مشروعات إسكان غرب دارفور .
وأكد وزيرا التخطيط العمراني والمالية بولاية غرب دارفور أنهم قد قاموا خلال الفترة الماضية بزيارة ناجحة الي دولة ماليزيا وقفوا فيها علي تجربتها في إستخدام الخرسانة الرغوية كنوع من تقنيات بدائل البناء لتقليل التكلفة وبحث امكانية استخدامه بالولاية .
وأكدوا علي وقوف المجلس التشريعي بالولاية ومساندته لمشروعات الإسكان بالولاية ،والاستفادة من تجربة الخرسانة الرغوية لتقليل تكلفة المباني ،خاصة أن ولاية غرب دارفور من ضمن الولايات المتأثرة بالحرب والنزاعات مبينين أن هناك إمكانات غير مستغلة مؤكدين العزم علي بداية جديدة ورؤية مختلفة للعام 2014 في الاطار العام لولاية غرب دارفور مطالبين الصندوق بالوقوف مع الولاية حتي تنهض .
وقال محمد عثمان وزير المالية بالولاية أن الزيارة للخرطوم تأتي بغرض الوقوف علي تجربة الصندوق القومي للاستفادة منها في مشروعات الاسكان بالولاية وتقليل تكلفة البناء مبينا أنه كلما قلت التكلفة تم التوسع في عدد المساكن حيث أن نسبة النازحين بالولاية كبيرة مقارنة بعدد السكان مشيرا الي ضرورة اكمال محفظة السكن وتوفير التمويل للبدء في تنفيذ مشروعات الاسكان بالولاية .
وأوضح مدير ادارة الاستثمار والسياسات الاقتصادية بالصندوق الحاج تبن علي ضرورة تطبيق تقنيات بدائل البناء لتقليل التكلفة بولاية غرب دارفور من جهة و لتغيير شكل المباني الحالي الي مباني بمواد ثابتة وجديدة من جهة اخرى ، مشيرا الي انهم يتطلعون الى أن تصبح ولاية غرب دارفور نموذجا للاسكان بولايات دارفور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق