الخرطوم (smc)
أعلن د. عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم أن القضايا والهموم التي طرحها مواطنو بحري ستخضع جميعها لآليات التنفيذ وفق أولويات تترتب حسب القضايا الملحة.
أعلن د. عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم أن القضايا والهموم التي طرحها مواطنو بحري ستخضع جميعها لآليات التنفيذ وفق أولويات تترتب حسب القضايا الملحة.
ووجه والي الخرطوم في اللقاء الموسع مع مواطني بحري الذي امتد حتى فجر الجمعة، بحضور وزراء التخطيط العمراني والصحة والزراعة والتوجيه والتنمية الاجتماعية ومعتمد بحري ووزارة التخطيط العمراني، وجه باستعجال تنفيذ الخطة الإسكانية الخاصة لمنطقة الحلفايا وشمبات قبل نهاية العام الحالي.
وكان وزير التخطيط الرشيد فقيري قد أعلن في اللقاء استكمال حصر المتقدمين البالغ عددهم (15,819) وأنه يجري الآن رصد المستحقين منهم حسب الأسس، وقال الوزير إن الخطط الإسكانية (الخاصة) ليست مفتوحة لكل الأحياء وإنما وفق للائحة ستكون حصرية على المناطق التاريخية، وأعلن الوزير عن بدء الوزارة في توصيل شبكات المياه لمرافق الخطة الإسكانية بالخوجلاب مبيناً أن أي اعتراض على المساحين الذين يأتون لتسليم المستحقين على أرض الواقع سيتم الاحتكام فيه للقضاء، مضيفاَ: أن القضاء إذا أعطى الحق للشخص المعترض فنحن ملتزمون بقراره وإلا فلن نسمح بأي اعتراض على تسليم المستحقين لأراضيهم بمنطقة الخطة الإسكانية.
وأصدر الوالي خلال اللقاء عدداً من القرارات والتوجيهات تنفيذاً لمطالب المواطنين أبرزها التأكيد على أن هذا العام يشهد حل مشكلتي الاكتظاظ والإجلاس، قائلاً أنه ستتم محاسبة أي مدير مدرسة يقوم بفرض رسوم تسجيل على طلاب الصف الأول بمرحلة الأساس،.وفيما يتعلق بالمياه والكهرباء أكد الوالي التزام الولاية باستكمال إدخال الكهرباء لجميع الأحياء والقرى، بعد أن حصلت الولاية على موافقة من البنوك بإدخال الكهرباء ضمن آلية التمويل الأصغر مشيراً إلى أنه بإستثناء منطقة السليت فإن مناطق بحري تتوفر فيها مياه الشرب من محطتي بحري التمانينات، غير أن المشكلة الكبرى هي اهتراء كل شبكات أحياء بحري القديمة، ووجه الوالي بالإسراع في إحلال شبكات مناطق الحلفايا وشمبات والصافية كأولوية قصوى، باعتبارها من المناطق التي تعاني من الكسورات المستمرة، كما وجه بعمل خط مياه مباشر من محطة مياه بحري لحل مشكلة المياه بمنطقتي الدناقلة شمال وجنوب وكافوري.
ووجه والي الخرطوم بإعادة تأهيل شارع الطيار الكدرو حتى نهايته بالجيلي بعد أن كثرت حوادث المرور فيه.
وفيما يتعلق بتصريف مياه الأمطار وجه الوالي بإعادة النظر في الخارطة الكنتورية لمنطقتي الدروشاب والسامراب باعتبارها من أكثر المناطق التي تعاني من مشاكل في تصريف مياه الخريف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق