في مشهد أشبه ما يكون بالمأساة والتراجيديا اليونانية عاشت العاصمة وأطرافها المهمشة إنقطاع متواصل للمياه التي تصدر من «حنفياتها» الشخير المتصدع، في شهر من أعظم الشهور وهو شهر رمضان المكرم الذي يحتاج فيه الناس لماء زلال، بل مياه حتى لا يشوبها الطمي والسواد والذي أكد السيد جودة الله بأن المياه المدثرة بالطمي لا ضرر فيها ولا أدري من أين جاء السيد مدير مياه الخرطوم بهذا التفسير العلمي العجيب وهل يعقل أن يواجه الأطفال والشيوخ ماء معكرة تصيب بالإسهال والمغص، ويضحك علينا السيد جودة الله بأن المياه لا ضرر فيها، عجبي فلم يبرر لنا السيد العالم الهمام أن هذه المياه لا ضرر فيها ـ كما واصل تحريفاته وتخريفاته بأن مياه النيل تأخذ منها 05% والآبار 05% ـ هذا النيل العظيم فقط نستفيد منه فقط بـ05% أيضاً تحتاج الى تفسير علمي أيها العالم الهمام ـ كما أن الدولة تساعد بـثلثي التكلفة والمواطن بـثلث التكلفة ـ وإن نظام ربط فاتورة المياه بالكهرباء لهو عمل عملاق وكبير ـ لماذا ندفع فاتورة المياه ونحن لا نتحصل على المياه ـ بالله يا السيد جودة الله كيف تحكمون؟ وكيف تخاطبون بهذه التفسيرات الفجة المواطن السوداني ـ هذا الشعب شعب صبور قد يصبر يوم أو يومين ولكن قد يتضجر كما يتضجر أهلنا في الكلاكلات وحرقوا اللساتك وخرجوا في الشارع العريض وهم يهتفون بسقوط هيئة مياه الخرطوم ومديرها العالم الذي يفسر وينظر بأن المياه المعكرة لا خوف منها ولا يحزنون.
السيد جودة الله ـ أنتم تعلمون بأن إستهلاك المياه في هذا الشهر لكثيرة، وأن عملية الترشيد لا يمكن السيطرة عليها ـ فالناس تحتاجها للطهي والغسيل والشراب والإستحمام ولأغراض أخرى كثيرة في هذا الشهر العظيم أين الخطة الموضوعة لمواجهة هذا الخلل المائي وأنتم تعلمون بأن هذا الشهر معروف قدومه منذ عام ـ ليت يا سيد جودة الله كنت تكشف للمواطن ماهي الإستعدادات التي قامت بها وحدتكم لمواجهة هذا الشهر ـ وماهي المعوقات التي واجهتكم ولم تستطيعوا أن تسيطروا عليها ـ هل ميزانية المياه ميزانية ضعيفة وبسيطة وبالتالي فشلتم في أن تسيطروا على هذا الخلل المائي ـ كل هذا لم تذكره الآن ـ وأين الحساب يا والي الخرطوم وأين اللجنة التي كونت لمحاسبة المفترين في هيئة مياه الخرطوم ـ ولماذا السيد جودة الله قابع في مكتبه حتى الآن ـ كنا نتوقع أن يذهب هذا العالم الجليل الى منزله لأنه فشل في تأمين المياه للمواطن في هذا الشهر المبارك.. السيد والي الخرطوم نتوقع أن تتخذ قراراً شجاعاً بقفل هذه الهيئة واستبدالها بشباب من المهندسين الذين يملأون الطرقات ليت ذلك يا سيد الوالي؟؟!.
٭ لكزة
مازال وضع المواصلات يزداد سوءاً في سوء..
ما هي خطة المدير الجديد لمواصلات الخرطوم الجديدة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق