كاتب التقرير :عادل حاج على
يعتبر النقل بوسائله ووسائطه المختلفة من أهم وسائل تنشيط التبادل التجاري محلياً وإقليميا سوى كان ذلك من خلال تبادل السلع والبضائع أو حركة وتنقلات الأفراد أو حركة رؤوس الأموال ، كما إن للنقل أهمية عظمى في جهود التنمية الاقتصادية ويعتبر جزءاً لا يتجزأ من حلقات الأنشطة الإنتاجية للقطاعات الاقتصادية الأخرى كالصناعة والزراعة والإنتاج الحيواني والتجارة والسياحة إلى جانب دوره الرائد والاستراتيجي في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي.
يعتبر النقل بوسائله ووسائطه المختلفة من أهم وسائل تنشيط التبادل التجاري محلياً وإقليميا سوى كان ذلك من خلال تبادل السلع والبضائع أو حركة وتنقلات الأفراد أو حركة رؤوس الأموال ، كما إن للنقل أهمية عظمى في جهود التنمية الاقتصادية ويعتبر جزءاً لا يتجزأ من حلقات الأنشطة الإنتاجية للقطاعات الاقتصادية الأخرى كالصناعة والزراعة والإنتاج الحيواني والتجارة والسياحة إلى جانب دوره الرائد والاستراتيجي في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي.
ويقول الأستاذ احمد محمد احمد دفع الله الباحث بالدائرة الاقتصادية بركائز المعرفة للدراسات والبحوث انه وبحسب التقييم والتصنيف الدولي فان مميزات قطاع النقل وتأثيره الايجابي فى الدول يزداد بمدى ما تملكه الدولة من بنيات تحتية مشيراً إلى إن السودان يتميز بتوافر كافة قطاعات النقل البحري ، الجوى ، النهري ، السكك الحديدة ، النقل البرى والنقل بخطوط الأنابيب بما يمكن من إدماجها لخلق منظومة محكمة متعددة الوسائط وذات كفاءة تستجيب لاحتياجات المجتمع والاقتصاد الوطني.
ويؤكد الباحث ضرورة اهتمام الدولة بقطاع النقل بوسائطه المتعددة وتقديم كافة التسهيلات والمطلوبات التي تعينه على أداء دوره المطلوب على المستوى الاقتصادي وتسهيل الإجراءات المطلوبة التي تمكنه من إكمال حركة دورته الناقلة دون تعقيدات اجرائية لمسيرة رحلاته بين مختلف مناطق البلاد وبخاصة داخل المدن الكبرى لتمكينه من الإيفاء بتحقيق التزاماته الوطنية الإستراتيجية في توفير السلع والبضائع واستقرار أسعارها والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي وتعزيز دوره ومساهمته في تماسك وسلامة البلاد وربطها بالعالم الخارجي.
واضاف دفع الله إن النقل يعتبر شرياناً وهيكلاً أساسيا لازدهار التجارة وتبادل السلع إلى جانب أهميته الكبرى لكافة القطاعات الاقتصادية الأخرى مبيناً أن قطاعات وسائط النقل المسجلة والمنضوية تحت لواء وكيان اتحاد غرف النقل السوداني والذي تكون وفقاً لقانون تنظيمات العمل لسنة 1992م والمسجل لدى مسجل عام تنظيمات العمل منذ العام 1994 ممثلة في النقل البرى والبحري والجوى والنهري والسكك الحديدية والمملوكة للقطاع الخاص استثماراً وإدارة تعمل بكفاءة وفعالية عالية حيث تقوم بنقل 95% من البضائع والمواد البترولية والسوائل وحوالي 98% من نقل الركاب وذلك دون تكليف الدولة آي أعباء منوهاً إلى أن القطاع ظل هو الداعم لموارد الدولة بصورة كبيرة من خلال الرسوم والضرائب والتصاديق المختلفة.
وأشار دفع الله إلى أن القطاع ولأهميته الاقتصادية يجب أن توضع له أولويات لتحقيق أهدافه تتمثل في تأهيل وتحديث وسائل النقل مع الإحلال التدريجي والاهتمام بالتدريب والتأهيل للعمالة به ومقابلة احتياجات الطلب على خدمات النقل بتوفير مواعين متخصصة مع أهمية مقابلة احتياجات الولايات من السلع والبضائع والسعي الجاد لإنفاذ اتفاقيات النقل والتبادل التجاري الموقعة على المستوى الاقليمى والبيني الى جانب السعي إلى خفض تكلفة التشغيل والمساهمة في ربط كافة إنحاء البلاد لخلق وحدة جغرافية تسهم في تحقيق الاستقرار.
وتشير الإحصائيات إلى الأهمية التي ظل يمثلها قطاع النقل في السودان والتي تستوجب ضرورة اهتمام الجهات ذات الصلة بقطاعاته المختلفة حيث يتمتع القطاع في الوقت الراهن بطاقات استيعابية سنوية جيدة تمكنه من الاضطلاع بدور محلى واقليمى فعال في مجالات النقل المختلفة حيث تشير الإحصائيات إلى أن عدد الشاحنات الثقيلة يبلغ 16.000 مركبة تقدر طاقتها الاستيعابية السنوية بحوالي 38.4 مليون طن فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية لشاحنات نقل البترول والسوائل 4.1 مليون طن والتي يبلع عددها 1.929 مركبة.
كما تبين الإحصائيات أن البصات السفرية والتي يبلغ عددها 1.637 مركبة تبلغ طاقتها الاستيعابية 23.6 مليون راكب فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية للوارى والدفارات السفرية 10.8 مليون طن والنقل الحديدي حوالي 648.000 طن ، فيما يسهم النقل الجوى في نقل 873.485 راكب على المستوى الداخلي وأكثر من 2 مليون راكب على المستوى الخارجي ونقل حوالي 887.888 طن من البضائع والسلع داخل البلاد و57.815 طن للخارج.
الخرطوم 26-9-2012م (سونا)
