شبكة الشروق
سجَّل نهر القاش بولاية كسلا ارتفاعاً قياسياً في منسوب المياه بلغ 280 سنتمتراً، في ظل مخاوف مواطنين من انهيار الجسور الواقية واجتياحه لمدينة كسلا. بدورها شرعت حكومة الولاية في بناء جسر بطول 500 متر بمنطقة (الصعايدة).
وشهدت منطقة الصعايدة خلال فترات سابقة كسورات أدت لانسياب المياه للمدينة.
وزار والي كسلا آدم جماع، موقع السبيل بمنطقة السواقي الجنوبية، يوم الثلاثاء، ووقف على الجسور الحجرية التي تم تنفيذها بمنطقة الصعايدة، وذلك تحسباً لفيضان القاش.
وقال الوالي، في تصريحات صحفية، إن العمل المبكر في بناء الجسور الحجرية ساهم بصورة كبيرة في تأمين انسياب المياه للمدينة.
كما عدَّد مختلف جهود هيئة ترويض نهر القاش لإنفاذ ما وصفها بالموجهات الخاصة بالسلامة، والعمل المبكر والاحترازات الوقائية التي كبحت جماح نهر القاش، خاصة بعد ارتفاع منسوب النهر لـ 280 سنتمتراً.
يذكر أن ميزانية القاش كانت قد أسقطت من الموازنة العامة لولاية كسلا، لكن جهوداً قادتها حكومة الولاية أسفرت عن توفير الميزانية من الحكومة الاتحادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق