وكالات
نفت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية د. سمية أبو كشوة، ما ظلت تتناوله أجهزة الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي حول نقل كليات جامعة الخرطوم- أعرق الجامعات السودانية- وبيع مبانيها، وما نشر أيضاً حول تحويل الجامعة إلى مزار أثري.
وأكدت الوزيرة أبوكشوة في تصريح لها، يوم الأحد، بقاء جميع مباني الجامعة تحت تصرف إدارة الجامعة، وأنه لا يوجد أي اتجاه لتحويل مباني الجامعة إلى مزار أثري.
وأوضحت أن لقاء إدارة الجامعة بنائب الرئيس، حسبو محمد عبدالرحمن بحضورها، بحث إمكانية دعم الجامعة وتوفير الضمانات البنكية لها لإقامة الإنشاءات على أراضيها، حتى لا يتم التغول عليها كما حدث لأراضي الجامعة بسوبا التي استُقطع جزء كبير منها لمدارس الأساس وللمقابر في المنطقة .
وحث نائب رئيس الجمهورية خلال لقائه إدارة جامعة الخرطوم، على حصر أراضي الجامعة والاحتفاظ بملكيتها، كما تبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه دعماً للمعمل المركزي بجامعة الخرطوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق