اليوم التالي
أقر حبيب الله بابكر، وزير البنى التحتية والمواصلات في ولاية الخرطوم، بصعوبات ومشكلات تمويلية تواجه تنفيذ خطط وزارته في قطاعات المياه والمواصلات والطرق، وقال إن ضعف التدفق المالي دائما ما يكون سبباً في تدني نسبة التنفيذ، مشيراً إلى تعثر بعض المشاريع لأسباب فنية وتمويلية، ووعد الوزير في حديثه أمام المجلس التشريعي للولاية أمس (الاثنين)، بمعالجة كافة المشكلات التي تعترض عمل المشروعات سيما جسر الدباسين الذي أكد أن العمل فيه سيتواصل عقب حلحلة الإشكالات التعاقدية والتمويلية ومعالجة تمويل الكهرباء وشبكات المياه والصرف الصحي، لافتاً إلى أن ولاية الخرطوم تحتاج لـ(600) ميغاواط من الكهرباء للقطاعين الزراعي والصناعي بخلاف السكني.
وفي السياق شن هشام الريدة، النائب بتشريعي الخرطوم، هجوما عنيفاً على وزارة البنى التحتية في الولاية، وقال: (الوزارة "دمها بقري" في تنفيذ الطرق والمصارف ونحن في دوائرنا نعاني كثيراً من تعاملها). وأضاف: (إنها لا تستجيب للنواب ويصعب التواصل مع مسؤوليها)، وقال الريدة: (إذا الشغل غالبكم خلونا نطالب بحل الوزارة وتحويل العمل للمحليات)، في وقت طالب فيه الفاتح علي بابكر، النائب بالمجلس، بتحويل تمويل كوبري بحري توتي إلى حل مشكلة الصرف الصحي في بحري، وقال إن الكوبري ليس أولوية في الوقت الراهن. وفي السياق دعا النائب عصام ماهر، المجلس إلى مراجعة المشاريع عديمة الجدوى كالقطار والنقل النهري، وقال في جلسة أمس (الاثنين) إن كوبري الدباسين أصبح (غلوطية) لا نعلم حلها، وأضاف: (كوبري مندور المهدي الطائر زاد من عرقلة حركة المرور في تقاطع الجنوبي بزيادة التقاطعات والمسارات)، وطالب بمعالجة الصرف الصحي في جنوب الخرطوم وإيقاف تنفيذ المشروعات الجديدة إلى حين معالجة الأمر.
من جانبه انتقد النائب فيصل شقف بطء الإصلاحات في شارع السيد عبد الرحمن والآثار السالبة في الشارع الحيوي والتي ألحقت أضراراً كبيرة بالمواطنين، وقال إنه رغم زيادة تعرفة المياه إلا أنها ليست متوفرة بالشكل المطلوب، وطالب الوزارة بطمأنة المواطنين بصيف خالٍ من العطش.
أقر حبيب الله بابكر، وزير البنى التحتية والمواصلات في ولاية الخرطوم، بصعوبات ومشكلات تمويلية تواجه تنفيذ خطط وزارته في قطاعات المياه والمواصلات والطرق، وقال إن ضعف التدفق المالي دائما ما يكون سبباً في تدني نسبة التنفيذ، مشيراً إلى تعثر بعض المشاريع لأسباب فنية وتمويلية، ووعد الوزير في حديثه أمام المجلس التشريعي للولاية أمس (الاثنين)، بمعالجة كافة المشكلات التي تعترض عمل المشروعات سيما جسر الدباسين الذي أكد أن العمل فيه سيتواصل عقب حلحلة الإشكالات التعاقدية والتمويلية ومعالجة تمويل الكهرباء وشبكات المياه والصرف الصحي، لافتاً إلى أن ولاية الخرطوم تحتاج لـ(600) ميغاواط من الكهرباء للقطاعين الزراعي والصناعي بخلاف السكني.
وفي السياق شن هشام الريدة، النائب بتشريعي الخرطوم، هجوما عنيفاً على وزارة البنى التحتية في الولاية، وقال: (الوزارة "دمها بقري" في تنفيذ الطرق والمصارف ونحن في دوائرنا نعاني كثيراً من تعاملها). وأضاف: (إنها لا تستجيب للنواب ويصعب التواصل مع مسؤوليها)، وقال الريدة: (إذا الشغل غالبكم خلونا نطالب بحل الوزارة وتحويل العمل للمحليات)، في وقت طالب فيه الفاتح علي بابكر، النائب بالمجلس، بتحويل تمويل كوبري بحري توتي إلى حل مشكلة الصرف الصحي في بحري، وقال إن الكوبري ليس أولوية في الوقت الراهن. وفي السياق دعا النائب عصام ماهر، المجلس إلى مراجعة المشاريع عديمة الجدوى كالقطار والنقل النهري، وقال في جلسة أمس (الاثنين) إن كوبري الدباسين أصبح (غلوطية) لا نعلم حلها، وأضاف: (كوبري مندور المهدي الطائر زاد من عرقلة حركة المرور في تقاطع الجنوبي بزيادة التقاطعات والمسارات)، وطالب بمعالجة الصرف الصحي في جنوب الخرطوم وإيقاف تنفيذ المشروعات الجديدة إلى حين معالجة الأمر.
من جانبه انتقد النائب فيصل شقف بطء الإصلاحات في شارع السيد عبد الرحمن والآثار السالبة في الشارع الحيوي والتي ألحقت أضراراً كبيرة بالمواطنين، وقال إنه رغم زيادة تعرفة المياه إلا أنها ليست متوفرة بالشكل المطلوب، وطالب الوزارة بطمأنة المواطنين بصيف خالٍ من العطش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق