الخرطوم (سونا)
وقع السودان ومصر واثيوبيا يوم أمس عقب جولة الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه حول سد النهضة علي وثيقة اتفاق شملت اعتماد الشركتين الفرنسيتين لاعداد الدراسات بجانب التأمين علي ماورد في بنود وثيقة المبادئ والتأكيد علي الاستمرار في بناء الثقة بين الدول الثلاث مع تحديد جدول زمني للجنة الفنية لاكمال محور الدراسات الفنية.
و قال وزير الخارجية البروفسير ابراهيم غندور ان المباحثات تميزت بروح ايجابية ورغبة اكيدة في التوصل الي اتفاق واشار الي ان الايام الثلاثة الماضية لم تضع هدرا حيث تم التوصل الي اتفاق بشأن القضايا التي طرحت مؤكدا ان اتفاق الخرطوم لا يعد نهائيا وانما استكمالا لما تم الاتفاق حوله في اعلان المبادئ والاجتماعات الدورية التي تمت منوها الي ان اللجنة العليا التي توافق حولها قادة الدول الثلاث لن ينحصر عملها في ملف سد النهضة وانما ستعمل من اجل تحقيق المصالح المشتركة بين السودان واثيوبيا ومصر في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته وصف وزير الخارجية الاثيوبي تادروس ادهاتوم مخرجات الاجتماع بالمثمرة والبناءة مشيرا الي اهمية الشراكة الاستراتيجية للدول الثلاث مـن واقع الارتباط الابدي واكد تادروس ان الاجتماع القادم سيعكف علي مناقشة قضايا اخري علي ضوء النجاحات التي تحققت من خلال التوافق علي الشركتين بجانب قضايا اخري مهمة مجددا التزام اثيوبيا بتحقيق المكاسب المشتركة وجعلها واقعا بين الدول الثلاث.
من جانبه اكد وزير الخارجية المصري سامح شكري علي ضرورة مواصلة العمل في بناء الثقة مــن اجل الوصول الي تفاهمات بهدف تحقيق المصالح المشتركة واضاف "لابد ان تكون المصالح متكافئة وان لا ينقص طرف مـــن حقوق الآخر وقال ان توجيهات القيادة في الدول الثلاث تلقي علينا مسؤولية كبيرة لتحقيق هذه الاهداف" وتابع بقوله:"نحن سعداء بما تم تحقيقه اليوم" مؤكدا التزامهم التام بالاطار القانوني لقضية سد النهضة بعد ان اكد انهم يسيرون بخطي ثابتة لتحقيق هذا الهدف.
في سياق متصل اشاد وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسي عبد الله بمخرجات الاجتماع وقال ان المباحثات تمت في اجواء ودية ساعدت في الوصول الي اتفاق بشأن اختيار الشركات الاستشارية مع تحديد الجدول الزمني لاجراء الدراسات واضاف انه تم التأكيد علي استمرار التواصل لحين قيام الاجتماع القادم ما بين وزراء الخارجية.
و قال وزير الخارجية البروفسير ابراهيم غندور ان المباحثات تميزت بروح ايجابية ورغبة اكيدة في التوصل الي اتفاق واشار الي ان الايام الثلاثة الماضية لم تضع هدرا حيث تم التوصل الي اتفاق بشأن القضايا التي طرحت مؤكدا ان اتفاق الخرطوم لا يعد نهائيا وانما استكمالا لما تم الاتفاق حوله في اعلان المبادئ والاجتماعات الدورية التي تمت منوها الي ان اللجنة العليا التي توافق حولها قادة الدول الثلاث لن ينحصر عملها في ملف سد النهضة وانما ستعمل من اجل تحقيق المصالح المشتركة بين السودان واثيوبيا ومصر في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته وصف وزير الخارجية الاثيوبي تادروس ادهاتوم مخرجات الاجتماع بالمثمرة والبناءة مشيرا الي اهمية الشراكة الاستراتيجية للدول الثلاث مـن واقع الارتباط الابدي واكد تادروس ان الاجتماع القادم سيعكف علي مناقشة قضايا اخري علي ضوء النجاحات التي تحققت من خلال التوافق علي الشركتين بجانب قضايا اخري مهمة مجددا التزام اثيوبيا بتحقيق المكاسب المشتركة وجعلها واقعا بين الدول الثلاث.
من جانبه اكد وزير الخارجية المصري سامح شكري علي ضرورة مواصلة العمل في بناء الثقة مــن اجل الوصول الي تفاهمات بهدف تحقيق المصالح المشتركة واضاف "لابد ان تكون المصالح متكافئة وان لا ينقص طرف مـــن حقوق الآخر وقال ان توجيهات القيادة في الدول الثلاث تلقي علينا مسؤولية كبيرة لتحقيق هذه الاهداف" وتابع بقوله:"نحن سعداء بما تم تحقيقه اليوم" مؤكدا التزامهم التام بالاطار القانوني لقضية سد النهضة بعد ان اكد انهم يسيرون بخطي ثابتة لتحقيق هذا الهدف.
في سياق متصل اشاد وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسي عبد الله بمخرجات الاجتماع وقال ان المباحثات تمت في اجواء ودية ساعدت في الوصول الي اتفاق بشأن اختيار الشركات الاستشارية مع تحديد الجدول الزمني لاجراء الدراسات واضاف انه تم التأكيد علي استمرار التواصل لحين قيام الاجتماع القادم ما بين وزراء الخارجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق