التيار– عباس عزت
سنوات عديدة وسكان ومرتادو منطقة الشهداء بأم درمان يضيقون ذرعا من تسربات وطفح مياه الصرف الصحي المتكررة بين موقف الحافلات والمناطق التجارية المحيطة به، الأمر الذي يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة وسط غياب الحلول الجذرية للقضاء على هذه الظاهرة بالرغم من المناشدات المتكررة من المواطنين ولكن دون استجابة، فسكان المنطقة واصحاب المحلات التجارية أعياهم التعب وهم ينتظرون مخرجا لهذه الأزمة كما أن جهود (الوحدة النقابية لحافلات كرري) وإدارة الاوقاف بأم درمان للتقليل من حدة التسريبات عبر سحب مياه الصرف الصحي عن طريق الناقلات لم تنه المشكلة حيث يكبدهم سحب المياه من (المنوهولات) أمرا مكلفا ، كما أن تخطيط المنطقة لتصريف المياه معدوم وتزداد حدة التسريبات عند البناية الكبيرة (مجمع الاوقاف التجاري السكني) التي تعج بكثرة المقيمين..
سنوات عديدة وسكان ومرتادو منطقة الشهداء بأم درمان يضيقون ذرعا من تسربات وطفح مياه الصرف الصحي المتكررة بين موقف الحافلات والمناطق التجارية المحيطة به، الأمر الذي يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة وسط غياب الحلول الجذرية للقضاء على هذه الظاهرة بالرغم من المناشدات المتكررة من المواطنين ولكن دون استجابة، فسكان المنطقة واصحاب المحلات التجارية أعياهم التعب وهم ينتظرون مخرجا لهذه الأزمة كما أن جهود (الوحدة النقابية لحافلات كرري) وإدارة الاوقاف بأم درمان للتقليل من حدة التسريبات عبر سحب مياه الصرف الصحي عن طريق الناقلات لم تنه المشكلة حيث يكبدهم سحب المياه من (المنوهولات) أمرا مكلفا ، كما أن تخطيط المنطقة لتصريف المياه معدوم وتزداد حدة التسريبات عند البناية الكبيرة (مجمع الاوقاف التجاري السكني) التي تعج بكثرة المقيمين..
(التيار) زارت المكان ورصدت بالصور عن كثب التسريبات المستمرة التي تغمر المنطقة وتحول موقف الحافلات والطرقات إلى برك من مياه الصرف الصحي الآسنة.. و قد ادى تدفق مياه القذرة الى تشكيل بركة كبيرة الحقت ضررا بالمحالات التجارية والمطاعم المحيطة بموقف الحافلات والمواطنين المارين باتجاه موقف حافلات كرري.
ويقول جعفر صديق سرور (عضو الوحدة النقابية لحافلات كرري): ان تدفق مياه الصرف الصحي المستمر من بناية الاوقاف الواقعة بقلب منطقة الشهداء ادى الى ارباك حركة السير والتحميل والتنزيل بمواقف الحافلات والحاق الاذى بالمواطنين وسائقي الحافلات الذين يتكبدون مبالغ باهظة في نظافة حافلاتهم نهاية كل يوم لإزالة القاذورات التي تحملها أحذية الركاب الي جوف الحافلات، واشار الى ان المياه المتدفقة من بناية الاوقاف تسببت بانتشار الروائح الكريهة،إضافة الى استياء المواطنين والمتسوقين بسبب تجمع كميات كبيرة من مياة المجاري وسط الموقف.
من جانبه بين السيد عبد الحليم رئيس لجنة حافلات الثورة ال(21) أن بركة مياه الصرف الصحي أصبحت معلما بارزا من معالم منطقة الشهداء، تزكم بروائحها الكريهة انوف آلاف المواطنين الذين يرتادون الموقف يوميا وتهدد الاطعمة والمشروبات والخضروات والفواكه المفروشة علي الارض بالتلوث، وقال انهم قاموا بعشرات الاتصالات بجهات الاختصاص لتقوم بواجبها على وقف تسرب المياه العادمة والعناية بالشوارع لتبقى نظيفة، ولكن لا حياة لمن تنادي واضاف ان المحلية لا تهتم بنظافة الموقف وأن العشوائية تضرب الموقف بأطنابها في كل جوانبه، فلا يعقل ان يكون موقفا للمواصلات وسوقا لبيع الخضر والفواكه واللحوم وبائعات الشاي في آن واحد. وختم حديثه قائلا: قررنا نحن اصحاب الحافلات بعد تجاهل جهات الاختصاص لنداءتنا المتكررة ان نقوم بفتح مجري لتصريف مياه الصرف الصحي المتدفقة من بناية الاوقاف وتحويلها الي الخور المجاور لدورات المياه الواقع خلف سوق الشهداء وردم الموقف وتسويته بجمع التبرعات من سائقي الحافلات واصحاب الحلات التجارية المحيطة بعد مشاورة سكان الحي، مؤكدا حرصهم على سلامة المواطنين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق