الفاشر 11-8-2015م(سونا)
يفتتح والى ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف إبراهيم والمدير القطري لمنظمة (براكتكال اكشن) منى الطاهر حمدان خلال الأيام القليلة المقبلة سد سيل القضيم بمنطقة زمزم التي تبعد (5) كيلو مترات جنوب شرق مدينة الفاشر وذلك ضمن برامج مشروع وادي الكوع الذي يجرى تنفيذه بدعم من الاتحاد الأوروبي عبر منظمة الأمم المتحدة للبيئة بتكلفة كلية تبلغ حوالي (7) ملايين يورو.
وأعلن مدير مشروع وادي الكوع بمنظمة (براكتكال اكشن) بالولاية المهندس عوض الله حامد محمد عثمان عن اكتمال العمل بالسد.
وأوضح في تصريح (لسونا) أن هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين قد أدت إلى امتلاء السد الذي غمرت مياهه أكثر من (4) آلاف فدان في (20) قرية التي قال إن المياه لم تغمرها لمدة عشرين عاماً.
وأضاف المهندس عوض الله أن السد يبلغ طوله (780) متراً ويستفيد منه حوالي (11) ألف و (400) أسرة بجانب أعداد مقدرة من نازحي معسكر زمزم ، كاشفاً أن التكلفة الكلية للسد قد بلغت حوالي (2) مليون جنيه.
وقال إن الهدف من قيام السد هو تحويل ونثر المياه للمزارع بالمناطق الواقعة حول السد ، مشيراً إلى أهمية السد في زيادة كمية المياه الجوفية للآبار ويساعد في عمليات الزراعة والتنوع الإحيائي والمناخ . وكشف عوض الله أن سد وادي القضيم قد تم اختياره عن طريق منهج البحث التنموي بالمشاركة وذلك بإتاحة الفرصة للمواطنين لاختيار أولوياتهم والحلول المناسبة.وأضاف أن العمل بسد سيل القضيم قد بدأ منذ شهر مايو من العام الجاري بمنطقة زمزم.
وتشير (سونا) إلى أن مشروع وادي الكوع يعتبر أول تجربة يتم تنفيذها بدارفور والسودان بتكلفة حوالي (7) ملايين يورو بدعم من الاتحاد الأوروبي ويجرى تنفيذه بواسطة منظمة /براكتكال اكشن/ والأمم المتحدة للبيئة وحكومة الولاية ممثلةً في الجهات ذات الصلة بالموارد الطبيعية المتمثلة في وزارات الزراعة والغابات والثروة الحيوانية ، الشئون الاجتماعية ، جامعة الفاشر.
ويهدف المشروع إلى الاستفادة من برنامج الإدارة المتكاملة للمياه وتطوير أنظمة إدارة وهياكل شاملة للموارد الطبيعية بالتركيز على المياه داخل وادي الكوع ودعمها بمستويات ملائمة من التحليل العلمي والتقني بجانب تعزيز سبل كسب العيش الكريم وتقنيات إدارة الموارد الطبيعية بشكل أفضل على مستوى المجتمع المحلى لاستيعابها وتعميمها على مناطق أخرى.
وأعلن مدير مشروع وادي الكوع بمنظمة (براكتكال اكشن) بالولاية المهندس عوض الله حامد محمد عثمان عن اكتمال العمل بالسد.
وأوضح في تصريح (لسونا) أن هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين قد أدت إلى امتلاء السد الذي غمرت مياهه أكثر من (4) آلاف فدان في (20) قرية التي قال إن المياه لم تغمرها لمدة عشرين عاماً.
وأضاف المهندس عوض الله أن السد يبلغ طوله (780) متراً ويستفيد منه حوالي (11) ألف و (400) أسرة بجانب أعداد مقدرة من نازحي معسكر زمزم ، كاشفاً أن التكلفة الكلية للسد قد بلغت حوالي (2) مليون جنيه.
وقال إن الهدف من قيام السد هو تحويل ونثر المياه للمزارع بالمناطق الواقعة حول السد ، مشيراً إلى أهمية السد في زيادة كمية المياه الجوفية للآبار ويساعد في عمليات الزراعة والتنوع الإحيائي والمناخ . وكشف عوض الله أن سد وادي القضيم قد تم اختياره عن طريق منهج البحث التنموي بالمشاركة وذلك بإتاحة الفرصة للمواطنين لاختيار أولوياتهم والحلول المناسبة.وأضاف أن العمل بسد سيل القضيم قد بدأ منذ شهر مايو من العام الجاري بمنطقة زمزم.
وتشير (سونا) إلى أن مشروع وادي الكوع يعتبر أول تجربة يتم تنفيذها بدارفور والسودان بتكلفة حوالي (7) ملايين يورو بدعم من الاتحاد الأوروبي ويجرى تنفيذه بواسطة منظمة /براكتكال اكشن/ والأمم المتحدة للبيئة وحكومة الولاية ممثلةً في الجهات ذات الصلة بالموارد الطبيعية المتمثلة في وزارات الزراعة والغابات والثروة الحيوانية ، الشئون الاجتماعية ، جامعة الفاشر.
ويهدف المشروع إلى الاستفادة من برنامج الإدارة المتكاملة للمياه وتطوير أنظمة إدارة وهياكل شاملة للموارد الطبيعية بالتركيز على المياه داخل وادي الكوع ودعمها بمستويات ملائمة من التحليل العلمي والتقني بجانب تعزيز سبل كسب العيش الكريم وتقنيات إدارة الموارد الطبيعية بشكل أفضل على مستوى المجتمع المحلى لاستيعابها وتعميمها على مناطق أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق