شبكة الشروق
أعلنت الإدارة العامة للمرور يوم الخميس، انطلاق غرفة الاتصالات المرورية بولاية الخرطوم بالرقم (777). وتهدف الغرفة للحد من الاختناقات المرورية وضبط الحوادث في ظل زيادة المركبات والطرق المعبدة، ومن مهام الغرفة تلقي الشكاوى والإجلاء السريع عن الحوادث.
وقال وزير الداخلية الفريق عصمت عبدالمجيد لدى تدشين الغرفة، إن الوزارة ترعى وتهتم بالإدارة العامة للمرور وتدعم مشاريعها، معتبراً افتتاح الغرفة طفرة وإنجازاً حقيقياً لفك الاختناقات وضبط الحوادث المرورية.
وأوضح أن الغرفة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، إلى جانب أنها إضافة حقيقية وخطوة لتطوير وتجويد العمل المروري لمنع الحوادث والتقليل من أضرارها.
وأشار إلى انخفاض في نسبة الحوادث المرورية في الآونة الأخيرة بفضل العمل التقني الذي انتظم إدارة المرور.
وشدد وزير الداخلية على أن الغرفة تساعد على سرعة الإجراءات المرورية والإجلاء السريع للحوادث وتلقي الشكاوى والبلاغات من المواطنين.
وأكد سعي الوزارة لتحقيق الأهداف المشتركة لتحقيق السلامة المرورية ودعم الرقابة على الطرق والسيطرة والتحكم وتزويدها بالتقنية والقوة المدربة والمعينات من أجل سلامة الأرواح والممتلكات.
وكشف عن دعم شرطة المرور بمئة عربة دورية ومواتر، مؤكداً استمرار الدعم من أجل الانتشار الشامل لرجال المرور في كل المواقع.
ومن جانبه، اعتبر والي ولاية الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر رئيس لجنة الأمن بالولاية، افتتاح الغرفة إنجازاً ونقلة لتطوير وتجويد العمل المروري.
وقال الخضر، إن التحدي الحقيقي هو امتداد المشروع ليشمل كل المواقع، مما يسهل سرعة اتخاذ القرار المناسب ويضع حداً لمعاناة مستخدمي الطرق.
وأكد والي الخرطوم، أن الغرفة تعتبر استكمالاً للرقابة الإلكترونية التي تهدف في الأساس لتغطية 180 من التقاطعات المرورية بكاميرات رقمية.
وفي السياق ذاته، قال مدير مرور ولاية الخرطوم اللواء شرطة خالد بن الوليد، إن غرفة الاتصالات المرورية تعمل على انتشار واسع لشرطة المرور وتسهل فك الاختناقات، إلى جانب ضبط المرور والتحرك السريع في حال الحوادث.
وأوضح أن إدارة المرور قامت بتأهيل كوادرها والطواقم العاملة في الدوريات بالتدريب.
وكشف مدير مرور ولاية الخرطوم عن افتتاح مركز للمرور في محلية أمبدة بمدينة أمدرمان ومنطقة أبوآدم بمحلية جبل أولياء.
وأشار إلى وجود خطة لافتتاح ثلاثة أقسام جديدة ومعهد مروري وإذاعة خاصة بالتوعية والتثقيف المروري في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق