تقرير: الإنتباهة
أبدى عدد كبير من مواطني السلام بمحلية أم بدة ارتياحهم الشديد عند توزيع معينات للمتأثرين بالسيول والفيضانات الخريف الماضي، إلا أن مدير عام الصندوق محمد عبد الله شيخ إدريس كان أكثر وضوحاً وهو يؤكد أن أجل الصندوق سينتهي بنهاية شهر يونيو من هذا العام، وقال إن الصندوق أُنشئ فقط للمتأثرين بسيول العام «2013»، وانتقد عبد الله خلال حديثه في الاحتفال الذي نظم لتوزيع تلك المعينات بأم بدة انتقد سياسة الدولة في توفير الخدمات لأصحاب المنازل غير القانونية وقال إن الكثير من المتأثرين بالسيول يقطنون في منازل عشوائية ساعدتهم الدولة على البقاء فيها بتوفير الخدمات لهم، فيما قال منسق اللجان الشعبية بأم بدة إن الدعم جاء متأخراً وأردف قائلاً (إن تأتي خيرا من لا تأتي) وطالب بضرورة وجود وحدات طوارئ في الأحياء لدرء آثار السيول، واتفق وزير البنى التحتية وممثل والي الخرطوم د. أحمد قاسم مع ممثل اللجان الشعبية وقال إنهم الآن وسعوا الظل الإداري ليصل لكل منطقة في الولاية بوجود مهندس مختص، وأكد مواصلة دعمهم للمتأثرين من السيول والفيضانات في خريف العام الماضي عن تبرع حكومة الولاية بخمسين طناً من الأسمنت، فيما ركز شيخ إدريس على ضرورة تخطيط الأحياء والقرى بالخرطوم من حمايتهم من خطر السيول، وقال إن «30%» فقط من جملة المتأثرين وجدت لديهم شهادة بحث في عمليات الحصر موضحاً أن الصندوق يقدم إعانة بنسبة «60%» والباقي على المتأثر مشيرًا إلى أن هناك ثلاثين ألف أسرة تحتاج لهذا الدعم الذي تصل تكلفته مائتين مليون دولار، داعياً المؤسسات ورجال الأعمال إلى تقديم العون للمتأثرين من أجل الخروج بهم من أزمتهم قبل حلول الخريف المقبل، فيما ركز معتمد أم بدة عبد اللطيف فضيلي على الإنجازات التي حققتها محليته في الفترة الأخيرة مبشرًا عن قرب إدخال الكهرباء لستة عشر مربعاً في المحلية، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة الولاية ووزارة البنى التحتية في محليته، وقال إن هذه المعينات ستصل إلى مستحقيها من المتأثرين بالسيول في محليته، فيما نبه شيخ إدريس إلى ضرورة تكاتف المجتمع مع هذه الدعومات وقال إن ولاية الخرطوم تلتزم فقط بـ «5%» والباقي يأتي من خلال تبرعات المؤسسات ورجال المال (ومد القرعة للآخرين) مؤكدًا أنهم لن يسيروا على درب صندوق دعم الوحدة الذي لا يزال يعمل رغم انفصال الجنوب وقال إن هذه قضية إنسانية وبها ثواب الآخرة قبل الدنيا.
أبدى عدد كبير من مواطني السلام بمحلية أم بدة ارتياحهم الشديد عند توزيع معينات للمتأثرين بالسيول والفيضانات الخريف الماضي، إلا أن مدير عام الصندوق محمد عبد الله شيخ إدريس كان أكثر وضوحاً وهو يؤكد أن أجل الصندوق سينتهي بنهاية شهر يونيو من هذا العام، وقال إن الصندوق أُنشئ فقط للمتأثرين بسيول العام «2013»، وانتقد عبد الله خلال حديثه في الاحتفال الذي نظم لتوزيع تلك المعينات بأم بدة انتقد سياسة الدولة في توفير الخدمات لأصحاب المنازل غير القانونية وقال إن الكثير من المتأثرين بالسيول يقطنون في منازل عشوائية ساعدتهم الدولة على البقاء فيها بتوفير الخدمات لهم، فيما قال منسق اللجان الشعبية بأم بدة إن الدعم جاء متأخراً وأردف قائلاً (إن تأتي خيرا من لا تأتي) وطالب بضرورة وجود وحدات طوارئ في الأحياء لدرء آثار السيول، واتفق وزير البنى التحتية وممثل والي الخرطوم د. أحمد قاسم مع ممثل اللجان الشعبية وقال إنهم الآن وسعوا الظل الإداري ليصل لكل منطقة في الولاية بوجود مهندس مختص، وأكد مواصلة دعمهم للمتأثرين من السيول والفيضانات في خريف العام الماضي عن تبرع حكومة الولاية بخمسين طناً من الأسمنت، فيما ركز شيخ إدريس على ضرورة تخطيط الأحياء والقرى بالخرطوم من حمايتهم من خطر السيول، وقال إن «30%» فقط من جملة المتأثرين وجدت لديهم شهادة بحث في عمليات الحصر موضحاً أن الصندوق يقدم إعانة بنسبة «60%» والباقي على المتأثر مشيرًا إلى أن هناك ثلاثين ألف أسرة تحتاج لهذا الدعم الذي تصل تكلفته مائتين مليون دولار، داعياً المؤسسات ورجال الأعمال إلى تقديم العون للمتأثرين من أجل الخروج بهم من أزمتهم قبل حلول الخريف المقبل، فيما ركز معتمد أم بدة عبد اللطيف فضيلي على الإنجازات التي حققتها محليته في الفترة الأخيرة مبشرًا عن قرب إدخال الكهرباء لستة عشر مربعاً في المحلية، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة الولاية ووزارة البنى التحتية في محليته، وقال إن هذه المعينات ستصل إلى مستحقيها من المتأثرين بالسيول في محليته، فيما نبه شيخ إدريس إلى ضرورة تكاتف المجتمع مع هذه الدعومات وقال إن ولاية الخرطوم تلتزم فقط بـ «5%» والباقي يأتي من خلال تبرعات المؤسسات ورجال المال (ومد القرعة للآخرين) مؤكدًا أنهم لن يسيروا على درب صندوق دعم الوحدة الذي لا يزال يعمل رغم انفصال الجنوب وقال إن هذه قضية إنسانية وبها ثواب الآخرة قبل الدنيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق