شبكة الشروق + وكالات
قال وزير النفط السوداني مكاوي محمد عوض، يوم الخميس، إن الصين تدرس إنشاء مصفاة لتكرير البترول في ولاية البحر الأحمر، في إطار خطتها لزيادة استثماراتها النفطية بالبلاد. وأبان أن المصفاة ستستخدم أحدث تكنلوجيا تكرير النفط وستكون الأكبر.
وقال الوزير عوض في تصريحات صحفية، إن الهدف من إنشاء المصفاة تغطية احتياجات السودان المستقبلية من المشتقات النفطية، مشيراً إلى أن هناك إمكانية استفادة دول شرق أفريقيا من المصفاة لقربها من الموانئ.
وأوضح أن المصفاة ستستخدم أحدث تكنلوجيا تكرير النفط، وستكون الأكبر من حيث السعة التكريرية. ولفت إلى أنه بحث مع الشركات الصينية برنامجاً لزيادة الإنتاج من الحقول المنتجة، والدخول في مربعات التنقيب الجديدة.
وتعد الصين المستثمر الأول في مجال النفط السوداني، ويفوق حجم استثماراتها النفطية الـ 12 مليار دولار في هذا المجال.
نفط الجنوب
وتعد المصفاة التي ستقام في منطقة البحر الأحمر، الثانية بعد مصفاة بورتسودان المتوقفة عن العمل منذ عام 1999، وطرحها السودان للمستثمرين لإعادة تأهيلها للمساهمة في تكرير النفط المحلي.
ويبلغ إنتاج السودان من النفط 130 ألف برميل يومياً، ويضع خطة لزيادة الإنتاج إلى 180 ألف برميل في العام 2015.
وبلغت ديون الشركة الصينية الوطنية ( CNPC) لدى الحكومة السودانية حتى منتصف العام الماضي 1.11 مليار دولار، عبارة عن نصيب الشركة من النفط المنتج في الحقول السودانية، والذي يستخدمه السودان للاستهلاك الداخلي.
ووفقاً للأرقام الرسمية بالسودان، تعد الصين أكبر شريك تجاري للسودان بحجم تبادل تجاري بلغ 4.5 مليار دولار العام الماضي، بنسبة زيادة 20.5% عن عام 2012.
وفي منحى آخر أكد وزير النفط السوداني, أن بترول دولة جنوب السودان يتدفق بصورة طبيعية رغم الأحداث والحرب في الدولة الوليدة، لافتاً إلى أنه يتم حالياً العمل على رفع إنتاجية السودان من النفط خلال الفترة المقبلة.
وقال إن حقول "الوحدة" ما زالت معطلة, مشيراً إلى أن حكومة جوبا استلمت حالياً تلك الحقول، وأنه من المتوقع أن تدخل حقول النفط دائرة الإنتاج من جديد خلال شهر يوليو المقبل.
قال وزير النفط السوداني مكاوي محمد عوض، يوم الخميس، إن الصين تدرس إنشاء مصفاة لتكرير البترول في ولاية البحر الأحمر، في إطار خطتها لزيادة استثماراتها النفطية بالبلاد. وأبان أن المصفاة ستستخدم أحدث تكنلوجيا تكرير النفط وستكون الأكبر.
وقال الوزير عوض في تصريحات صحفية، إن الهدف من إنشاء المصفاة تغطية احتياجات السودان المستقبلية من المشتقات النفطية، مشيراً إلى أن هناك إمكانية استفادة دول شرق أفريقيا من المصفاة لقربها من الموانئ.
وأوضح أن المصفاة ستستخدم أحدث تكنلوجيا تكرير النفط، وستكون الأكبر من حيث السعة التكريرية. ولفت إلى أنه بحث مع الشركات الصينية برنامجاً لزيادة الإنتاج من الحقول المنتجة، والدخول في مربعات التنقيب الجديدة.
وتعد الصين المستثمر الأول في مجال النفط السوداني، ويفوق حجم استثماراتها النفطية الـ 12 مليار دولار في هذا المجال.
نفط الجنوب
وتعد المصفاة التي ستقام في منطقة البحر الأحمر، الثانية بعد مصفاة بورتسودان المتوقفة عن العمل منذ عام 1999، وطرحها السودان للمستثمرين لإعادة تأهيلها للمساهمة في تكرير النفط المحلي.
ويبلغ إنتاج السودان من النفط 130 ألف برميل يومياً، ويضع خطة لزيادة الإنتاج إلى 180 ألف برميل في العام 2015.
وبلغت ديون الشركة الصينية الوطنية ( CNPC) لدى الحكومة السودانية حتى منتصف العام الماضي 1.11 مليار دولار، عبارة عن نصيب الشركة من النفط المنتج في الحقول السودانية، والذي يستخدمه السودان للاستهلاك الداخلي.
ووفقاً للأرقام الرسمية بالسودان، تعد الصين أكبر شريك تجاري للسودان بحجم تبادل تجاري بلغ 4.5 مليار دولار العام الماضي، بنسبة زيادة 20.5% عن عام 2012.
وفي منحى آخر أكد وزير النفط السوداني, أن بترول دولة جنوب السودان يتدفق بصورة طبيعية رغم الأحداث والحرب في الدولة الوليدة، لافتاً إلى أنه يتم حالياً العمل على رفع إنتاجية السودان من النفط خلال الفترة المقبلة.
وقال إن حقول "الوحدة" ما زالت معطلة, مشيراً إلى أن حكومة جوبا استلمت حالياً تلك الحقول، وأنه من المتوقع أن تدخل حقول النفط دائرة الإنتاج من جديد خلال شهر يوليو المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق