اليوم التالي
اتفق السودان ومصر خلال اجتماع اللجنة الفنية العليا للمنافذ الحدودية أمس (الأربعاء) في الخرطوم على بدء التشغيل التجريبي للمنافذ بين البلدين في فترة أقصاها (15) يوليو المقبل بعد توفيق أوضاع المباني والمنشآت المقامة من قبل البلدين.
وقال عبد المحمود عبد الحليم مدير عام العلاقات الثنائية والإقليمية رئيس الجانب السوداني في اجتماع اللجنة الفنية العليا للمنافذ الحدودية المشتركة بين السودان ومصر لـ(اليوم التالي) إن الاجتماع قرر بدء الأعمال المساحية ومعاينة معبر أرقين حيث ستجتمع لجنة المساحة والمعاينة في السابع من الشهر المقبل بين الجانبين للإعداد للأعمال المفضية إلى تشغيل معبر أرقين، وأضاف أن الاجتماع سادته روح طيبة وأخوية أكدت على توافر الإرادة المشتركة بين الطرفين لإنجاز العمل الكبير الذي قال إنه سيشكل نقلة وإضافة كبيرة في حركة التواصل بين شعبي البلدين وسيوفر بنية أساسية قوية لتبادل التجارة والبضائع والتنمية الاقتصادية بين البلدين.
وفي السياق نفت اللجنة الفنية العليا للتشغيل التجريبي للمنافذ الحدودية بين السودان ومصر ما تردد من أنباء عن وجود أزمة حدودية بين السودان ومصر عطلت افتتاح معبر "قسطل" البري، بسبب طلب مصر من السودان الالتزام بنحو (12) متراً كحد فاصل للحدود، وأكدت على أنه لا يوجد أي خلافات بين البلدين في مناطق العبور وقالت إنها تعمل على توفيق الأوضاع على امتداد المنافذ بين البلدين.
وقال محمد السيد عباس رئيس الجانب المصري مشرف قطاع التعاون العربي الأفريقي بوزارة التعاون الدولي في تصريحات صحفية أمس (الأربعاء) بوزارة الخارجية عقب الجلسة الافتتاحية للجنة إن ما يعطل الأمر (رتوش بسيطة) يمكن تجاوزها، وأوضح أن حدود قسطل وأرقين تمت وفق خط (22) عرض.
اتفق السودان ومصر خلال اجتماع اللجنة الفنية العليا للمنافذ الحدودية أمس (الأربعاء) في الخرطوم على بدء التشغيل التجريبي للمنافذ بين البلدين في فترة أقصاها (15) يوليو المقبل بعد توفيق أوضاع المباني والمنشآت المقامة من قبل البلدين.
وقال عبد المحمود عبد الحليم مدير عام العلاقات الثنائية والإقليمية رئيس الجانب السوداني في اجتماع اللجنة الفنية العليا للمنافذ الحدودية المشتركة بين السودان ومصر لـ(اليوم التالي) إن الاجتماع قرر بدء الأعمال المساحية ومعاينة معبر أرقين حيث ستجتمع لجنة المساحة والمعاينة في السابع من الشهر المقبل بين الجانبين للإعداد للأعمال المفضية إلى تشغيل معبر أرقين، وأضاف أن الاجتماع سادته روح طيبة وأخوية أكدت على توافر الإرادة المشتركة بين الطرفين لإنجاز العمل الكبير الذي قال إنه سيشكل نقلة وإضافة كبيرة في حركة التواصل بين شعبي البلدين وسيوفر بنية أساسية قوية لتبادل التجارة والبضائع والتنمية الاقتصادية بين البلدين.
وفي السياق نفت اللجنة الفنية العليا للتشغيل التجريبي للمنافذ الحدودية بين السودان ومصر ما تردد من أنباء عن وجود أزمة حدودية بين السودان ومصر عطلت افتتاح معبر "قسطل" البري، بسبب طلب مصر من السودان الالتزام بنحو (12) متراً كحد فاصل للحدود، وأكدت على أنه لا يوجد أي خلافات بين البلدين في مناطق العبور وقالت إنها تعمل على توفيق الأوضاع على امتداد المنافذ بين البلدين.
وقال محمد السيد عباس رئيس الجانب المصري مشرف قطاع التعاون العربي الأفريقي بوزارة التعاون الدولي في تصريحات صحفية أمس (الأربعاء) بوزارة الخارجية عقب الجلسة الافتتاحية للجنة إن ما يعطل الأمر (رتوش بسيطة) يمكن تجاوزها، وأوضح أن حدود قسطل وأرقين تمت وفق خط (22) عرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق