الرئيسية » » وزير الكهرباء والسدود ..يبدد الشكوك ويؤكد أن العمل ماضٍ إلى غاياته في أعالي عطبرة وستيت

وزير الكهرباء والسدود ..يبدد الشكوك ويؤكد أن العمل ماضٍ إلى غاياته في أعالي عطبرة وستيت

Written By Amged Osman on الأحد، يناير 19، 2014 | 1:17 م

آخر لحظة 

زيارة وزير الكهرباء والسدود لموقع سدي أعالي نهر عطبره وسيتيت هي الأولي له عقب توليه منصب الرجل الأول بالوزارة.ويبدو أن زيارته هذه جاءت لتطفئ ببرد اليقين المستند للمشاهدة ، لهيب أحاديث لم تنقطع حول تعثرات ماليه أدت لتعطل المشروع الحلم.

همس جهير
الهمس الجهير حول توقف العمل في مشروع السدين تداولته مجالس المدينة ،وغذته شائعات ،زعمت تخوف الممولين وإحجامهم عن تمويل العمل ،بعد تنحي الوزير السابق أسامة عبد الله . الزيارة وان كانت في إطار الجولات التعريفية للوزير الجديد للمشروعات التي تنفذها وزارته إلا أنها بلا شك تسهم في تبديد شئ من ذلك الهمس وتلك الشائعات،خاصة بعد التطمينات التي بثها القائمون على الأمر بشأن سير تنفيذ المحاور المختلفة وفق الجداول الزمنية الموضوعة.

وتمثل مدن إعادة التوطين اكبر هاجس لحكومتي القضارف وكسلا ؛فتسارع العمل في بناء السدين قبل الانتهاء من تشييد المدن السكنية ،يضع الجميع على المحك،خاصة أن عملية التخزين يقدر لها أن تبدأ نهاية العام الجاري .وقد جاءت كلمات مفوض الشؤون الإنسانية جعفر حسن مطمئنة ،حيث أشار إلى أن المدن السكنية البالغة احد عشر مدينة ،ثلاثة منها في ولاية كسلا وثمانية في ولاية القضارف ، تشهد عملا متواصلا لإكمال تشييد المنازل وتذويدها بالخدمات الضرورية كافة ،والمتمثلة في المرافق التعليمية والصحية ،وتوفير الخدمات المختلفة كدور العبادة والخدمات الشرطية والعدلية فضلا عن الطرق. وقال إن العمل في هذه المدن سينتهي قبل وقت كافٍ من ملئ بحيرة السد ،متمنيا أن تحدث هذه المدن السكنية بخدماتها المميزة نقلة نوعية في حياة مواطني المناطق المتأثرة من قيام السدين.

هذه التطمينات عززها وزير السدود معتز موسي بتأكيده على أن العمل في مجمع السدين يسير بصورة طيبة ،في نفي مبطن لما راج من حديث حول توقف العمل ،مشيرا إلي أن العمل في محاور المشروع كافه يسير وفق ما هو مخطط له ،حيث وصلت نسبه الانجاز في مدن إعادة التوطين حسب الوزير أكثر من 70% ،فيما أوضح أن العمل في تشييد السدين وصل حوالي 60% .وتوقع الوزير أن تبدأ عملية التخزين في بحيرة السدين بحلول نهاية العام الجاري ،وكذلك تشغيل أول محطات توليد الطاقة الكهربائية.

مياه القضارف...بارقة أمل
المشروع ذو الفوائد الاقتصادية المتعددة ،يمثل لأهل القضارف بارقة أمل لنهاية مشكلة المياه التي عانت منها الولاية علي مدي العقود الماضية.فبعد تأخر دام طويلا هاهي زيارة وزير السدود برفقة واليالقضارف تبث تطمينات بشان بداية العمل في إنفاذ مشروع الحل الجذري لمياه القضارف .حيث أكد الوزير أن المشروع الذي كانت الدراسات قد قدرت لانجازه خمس سنوات ،تعمل وزارته على إكماله خلال عامين فقط تقديرا لأهميته ،ودوره في تخفيف معاناة مواطن القضارف الذي ينتظر هذه المحطة بلهفة بالغة،إذ يقدر لها أن تكفي حاجة المدينة لمائة عام قادمة بإذن الله.

وقد حمل حديث الوزير معتز موسي بشريات بشأن البداية الفعلية في هذا العمل ،بعد إكمال المقاول للأعمال الفنية بمأخذ المحطة من بحيرة السدين ،متوقعا أن يبدأ العمل في تصنيع الأنبوب وحفر الخط الناقل خلال وقت وجيز. و تمثل المياه اكبر التحديات التي طرحها المؤتمر الوطني في برنامجه الانتخابي قاطعا الوعد لناخبي الولاية بحلها نهائيا. لذلك لم يكن مستغربا أن ترسم هذه البشريات علامات الرضي علي وجه والي القضارف الضو الماحي الذي قدمه حزبه لاستكمال برنامج النهضة ،فنبرة السعادة التي جاء بها حديثه كان مردها لاطمئنانه على البداية الفعلية في تنفيذ هذا المشروع،الذي توقع له أن يكتمل في مرحلته الأولي في غضون ثلاثة أشهر .كما انه اثني على المراحل المتقدمة التي وصل إليها العمل في مدن إعادة التوطين ،التي بلغت أكثر من 70% ،علما بان العدد الأكبر من المتأثرين والمهجرين هم من مواطني ولايته التي تقع فيها ثمانية من هذه المدن .

فهل يسهم هذا الحديث وتلك الزيارة في تبديد غلالة الشك التي تحاصر مشروع سدي أعالي نهرعطبره وسيتيت ؟أم ستمضي المسيرة غير أبه للشائعات التي لا تفتأ تثور من حين لأخر؟؟؟...
شارك هذا المقال :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. سوداكون - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website
Proudly powered by Blogger