الخرطوم 23-12-2013(سونا)
أكد دكتور بله الجاك الأستاذ بكلية الهندسة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا فى ورقة (الوضع الراهن لابراج الاتصالات في السودان) أهمية حماية الأنسان والحيوان والنباتات من التأثيرات البايولوجيه للإشعاع لحماية السكان والبيئة من الآثار الناتجة عن استخدامات الاتصالات اللاسلكية أو خطر انهيار منشآتها وتحقيق الحد الأدنى من الشروط الفنية الواجب توفرها عند منح الرخصة بإنشاء أو تشغيل هذه الأبراج ، وتنسيق توزيعها لتلافي حدوث ظاهرة التلوث البصري .
وأشار دكتور بله في الورقة التى قدمها فى ورشة المخاطر البيئة والصحية لأبراج الاتصالات التى نظمتها الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس اليوم الي أنه يجب أن لا يزيد ارتفاع البرج في المواقع المخصصة للاستخدام الصناعي و كذلك على جوانب الطرق السريعة والإقليمية (90) متر. وأوضح أنه يجب أن لا يزيد ارتفاع البرج على الأرض المخصصة للاستثمار أو للاستخدام التجاري أو الزراعي عن (60) متر.
وأوصي بتكوين لجنة فنية لإعداد دراسة متكاملة للإشعاعات وأثرها وإجراء تجارب عملية لمعرفة الآثار السالبة لهذه الأشعاعات والأضرار الناتجة ، و إستيراد أجهزة حديثة لقياس شدة المجالات الناتجة من هوائيات البث ، وإعداد تقارير دورية عن نتائج القياسات ومناقشتها بالتنسيق مع الهيئة السودانية للإتصالات.
وقال البروفسيور محمد علي عوض الكريم مسئول اللجنه الفنيه للبيئه والصرف الصحي بالهيئه السودانيه للمواصفات والمقاييس في ورقة عن( الآثار الصحيه والبيئيه لابراج الاتصالات) إن الدراسات التي بحثت في الآثارالصحية العامة عند الأشخاص الذين تعرضوا لمجالات تردد راديوي من محطات الهواتف الخلوية قليلة وذلك بسبب الصعوبة في تمييز شاراتها الضعيفة جدا من بين شارات الترددات الأخرى الأقوى الموجودة في البيئة ، وأشار الي أن الدراسات التى قام بها البروفسيور نيل شيري من جامعه لنكلن من نيوزيلندا اثبتت بأن الموجات الكهرومغنطيسيه تؤدي الي تفتيت الـ DNA (الحمض النووي الذي يحتوي على التعليمات الجينية التي تصف التطور البيولوجي للكائنات الحية ) الشئ الذي يؤدي للاصابه بالسرطان، فيما أشار لدراسة بروفيسور هنري من جامعه واشنطن التى أكدت أن الاشعاعات الراديويه لها تأثير سلبي علي صحه الإنسان ، وأوصي باتباع الارشادات الدوليه للجنة الدولية للوقاية من الإشعاعات غير المؤينة (ICNIRP,1998) .
ودعا المهندس طارق حمدنا الله أحمد مدير ادارة تقييم الأثر البيئي والتراخيص بالمواصفات والمقاييس ولاية الخرطوم لضبط الانتشار غير المنظم والمخطط عند توزيع الأبراج فى المناطق وأخذ الموافقة من الجهات البيئية وفق اللوائح قبل تركيب أي برج ، كما نادي بالتعاون واالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بالإتصال والبيئة ، واوصي بتبى المجلس في كل عام جائزة للشركات التى تحافظ على البيئة والتزامها بالأنظمة والقوانين ، وطالب بدعم البحوث والدراسات في هذا المجال .
وأكدت دكتور الختمة العوض محمد رئيس اللجنة الفنية للبيئة والصرف الصحي بالمواصفات والمقاييس علي أهمية وضع المواصفات والمقاييس عند تركيب الأبراج ، مشيرة الى أن اللجنة أقامت عدة ورش عمل في هذا الصدد عن مخلفات النفط والنفايات الإليكترونية وقامت بعدة زيارات لمصانع السكر والاسمنت والتعدين الأهلي ، وذكرت أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورش التى أقامتها اللجنة لتقييم الوضع الراهن وتوضيح أهمية دور الأجهزة الرقابية والتشريعية ، ومواجهة التحديات للآثار البيئية علي صحة الانسان ودعت للعمل والتنسيق فيما بين الأجهزة العاملة في هذا المجال .
وأشار دكتور بله في الورقة التى قدمها فى ورشة المخاطر البيئة والصحية لأبراج الاتصالات التى نظمتها الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس اليوم الي أنه يجب أن لا يزيد ارتفاع البرج في المواقع المخصصة للاستخدام الصناعي و كذلك على جوانب الطرق السريعة والإقليمية (90) متر. وأوضح أنه يجب أن لا يزيد ارتفاع البرج على الأرض المخصصة للاستثمار أو للاستخدام التجاري أو الزراعي عن (60) متر.
وأوصي بتكوين لجنة فنية لإعداد دراسة متكاملة للإشعاعات وأثرها وإجراء تجارب عملية لمعرفة الآثار السالبة لهذه الأشعاعات والأضرار الناتجة ، و إستيراد أجهزة حديثة لقياس شدة المجالات الناتجة من هوائيات البث ، وإعداد تقارير دورية عن نتائج القياسات ومناقشتها بالتنسيق مع الهيئة السودانية للإتصالات.
وقال البروفسيور محمد علي عوض الكريم مسئول اللجنه الفنيه للبيئه والصرف الصحي بالهيئه السودانيه للمواصفات والمقاييس في ورقة عن( الآثار الصحيه والبيئيه لابراج الاتصالات) إن الدراسات التي بحثت في الآثارالصحية العامة عند الأشخاص الذين تعرضوا لمجالات تردد راديوي من محطات الهواتف الخلوية قليلة وذلك بسبب الصعوبة في تمييز شاراتها الضعيفة جدا من بين شارات الترددات الأخرى الأقوى الموجودة في البيئة ، وأشار الي أن الدراسات التى قام بها البروفسيور نيل شيري من جامعه لنكلن من نيوزيلندا اثبتت بأن الموجات الكهرومغنطيسيه تؤدي الي تفتيت الـ DNA (الحمض النووي الذي يحتوي على التعليمات الجينية التي تصف التطور البيولوجي للكائنات الحية ) الشئ الذي يؤدي للاصابه بالسرطان، فيما أشار لدراسة بروفيسور هنري من جامعه واشنطن التى أكدت أن الاشعاعات الراديويه لها تأثير سلبي علي صحه الإنسان ، وأوصي باتباع الارشادات الدوليه للجنة الدولية للوقاية من الإشعاعات غير المؤينة (ICNIRP,1998) .
ودعا المهندس طارق حمدنا الله أحمد مدير ادارة تقييم الأثر البيئي والتراخيص بالمواصفات والمقاييس ولاية الخرطوم لضبط الانتشار غير المنظم والمخطط عند توزيع الأبراج فى المناطق وأخذ الموافقة من الجهات البيئية وفق اللوائح قبل تركيب أي برج ، كما نادي بالتعاون واالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بالإتصال والبيئة ، واوصي بتبى المجلس في كل عام جائزة للشركات التى تحافظ على البيئة والتزامها بالأنظمة والقوانين ، وطالب بدعم البحوث والدراسات في هذا المجال .
وأكدت دكتور الختمة العوض محمد رئيس اللجنة الفنية للبيئة والصرف الصحي بالمواصفات والمقاييس علي أهمية وضع المواصفات والمقاييس عند تركيب الأبراج ، مشيرة الى أن اللجنة أقامت عدة ورش عمل في هذا الصدد عن مخلفات النفط والنفايات الإليكترونية وقامت بعدة زيارات لمصانع السكر والاسمنت والتعدين الأهلي ، وذكرت أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورش التى أقامتها اللجنة لتقييم الوضع الراهن وتوضيح أهمية دور الأجهزة الرقابية والتشريعية ، ومواجهة التحديات للآثار البيئية علي صحة الانسان ودعت للعمل والتنسيق فيما بين الأجهزة العاملة في هذا المجال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق