الصحافة
كشف الامين العام للمجلس الاعلى للبيئة والتنمية الحضرية عمر المصطفى عن توفير اكثر من 69 جهازا لضمان جودة وسلامة المياه .
واشار لسعيهم لاجراء قياسات لحوالي 2000 من ابراج الاتصالات من اجل سلامة المواطنين القاطنين حولها، مبينا انه تمت اجازة 7 لوائح في هذا الاطار خاصة بالاشعة والمعايير.
وقال «للصحافة» هناك اتجاه لتفتيش كل المنشآت التي لها علاقة بالبيئة خاصة المصانع والسلخانات والمدابغ وازالة ما يسبب التلوث البصري والسمعي مشيرا للوائح والبرامج في هذا الاطار.
وقال ان المجلس يضم ادارة خاصة بالنفايات والتعامل الفني معها والطرق السليمة لجمعها ومعالجتها وفرزها والاستفادة منها في استخلاص الاسمدة وانتاج الكهرباء .
واعلن عن التعاقد مع شركات اجنبية من رومانية والبحرين بغرض نقل وتدوير النفايات، مشيرا لعدم رضا المجلس فيما يتعلق بمسألة جمع النفايات خاصة في الاسواق لما تسببه من تلوث بصري و مصدر لانتشار الحشرات، داعيا المحليات للاهتمام بنقلها من الاسواق والشوارع العامة، واعتبرها صورة سالبة ورأى ان المحليات وهيئات النظافة عبر مجهود بسيط تستطيع ازالتها، وكشف عن تكوين لجان لمعالجة الاثار البيئية الضارة لمردم النفايات بمحلية كرري، وقال ان هناك رؤية علمية واتجاه لزيادة الآليات لمعالجة امر المردم.
وربط تطبيق القانون الخاص بالمجلس بتوعية المواطنين باعتبار ان القانون سيضع ضوابط صارمة ،و اضاف انه اذا فعل على ارض الواقع ستصبح الولاية خالية من النفايات وتلوث التربة وفق الاسس والضوابط كما سيوقف مسألة التعدي على الاراضي ومعالجة امر النفايات الالكترونية والمخلفات الصناعية، وقال ان المجلس فتح بلاغات ضد جهات حكومية وافراد قاموا بالتعدي على البيئة .
واشار لمطالبتهم وزارة التخطيط العمراني حوالي 9 آلاف شجرة قطعت جراء إنشاء الامتداد الجديد لشارع النيل، و اشار لاتصالهم مع الخطة الوطنية للتكيف مع اثار التغيرات المناخية بالاضافة لعضويتهم في هيئة المناخ وذاكرا عددا من البرامج التي يجري تطبيقها في هذا الاطار واعتبر ما يجري الان جراء السيول والفيضانات ناتجا عن التعدي على مناطق الزراعة والسكن في المناطق المنخفضة، وقال ان المباني لا تتلاءم مع طبيعة السودان خاصة في ولاية الخرطوم والتي قال انها مصب للسيول التي تأتي من الولايات، وابان ان المجلس وضع خطة لمجابهة السيول والفيضانات عبر نشر الوعي البيئي والتثقيف الصحي للمواطنين للتعامل مع النفايات بالاضافة للبرنامج المصاحب عبر الرش بالاشتراك مع وزارة الصحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق