الرئيسية » » في زيارة خاصة لموقع "سد النهضة"

في زيارة خاصة لموقع "سد النهضة"

Written By Amged Osman on الاثنين، يوليو 22، 2013 | 11:30 م

 سكاي نيوز عربية 

تفقدت سكاي نيوز عربية، في زيارة خاصة، مشروع سد النهضة الإثيوبي بعد مرور أكثر من عامين على وضع حجر أساسه، حيث بات المشروع يشغل مساحة واسعة بعدته وعتاده، كما بدأت معالم أساس السد وجسده في التشكل، كما تبذل طواقم العمل كل جهودها بلا راحة.

وتعول الحكومة الإثيوبية كثيرا على المشروع من أجل رفع إنتاج الكهرباء بستة آلاف ميغاوات إضافية. وهي طاقة ستتجاوز، حسب الإثيوبيين، حد الكفاية، إلى التصدير.

ويقلل القائمون على أمر السد من أي آثار سلبية قد تنعكس على دول حوض النيل، فالماء وفق خطتهم لن يتوقف جريانه أبدا خلال كل مراحل المشروع.

ويقول مدير عام المشروع، سيمغنو بيكلي: "قبل أن نبدأ المشروع ، الذي وضعنا خططه بطريقة عملية، راعينا كل المواصفات القياسية، وسيتم تدبير كل المعايير الصحيحة، أثناء مراحل العمل، ولذلك فإن عملية بناء السد ستستغرق زمنا طويلا".

ويقول الإثيوبيون إن 86% من مياه النيل تأتي من صلب أراضيهم. وأن من حقهم استغلال ما أرادوا منها، ولكن في إطار التكامل مع جيرانهم .

ويؤكد مساعد رئيس الوزراء الإثيوبي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بركات سايمون، أن مصر والسودان لن يتعرضا لأي خسارة في حال تقدمت إثيوبيا، والعكس صحيح، مشيرا إلى أن تقدم الدول جميعا هو "تقدم متكامل".

لكن إعلان أديس أبابا، أواخر مايو الماضي، تغيير مجرى النيل الأزرق مؤقتا للبدء الفعلي في بناء جسم السد، جعل أصواتا في القاهرة تعلو محذرة من مخاطر قد تنجم عن تشييده، ونقص سيمس حصتها من مياه النيل، بينما لزمت الخرطوم صمتا ينم عن رضا واتفاق مسبق، أعلنه الجانبان فيما بعد.

والحقيقة الماثلة الآن أن أعمال بناء السد ماضية على قدم وساق، إذ يعلق الإثيوبيون آمالا عريضة على هذا المشروع في توفير الطاقة لهم، ولغيرهم، لإحداث التنمية المطلوبة، كما يقولون، وفي الوقت ذاته يؤكدون أن تدفق المياه لن يتوقف عن السودان ومصر.


شارك هذا المقال :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. سوداكون - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website
Proudly powered by Blogger