شبكة الشروق
حذّر مواطنون في بورتسودان ومختلف مناطق ولاية البحر الأحمر من حدوث كوارث في فصل الصيف بسبب انعدام المياه، وقالوا إن أقل الخسائر التي قد تحدث هي هجر آلاف المواطنين لمناطقهم بالولاية خوفاً من كوارث محتملة.
وتفاقمت بصورة ملفتة أزمة المياه بمدينة بورتسودان وولاية البحر الأحمر، بعد قلة المياه الواردة من خور أربعات، وأعلنت وزارة التربية والتعليم في وقت سابق عن تعليق الدراسة بسبب انعدام المياه.
وطالب المواطنون هناك بحل مشكلة المياه جذرياً بتنفيذ مشروع مياه النيل من عطبرة. وقال أهالي الولاية لـ"الشروق" إن الصيف لا يمكن أن يحتمل بهذه الطريقة وإنهم ربما يهجرون الولاية خوفاً من الأمراض والكوارث، مشيرين إلى أن هروب المواطنين من الولاية يؤثر على الإنتاج والوضع الاقتصادي بصورة عامة.
وكان النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، قد أكد على تنفيذ مشروع مياه بورتسودان، حسب القرارات والتوجيهات الصادرة من الرئيس عمر البشير، وذلك وفقاً لدراسة الجدوى المعتمدة لبناء خط إمداد المياه من عطبرة إلى بورتسودان.
وجاءت توجيهات النائب الأول بعد لقاءين منفصلين له يوم الثلاثاء مع والي ولاية البحر الأحمر محمد طاهر إيلا، ووزير الموارد المائية والكهرباء أسامة عبدالله، بغرض الوقوف على سير تنفيذ مشروع مياه بورتسودان.
حذّر مواطنون في بورتسودان ومختلف مناطق ولاية البحر الأحمر من حدوث كوارث في فصل الصيف بسبب انعدام المياه، وقالوا إن أقل الخسائر التي قد تحدث هي هجر آلاف المواطنين لمناطقهم بالولاية خوفاً من كوارث محتملة.
وتفاقمت بصورة ملفتة أزمة المياه بمدينة بورتسودان وولاية البحر الأحمر، بعد قلة المياه الواردة من خور أربعات، وأعلنت وزارة التربية والتعليم في وقت سابق عن تعليق الدراسة بسبب انعدام المياه.
وطالب المواطنون هناك بحل مشكلة المياه جذرياً بتنفيذ مشروع مياه النيل من عطبرة. وقال أهالي الولاية لـ"الشروق" إن الصيف لا يمكن أن يحتمل بهذه الطريقة وإنهم ربما يهجرون الولاية خوفاً من الأمراض والكوارث، مشيرين إلى أن هروب المواطنين من الولاية يؤثر على الإنتاج والوضع الاقتصادي بصورة عامة.
وكان النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، قد أكد على تنفيذ مشروع مياه بورتسودان، حسب القرارات والتوجيهات الصادرة من الرئيس عمر البشير، وذلك وفقاً لدراسة الجدوى المعتمدة لبناء خط إمداد المياه من عطبرة إلى بورتسودان.
وجاءت توجيهات النائب الأول بعد لقاءين منفصلين له يوم الثلاثاء مع والي ولاية البحر الأحمر محمد طاهر إيلا، ووزير الموارد المائية والكهرباء أسامة عبدالله، بغرض الوقوف على سير تنفيذ مشروع مياه بورتسودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق