سوداكون ؛؛؛؛؛ بكم تطفيء الشمعة الأولي وتوقد الثانية

م. أمجد عثمان  

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. بفضله وكرمه تم عام كامل من بداية الإنطلاق لسوداكون. وما كان دافعنا للإستمرار إلا الكلمات الطيبات التي نستقبلها من متابعينا وتحفيزهم المستمر وإيماننا التام بالفراغ الإعلامي الموجود في مجالات التشييد المختلفة فكانت سوداكون. حاولنا من خلالها تجميع أخبار الإنشاءات والتشييد في السودان في مكان واحد كما لم ننسي أن نفسح مجالاً لنري ماهو الجديد في العالم من حولنا وما الجديد من التقنيات المستخدمة.

كانت البدايات في النصف الثاني من يناير 2012  بالوقوف علي التصميم ونوعية الأخبار المستهدفة ثم ربط سوداكون بالفيسبوك في الأول من فبراير 2012 ثم شراء الدومين www.sudacon.net في الرابع من فبراير 2012. بعد هذه الخطوات تم الربط بموقع التويتر  وإنشاء قناة علي اليوتيوب. وفي الإسبوع الماضي تم تدشين تصميم جديد لسوداكون لإتاحة العرض بصورة أفضل كما يقدم التصميم فرصة للحصول علي أخبار المدونة من خلال النشرة الإلكترونية في البريد الإلكتروني للشخص المشترك. ولا يفوتني هنا بتقديم الشكر الجزيل للمهندس أشرف عصام الدين مامون الذي أشرف علي كل مراحل التصميم ولازال يقدم جهده ولا يبخل ، فله الشكر.

فاق عدد الأخبار والمواضيع التي نشرت من خلال سوداكون 1530 خبر وتنامي عدد الزوار اليومي حت تجاوز الـ2000 زائر يومياً وأكثر من 540 متابع علي الفيسبوك. فلله الحمد من قبل ومن بعد.

ولا ننسي أن نسوق الشكر لمن راسلونا وشجعونا ومازالو؛ وبالشكر الكثير لمن دعمونا بكتاباتهم وأرائهم ومقترحاتهم علي سوداكون. نشكر كل من أستاذي مجاهد بلال طه بمقالاته المتفردة؛ وم. محمد المهندس وم. دلال سر الختم من خلال الإطلالة خليك معماري؛ كما نشكر م. أيمن حسن البشير وم. أحمد عثمان عبداللطيف لمدنا بأسعار المواد؛ ولا يفوتنا شكر م. محمود مسعود النصري للمشاركة بأول مقالة عن تدهور الطرق وم. هاشم مختار(أبوالشوش) بسرد تاريخ الصرف الصحي في السودان ود. أمجد محمد عبد الرحمن بإضاء حول التصاميم الهندسية المقترحة لمستشفي سرطان الأطفال  (99199).

ومع بداية العام الجديد نسأل زوارنا الأكارم بالمشاركة من خلال سوداكون سواءاً بكتابة مواضيع أو أخبار أو مقالات فالباب مفتوح للجميع. فكل من يعمل في مشروع قومي ندعوه شاكرين بمراسلتنا علي بريدنا (admin@sudacon.net) أو من خلال صفحة إتصل بنا أعلي الصفحة او من خلال صفحتنا علي الفيسبوك لنشر كل ماهو جديد في أخبار الإنشاءات في السودان. كما نسألكم تقويمنا من خلال أرائكم ومقترحاتكم والنصح الجميل. وفي الختام نسأل الله أن يوفقنا و إياكم (وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ).