السوداني
عزا البرلمان تعثر اكتمال طريق الإنقاذ الغربي لعدد من الأسباب لخصها في "عدم التزام الشركة الصينية بسداد مستحقات شركات الباطن، الظروف الأمنية ارتفاع الأسعار وعدم وضوح التصميم ".
عزا البرلمان تعثر اكتمال طريق الإنقاذ الغربي لعدد من الأسباب لخصها في "عدم التزام الشركة الصينية بسداد مستحقات شركات الباطن، الظروف الأمنية ارتفاع الأسعار وعدم وضوح التصميم ".
وكشف عن تعرض بعض الشركات العاملة في الطريق لملاحقات قانونية بسبب عدم قدرتها على سداد مديونيتها، فيما اعتبرت شركات الباطن معالجة العقبات التي تعترض إكمال الطريق بيد الحكومة.
وطالب نائب رئيس لجنة النقل والطرق والجسور بالبرلمان يوسف أحمد يوسف للصحفيين بالبرلمان أمس الدولة بحماية الشركات الوطنية وتوفير التمويل اللازم بجانب ضرورة حماية البنوك للشركات المتعثرة في سداد مديونياتها بغرض إكمال العمل في الطريق. وأضاف" همنا إكمال الطريق"، مشيراً إلى ضرورة تدخل هيئة الطرق والجسور ومخاطبة الشركة الصينية لسداد مستحقات شركات الباطن.
وأشار يوسف إلى ضرورة إيجاد حلول ومعالجات من قبل وزارة المالية للدفعيات والإيفاء بالتزاماتها تجاه الشركات العاملة بالطريق، لافتاً إلى أن شركات الباطن تتكون من(6) شركات وطنية تعمل في إنشاء الطريق. وأضاف "شركة دانفوديو إحدى شركات الباطن انسحبت من العمل في الطريق وقامت بسحب آلياتها ومعداتها".
من جانبه أكد مدير شركة الرويان للطرق والجسور خالد علي، عدم إيفاء الشركة الصينية بمطالباتها المالية تجاه الشركة والتي بلغت مليون دولار، مشيراً إلى توقف شركته عن العمل في قطاع أم كدادة الأبيض منذ عدة أشهر بسبب ما اسماه عدم الإيفاء بالالتزامات المالية بجانب عدم وصول المعدات بسبب الظروف الأمنية. وأشار إلى حرص المجلس الوطني على الجلوس مع الأطراف المتضررة.
