الرائد
أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري المصري على ضرورة الوصول إلى توافق من كافة دول حوض النيل بما في ذلك مصر على النقاط الخلافية والآثار المترتبة على إنشاء سد النهضة الإثيوبي من خلال اللجنة الثلاثية التي تضم عشرة خبراء، وتعقد اجتماعها الثالث خلال سبتمبر القادم كمحاولة لطرح سيناريوهات للتعامل مع ملف حوض النيل وبحث التداعيات المحتمل حدوثها حال عدم التوصل لاتفاق حول اتفاقية عنتيبى خاصة أن ازمة المياه لم تكن على جدول أعمال القمة .
أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري المصري على ضرورة الوصول إلى توافق من كافة دول حوض النيل بما في ذلك مصر على النقاط الخلافية والآثار المترتبة على إنشاء سد النهضة الإثيوبي من خلال اللجنة الثلاثية التي تضم عشرة خبراء، وتعقد اجتماعها الثالث خلال سبتمبر القادم كمحاولة لطرح سيناريوهات للتعامل مع ملف حوض النيل وبحث التداعيات المحتمل حدوثها حال عدم التوصل لاتفاق حول اتفاقية عنتيبى خاصة أن ازمة المياه لم تكن على جدول أعمال القمة .
وقال إن مشاركة مصر فرصة للتقارب مع دول حوض النيل لبحث الخلافات حول اتفاقية عنتيبى وإنشاء سد النهضة الإثيوبي، لافتا إلى أنه تم عقد لقاءات مع رؤساء أوغندا والسودان وتنزانيا ورواندا ووزير الخارجية الإثيوبي لبيان أهمية نهر النيل لمصر وتفهم موقفها وتعزيز العلاقات مع دول حوض النيل، ولا يمكن لتزايد الخلاف أن يؤدي لعقوبات على الدول التي وقعت على الاتفاقية ولكن الحل يكمن في مزيد من التعاون والتقارب معها .
وأشار لضرورة أن تتفهم دول الحوض ظروف مصر التي لم تحول دون قيامها هي والسودان بطرح أفكار من شأنها استمرار التعاون بصورة كاملة، ومحاولات لتقريب وجهات النظر بين مصر والسودان من جانب ودول المنابع في الجانب الآخر.
وأكد أنه تم مناقشة وطرح أفكار في القمه من شأنها المحافظة على التعاون الإقليمي بين دول الحوض لتحقيق أهداف شعوبها في التنمية، وبحث التداعيات القانونية والمؤسسية الناجمة عن التوقيع المنفرد من قبل دول المنابع على اتفاقية "عنتيبى"، ومناقشة نقاط الخلاف التي تتعلق بالأمن المائي والإجماع والإخطار المسبق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق