حققت الاستثمارات العقارية في مدينة بورتسودان حاضرة البحر الأحمر، أكثر من مليونين ونصف المليون دولار، بعد أن شهدت المنطقة تنمية عمرانية كبيرة جذبت أعداداً كبيرة من المستثمرين، فضلاً عن توفر فرص التمويل من البنوك المنتشرة هناك.
وشجّع توفر البنية التحتية بأكبر مدن البحر الأحمر أصحاب العمل على امتلاك الشقق الفندقية التي أدت بدورها لتحريك سوق العمل والتنافس حول توفير خدمات جديدة للمواطنين.
وشجّع توفر البنية التحتية بأكبر مدن البحر الأحمر أصحاب العمل على امتلاك الشقق الفندقية التي أدت بدورها لتحريك سوق العمل والتنافس حول توفير خدمات جديدة للمواطنين.
وحدثت في المدينة خلال الفترة الماضية نقلة نوعية في مستوى البنيان الرأسي والأفقي واتجه سكانها أيضاً لتطوير المباني لرفع المستوى المعيشي ومواكبة التطور الهائل بالمدينة ويلجأ معظمهم للحصول على تمويل من البنوك.
وقال مدير البنك العقاري في بورتسودان، عادل حسن، للشروق: "الناس بدأت تحس بضرورة تطوير البنيان لمواكبة التغييرات التي طرأت على الولاية في هذا المجال، ما جعلهم يقصدون البنك للحصول على التمويل اللازم.
وأضاف أن التمويل يتضمن شقين: تمويل شركات لتشييد مشاريع تجارية ضخمة مثل "الشقق الفندقية ومراكز التسويق الكبيرة"، وتمويل أفراد ويتعلَّق ببناء المساكن العادية.
ولفت الخبير الاقتصادي منجد عباس، إلى أن تجارة العقارات أصبحت التجارة الرائدة في المنطقة، ما ترك أثراً اقتصادياً كبيراً بالمنطقة، وقال إن التنافس ظهر في مجال الشقق الفندقية، خاصة وأن المدينة باتت من أكبر المناطق السياحية في السودان.
وقال إن التنافس المحموم في هذا المجال وفر فرص عمالة كبيرة ويعد ذلك حلاً جذرياً لمشاكل البطالة، كما أصبحت الشركات تتبارى في تقديم الخدمات الجيدة لجذب الزبائن.
وأكد مدير مفوضية التنمية في بورتسودان محمد عبدالرحيم، أن الاستثمارات العقارية في بورتسودان حققت قفزة نوعية وبلغت أكثر من مليونين ونصف المليون دولار أميركي، مؤكداً أن المنطقة ستشهد مشاريع ضخمة ومن بينها مشروع القرية السياحية، موضحاً أنه أول مشروع حكومي على الساحل البحر الأحمر.
شاهد التقرير الإخباري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق