الخرطوم :
إستأنفت ولاية الخرطوم اليوم العمل بجسر الدباسين بعد توقف دام لاكثر من عامين تم فيها إستبدال المقاول (الأول) بمقاول (سوداني ـ صيني) بعد أن عجز الأول فى مواصلة العمل بالجسر .
ووقف والي الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر اليوم يرافقه د.أحمد قاسم وزير المياه والبنى التحتيه على بداية العمل بالجسر بتنفيذ العلبة رقم (27) من مجموع العلب المكونة للجسر وعددها (30) علبة ويعتبر جسر الدباسين أطول جسر نيلي فى البلاد بطول 1670 متر وهو يساوى 4 أضعاف طول جسر المك نمر وعرض 18.5 متر فيما تبلغ أطوال المداخل من جهتي أم درمان والخرطوم 40 متراً ويكتسب الجسر أهميته بانه يربط الطريق الدائري بطريق الريف الجنوبي أم درمان ويضم ممرات للمشاة فى كلا الجانبين.
وتم تطوير التصميم القديم للكبري بتصميم جديد تم فيه إستيعاب كل تجارب الولاية الناجحة فى الكباري الاخرى ليتم تنفيذ هذا الجسر بدرجة أمان عالية زادت من عمره الافتراضي وقللت أعمال الصيانة مستقبلاً وثمن والي الخرطوم المقاول والاستشاري السوداني الذى إكتسب خبرة كبيرة فى السنوات العشرين الأخيرة فى تشييد الجسور والأنفاق فى خطوات واثقة لتوطين صناعة الجسور فى البلاد كما ثمن والي الخرطوم خطوة وزارة المياهـ والبنى التحتية التى أرسلت مجموعة من المهندسين الى الصين ليشهدوا المعالجات الهندسية لبعض أجزاء الكبري ويكتسب بذلك المهندس السوداني خبرة تؤهله للقيام بكل الأعمال الهندسية محلياً .
الجدير بالذكر أن المقاول المنفذ للمشروع هو شركة تارجت السودانية وتقوم بالاعمال الخرصانية وشركة هوبي وتسي الصينية التى تقوم باعمال الحديد والصلب ويعمل بالجسر إستشاريان هما إسبان ونيوتك السودانيتين وتبلغ تكلفة الجسر 10 مليون دولار كمكون أجنبي و68 مليون جنيه كمكون محلي وسيكتمل فى منتصف العام القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق