الرئيسية » » مدينة وادي حلفا تستعد غدا الأثنين باستقبال قطار الركاب بعد سنوات من التوقف

مدينة وادي حلفا تستعد غدا الأثنين باستقبال قطار الركاب بعد سنوات من التوقف

Written By Amged Osman on الأحد، نوفمبر 03، 2019 | 3:48 م

الخرطوم  3-11-2019 (سونا)  

تحتفل مدينة وادي حلفا غدا الأثنين باستقبال قطار الركاب بعد توقف استمر لسنوات  واستعدت هيئة الجمارك التي نظمت برنامج الاحتفال لتدشين عدد من المنشات وإعلان ضربة البداية لقيام المتحف والذي سيجذب  عدد مليوني سائح وفق تقديرات اليونسكو.

 وقال العميد الفاتح دهب مدير الجمارك في مدينة وادي حلفا في تصريح لـ(سونا) إن الاستعدادات قد اكتملت لاستقبال القطار غدا مبينا أن وفد رفيعا من الخرظوم يضم مدير هيئة الجمارك والسكة حديد والمتحف القومي بالإضافة إلى رجل الاعمال أسامة داؤود سيصل غدا مع القطار وسيقوم بافتتاح وحدة المرحومة فتحية العمدة للاشعة بمستشفى الحوادث وتدشين تشغيل الأشعة السينية بميناء وادي حلفا النهري ومعبر اشكيت.

 وأضاف دهب أن برنامج زيارة الوفد يشمل زيارة موقع المتحف النوبي ووضع شتول نخيل بواسطة نائب عام المتاحف والآثار وتسجيل زيارة لمزرعة الجمارك وتدشين العمل بحظيرة الأبقار الجديدة وحظيرة الدواجن، كما سيتم تكريم رئيس هيئة الجمارك من خلال حفل تراثي .

ونوه إلى أن هيئة اليونسكو قد أشارت في دراسة لها أنه بمجرد  اكتمال العمل  بالمتحف سيجذب  مليوني سائح سنويا. 

 وأشار  إلى أن  الأهالي في مدينة وادي حلفا في لهفة وشوق لاستقبال القطر غدا ، مشيرا إلى ارتباط الاهالي وجدانيا وذكرياتهم التي قربت المسافات وتعيد شريان الحياة للمنطقة .

فيما ذكر الأستاذ  ازهري بشارة  مدير إدارة الإعلام بمحلية وادي حلفا لـ(سونا)  ان أهمية زيارة وفد من الجمارك تكمن في تجسيد الدور الرائد لهيئة الجمارك في تفعيل المسؤولية المجتمعية للهيئة تجاه مدينة وادي حلفا.

وأبان أن هيئة الجمارك استشعرت مسؤوليتها بإعتبارها أكبر مؤسسة إيرادية في المحلية واضطلعت بدورها ليتوافق مع عطائها.

وتطرق إلى الاهمال والتهميش للمدينة على مدى نصف قرن من الزمان دون توفير الخدمات الأساسية رغم خصوصية موقع مدينة وادي حلفا الجغرافي كمدينة حدودية ودعمها للاقتصاد الوطني بمليارات الجنيهات من خلال أنشطة المؤسسات الإيرادية  ومواردها الحية التعدينية والتجارية والزراعية والسمكية .

وأشار إلى العجز الحاد في الإمداد المائي كواحدة من أبسط مقومات الحياة في تناقض غريب بين الغرق والعطش وهي التي ترقد على ضفاف أكبر بحيرة صناعية عذبة إضافى الى ضعف الخدمات في مجالات الصحة العلاجية والبنى التحتية .
شارك هذا المقال :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. سوداكون - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website
Proudly powered by Blogger