الرئيسية » » ما هي المباني التي كانت ستغني أمريكا لولا هدمها؟

ما هي المباني التي كانت ستغني أمريكا لولا هدمها؟

Written By Abdelaziz Fadoul on الخميس، أغسطس 16، 2018 | 3:08 م


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)

تتمتع الولايات المتحدة بالعديد من المباني الرمزية مثل "إمباير ستيت" والبيت الأبيض، ولكن ما هي المباني التي كانت ستغني التاريخ المعماري الأمريكي لولا هدمها؟ 

ويشارك خمسة أساتذة في مجال الهندسة المعمارية باختيار خمسة مباني في الولايات المتحدة كانوا يتمنون لو تم الحفاظ عليها.

ويتمنى البروفيسور دانيل بلوستون من جامعة بوسطن لو تم الاحتفاظ بمجمع سكني في منطقة "ساوث سايد" في شيكاغو، كان يبلغ عمره نصف قرن.


وصُمم المبنى في العام 1891، وسرعان ما حاز على اهتمام الجميع، إذ كان أول مبنىً سكني في شيكاغو يحتوي على فناءٍ خلفي مفتوح. ومزج التصميم بين مفهومين لم يكن يُعتقد بداية قدرتهما على التوافق، وهما: بناء مساكن بكثافة عالية، مع الحفاظ على المناظر الطبيعية. وألهم هذا المجمع نمط العمارة في شيكاغو.

وبحلول العام 1913، اُعتبر المبنى رمزاً لشيكاغو السوداء، بسبب عدد سكانه من الأمريكيين الأفارقة، وهُدم المبنى في العام 1952.

وأما البروفيسورة كارول ويليس من جامعة كولومبيا، فاختارت فندق "ذا والدورف" الذي بني في العام 1893، والذي كان يقبع في الجادة الخامسة الأنيقة لمانهاتن.


وعكس المبنى، الذي صُمم من قبل المعماري، هينري هاردنبيرغ، تطور تقنيات البناء الحديثة آنذاك، بالإضافة إلى شعار "الأكبر هو الأفضل" للهندسة المعمارية الأمريكية. 

وهُدم المبنى في العام 1929 بعد انهيار سوق الأسهم وبداية الكساد الكبير. ولكنه فتح المجال لبناء مبنى "إمباير ستيت" لاحقاً.

وتمنى البروفيسور كيفين د. مورفي من جامعة فاندربيلت نجاة المنزل الذي صممته المعمارية ريتشيل رايموند لشقيقتها في بلمونت، ماساتشوستس. 


ويشكل المنزل مثالاً هاماً على دمج معماريين أمريكيين لبعض جوانب الحداثة الأوروبية في أعمالهم، وهو أمرٌ لم يكن مألوفاً في بداية الثلاثينيات.

وهُدم المنزل في العام 2006، والسبب؟ التقليل من قيمة المهندسات النساء، وفقاً لمؤرخة الهندسة المعمارية، ديسبينا ستراتيجاكوس.  

وقد يبدو من الغريب الشعور بالحسرة على فقدان طريق، ولكن تقول الأستاذة، كيري تراينور، من جامعة بافالو، إن "همبولدت باركواي" لم يكن مجرد طريق، بل كان واحةً حضرية من الحدائق الخضراء.


وكان الطريق، الذي صممه فريدريك لو أولمستد في العام 1868، بمثابة مدينةٍ داخل حديقة، إذ كونت الطرق المحاطة بأشجار الدردار شريطاً أخضراً عبر المدينة، وربط الحدائق والأحياء معاً.

ولكنه، هُدم ليُستبدل بطريقٍ سريع بسبب الاعتماد المتزايد على السيارات في الخمسينيات.

وأما البروفيسورة سالي ليفاين من جامعة كيس وسترن ريسرف، فهي كانت تتمنى صمود مبنى بورصة شيكاغو، الذي بني في العام 1893. ويعد المبنى واحداً من أفضل إنجازات المهندسين المعماريين لويس سوليفان، ودانكمار أدلر. وهُدم المبنى في العام 1972.


شارك هذا المقال :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. سوداكون - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website
Proudly powered by Blogger