الرئيسية » » شكاوى من ركود وزيادة في الأدوات الكهربائية

شكاوى من ركود وزيادة في الأدوات الكهربائية

Written By Amged Osman on الأحد، أكتوبر 23، 2016 | 6:40 ص

السوداني  

تشهد أسواق الأدوات الكهربائية بشارع الحرية الخرطوم زيادة في الأسعار وصفها أصحاب المحال بالخرافية والذين عزوا لـ(السوداني) أسبابها لركود السوق وانعدام السيولة وتدهور الوضع الاقتصادي. (السوق الله يرحمه ويغفر ليهو): هذه العبارة ابتدر بها صاحب محل صلاح المدينة، أحمد حسين حديثه لـ(السوداني) قائلاً إن السوق يشهد ركوداً كبيراً، لافتاً لتباين الأسعار والتي قال إنها (خرافية) وتتراوح وفقاً لنوع وصنف ومقاس وجودة الأدوات الكهربائية حيث قفز سعر المكيفات المحلية الصنع إلى (2,200)ج للمكيف المتحرك الصغير ألفي وحدة بدلاً عن (1,500) ألف ج والوسط (3,500) جنيه بدلاً عن ألفي جنيه، أما المكيف الثابت قوة (3) آلاف وحدة بسعر (3,500) جنيه والكبير (4,500) جنيه، لافتاً لتباين أسعار الثلاجات حسب الماركات، مشيراً لارتباط الزيادة كذلك بالدولارالجمركي، مشيراً لانخفاض أسعار المكيفات في موسم الشتاء. وقال إن سعر ثلاجة كولدير (10) قدم بلغ (5,750) جنيه بدلاً عن (3,500) جنيه وليبهر (12) قدم (7,500) جنيه بدلاً عن (5,500) وتسمى (نوفرست) و(إل جي) (10) قدم (5,500) جنيه بدلاً عن (4,500) جنيه و(سامسونج) (12) قدم (8000) جنيه بدلاً عن (6,500) جنيه، فيما قفزت مراوح رذاذ إلى (1,750) جنيه بدلاً (1,500) جنيه مشيراً إلى أن الأدوات المستوردة لا تلائم أجواء السودان خاصة في فصل الصيف، موضحاً الاستمرار الدوري في الزيادات. 

وأشار صاحب أعمال بشير للأدوات الكهربائية، معاوية عبد الرحيم لـ(السوداني) إلى أن هنالك زيادات في كافة الأدوات الكهربائية بسبب الرسوم التي فرضتها الشركات والمصانع المحلية ولكل شركة سعر مختلف على حسب تذبذب الدولار؛ حيث قفز سعر غسالة (إل جي) (6) كيلو (3,200) جنيه بدلاً عن (2,650) جنيه و(7) كيلو (3,750) جنيه بدلاً عن (2,900) جنيه فيما قفزت مكيفات النسمة (6) آلاف وحدة إلى (4,700)ج وثلاجة (سامسونج) (12) قدم (8,800) جنيه بدلاً عن (8,500) جنيه.

وأضاف صاحب محل وهج للأدوات الكهربائية أن الأسعار كل يوم في زيادة وأن الزيادة أكثر من (200%)، مشيراً إلى أن أرخص ثلاجة كانت بسعر (3,500) جنيه واليوم صارت بسعر (5,750) جنيه محملاً الدولار مسئولية الزيادة، لافتاً إلى أن هنالك رسوم إيجار محل وكهرباء والسوق (نائم) و(ما في بيع ولا سيولة).

شارك هذا المقال :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. سوداكون - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website
Proudly powered by Blogger