الرئيسية » » عبدالباسط حمزة الفائز بتنفيذ طريق «أرقين- دنقلا»: نستهدف الوصول أفريقياً بعلاقتنا مع مصر 

عبدالباسط حمزة الفائز بتنفيذ طريق «أرقين- دنقلا»: نستهدف الوصول أفريقياً بعلاقتنا مع مصر 

Written By Amged Osman on الأحد، مارس 06، 2016 | 4:01 م

المصري اليوم  

قال عبدالباسط حمزة، المدير التنفيذى لمجموعة «زوايا»، صاحبة حق امتياز إنشاء طريق «أرقين- دنقلا» بطول ٣٦٠ كيلومتراً، إن الشركة فازت بتنفيذ الطريق بنظام حق الانتفاع لمدة ٤٣ سنة، ونجحت فى استصدار قانون خاص لمنحها هذا الحق، وقانون آخر لحماية استثماراتها بالكامل. وأضاف، فى حواره مع «المصرى اليوم»، أن شركته تستهدف الوصول إلى أفريقيا عن طريق علاقة استراتيجية مع مصر، مشيراً إلى أن تكلفة إنشاء الطريق تصل إلى ٢٠٠ مليون دولار، داعيا الشركات المصرية إلى الاستثمار فى زراعة ٢ مليون فدان، وإلى نص الحوار:

■ فى البداية نريد فكرة موجزة عن الطريق الذى تتولون إنشاءه؟
- نحن أول شركة فى الوطن العربى تتولى إنشاء طريق، بهدف تنمية الاستثمارات مع مصر، بنظام حق الامتياز لمدة ٤٣ سنة، بتكلفة استثمارية تبلغ ٢٠٠ مليون دولار، والحكومة السودانية منحتنا حق استغلال مساحة ١٠٠٠ متر على جانبى الطريق لإقامة مشروعات.

■ متى بدأ التفكير فى إنشاء الطريق؟
- بدأنا المفاوضات والدراسات مع الحكومة السودانية عام ٢٠٠٣ ولمدة ٥ سنوات، وكان الهدف إنشاء طريق برى فى الجهة الغربية من النيل ليربط مع الطريق المصرى حتى القاهرة بعيداً عن المعديات فى بحيرة ناصر، ولأن القوانين السودانية لا تسمح للشركات بإنشاء وتملك الطرق، فقد نجحنا فى استصدار قانون يسمح بإدارة الطريق بنظام «بى أو تى» لمدة ٤٣ عاما، واستقدمنا شركة «شتات» المصرية لتنفيذه، وحالياً تعمل الشركة بأيد مصرية فى إنشاء المبنى الإدارى للمنفذ البرى فى أرقين حتى يكون جاهزا للافتتاح أمام حركة الشاحنات والتجارة مع مصر، فى أكتوبر المقبل.

■ ما الامتيازات التى حصلت عليها الشركة من الحكومة السودانية مقابل تحملكم تكلفة إنشاء الطريق؟
- الحكومة منحتنا ٢ كيلو متر على الطريق بواقع كيلو متر على كل جانب، بالإضافة إلى ٢ مليون فدان كأراض زراعية، وتم اختيارها بعناية وتقع جميعها فى الحوض النوبى الذى يمتد من السودان إلى مصر ويوجد به ١٥% من احتياطى الماء فى العالم، وأجرينا تجربة لزراعة ٦٠ ألف فدان، كما وضعنا مخططاً لإنشاء مجزر آلى على الطريق بالقرب من مصر لتصدير اللحوم إليها، ومزرعة لتربية الأبقار والخراف، ومنحتنا الحكومة منطقة للتنقيب عن المعادن والذهب، ومساحة ٢ مليون متر لتكون منطقة حرة على المنطقة الحدودية مع مصر، ونسعى لأن تمتد هذه المنطقة إلى داخل مصر ويكون هناك تكامل بين الدولتين فيها.

■ ما الامتيازات التى ستحصل عليها مصر بعد افتتاح محور أرقين البرى؟
- مصر لها أولوية فى استصلاح ٢ مليون فدان، فنحن لدينا الأراضى الخصبة الصالحة للزراعة، لكن نفتقد التكنولوجيا والأيدى العاملة، وهى متوفرة فى مصر، ولذلك ندعو الشركات المصرية للعمل فى استصلاح الأراضى والدخول معنا فى مشروعاتنا.

■ لكن ما الضمانات التى سيتم توفيرها للشركات المصرية، خاصة أن هناك تجارب لبعض الشركات انتهت بالفشل بسبب عدم وجود قوانين ملزمة تحفظ حقها؟
- نحن لدينا عقد مع الحكومة عن المشروعات السابقة، ولدينا استثماراتنا فى قطاع الاتصالات، ويكفى أن مجموعتنا لديها شركة محمول بها ١١ مليون مشترك، ونجحنا فى استصدار قانون يحمى هذه الاستثمارات، أما فشل بعض التجارب المصرية فى الزراعة فيرجع إلى عدم اختيار الشركات الأماكن أو الشركاء المناسبين، لكن نحن نضمن الاستثمارات الوافدة إلينا، وكل اتفاقياتنا محمية بالكامل.

■ ما نماذج الشراكة مع الشركات فى حال دخولها فى العمل فى السودان؟
- هناك أكثر من نموذج، نحن نمتلك الطريق لمدة ٤٣ عاما وبه كافة الامتيازات التى حصلنا عليها، ولدينا من المرونة ما يجعل هناك مكسبا متبادلا بين الطرفين، فنحن نستهدف أفريقيا، وبالتالى لا بد أن تكون هناك علاقة استراتيجية مصر.

■ وماذا عن المنطقة الحرة التى تنوى المجموعة إنشاءها، هل يحق للقطاع الخاص السودانى إنشاء مناطق حرة، وما الصناعات التى تعتمد عليها؟
- تم تعديل قانون المناطق الحرة ليصبح من حق القطاع الخاص إنشاء مناطق حرة، ومطلوب أن نجلس مع الأشقاء المصريين لبحث كيفية الاستفادة من خبراتهم، ونصدر لأفريقيا، أما عن الصناعات فهناك صناعات تحويلية وبتروكيمائية وكل ما يدخل فى الصناعات التكميلية، نحن هدفنا التكامل مع مصر.

■ وماذا عن الصناعات المقرر إقامتها على محور «القاهرة- الخرطوم»؟
- انتهينا من الدراسات الخاصة لإنشاء منطقة تعدينية على مساحة ٢ مليون متر، للتنقيب عن الذهب والنحاس، خاصة أن لدينا الرخام والصودا الكاوية فى جبل عطرون، وحددنا منطقة على مساحة ألف فدان لإنشاء محجر بيطرى سيتم متابعته بالاشتراك مع وزارة الزراعة المصرية، إلى جانب المشروع السياحى الذى ننفذه.
شارك هذا المقال :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. سوداكون - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website
Proudly powered by Blogger