الخرطوم (سونا)
قال وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسى لدى مخاطبته اليوم بقاعة الشارقة السمنار العالمي السنوي الاول لمركز البحوث الهايدروليكية التابع للوزارة، إن التحديات التي يواجهها السودان لم يضعها جاهل؛ بل عالم بما تمتلك بلادنا من موارد طبيعية، وان المياه تعد أهم الاسباب التي إستدعت أعداء البلاد ليدبروا ما يدبر للبلاد الآن، مما يستوجب معرفة الدور والمهام والالتزامات التي تتناسب مع عظمة هذا المورد وتحدياته، موضحا إن المياه لا تحتمل القرارات الخاطئة .
وأكد معتز إهتمام وزارته بالكادر البشري والبحث العلمي، وتطوير هذين الموردين المتكاملين، وتحسين بيئة العمل .
وأعلن عن تبني جائزة سنوية للبحوث لطلاب الجامعات تشجيعا للبحث العلمي، مؤكداً مضي الوزارة قدماً في إعداد الباحثين وإسناد مؤسسات البحث العلمي في الجامعات ومراكزها ومعاهدها.
وأوضح موسى أن الوزارة شرعت في إستيعاب أوائل كليات الهندسة في الجامعات السودانية مباشرة في وظائف ضمن مؤسساتها بالتنسيق مع إدارات الخدمة المدنية .
وامتدح الوزير الرعيل الأول من المهندسين الذين قدموا عصارة جهودهم وخبراتهم للوطن عبر وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، داعياً إلى إطلاق إسم المهندس الريح عبدالسلام على أكبر قاعة للنمذجة في مركز البحوث الهيدروليكية بصفته صاحب فكرة إنشاء المركز بجانب انه كان المهندس المقيم لسد الروصيرص في ستينات القرن الماضي .
فيما اكد مدير المركز بروفيسور ياسر عباس ضرورة إنفاذ الخطة الاستراتيجية للمحطة، عبر إكمال تحويلها الى مركز وتقوية ودعم الكادر، وتحسين بيئة العمل وزيادة المشاريع البحثية ، بجانب تحديث النظام الاساسي وترقية الاتصال الداخلي والخارجي مع الجهات المختصة.
وقال بروفيسور ياسر إن الدراسات العشر التي تم استعراضها تناولت موضوعات إدارة المياه في مشروع الرهد الزراعي، وتقييم الملاحة النهرية بالنيل الابيض ونهر النيل من كوستي حتى بربر، وضع قوانين التشغيل لسدي اعالي عطبرة وستيت ، والري الفيضي في نهر القاش ، وبحوث عن استخدام الاقمار الصناعية في مشروع الجزيرة ، وقياسات الاطماء في نهر النيل ومشروع الجزيرة وغيرها من البحوث.
وأكد معتز إهتمام وزارته بالكادر البشري والبحث العلمي، وتطوير هذين الموردين المتكاملين، وتحسين بيئة العمل .
وأعلن عن تبني جائزة سنوية للبحوث لطلاب الجامعات تشجيعا للبحث العلمي، مؤكداً مضي الوزارة قدماً في إعداد الباحثين وإسناد مؤسسات البحث العلمي في الجامعات ومراكزها ومعاهدها.
وأوضح موسى أن الوزارة شرعت في إستيعاب أوائل كليات الهندسة في الجامعات السودانية مباشرة في وظائف ضمن مؤسساتها بالتنسيق مع إدارات الخدمة المدنية .
وامتدح الوزير الرعيل الأول من المهندسين الذين قدموا عصارة جهودهم وخبراتهم للوطن عبر وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، داعياً إلى إطلاق إسم المهندس الريح عبدالسلام على أكبر قاعة للنمذجة في مركز البحوث الهيدروليكية بصفته صاحب فكرة إنشاء المركز بجانب انه كان المهندس المقيم لسد الروصيرص في ستينات القرن الماضي .
فيما اكد مدير المركز بروفيسور ياسر عباس ضرورة إنفاذ الخطة الاستراتيجية للمحطة، عبر إكمال تحويلها الى مركز وتقوية ودعم الكادر، وتحسين بيئة العمل وزيادة المشاريع البحثية ، بجانب تحديث النظام الاساسي وترقية الاتصال الداخلي والخارجي مع الجهات المختصة.
وقال بروفيسور ياسر إن الدراسات العشر التي تم استعراضها تناولت موضوعات إدارة المياه في مشروع الرهد الزراعي، وتقييم الملاحة النهرية بالنيل الابيض ونهر النيل من كوستي حتى بربر، وضع قوانين التشغيل لسدي اعالي عطبرة وستيت ، والري الفيضي في نهر القاش ، وبحوث عن استخدام الاقمار الصناعية في مشروع الجزيرة ، وقياسات الاطماء في نهر النيل ومشروع الجزيرة وغيرها من البحوث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق