الرئيسية » » بعد تفاقم أزمة المياه: مواطنون بولاية الخرطوم يهددون بالامتناع عن سداد رسوم المياه

بعد تفاقم أزمة المياه: مواطنون بولاية الخرطوم يهددون بالامتناع عن سداد رسوم المياه

Written By sudaconTube on الجمعة، يونيو 13، 2014 | 1:03 ص

صحيفة الانتباهة

بعد تفاقم أزمة المياه الحادة التي ضربت حاضرة البلاد مؤخراً والتي ما زالت تراوح مكانها وبعد التظاهرات التي خرجت للشارع العام احتجاجاً على استمرار انقطاع الامداد المائي والتي صاحبتها احداث شغب وعنف والتى انتهت باستشهاد احد المواطنين... وصلت الصحيفة عدد كبير من الشكاوى من كل انحاء الولاية املين ان تجد تلك القضية طريقها للمسؤولين الذين يقضون الطرف عنها عن قصد على حد تعبيرهم..

شكوى ومعاناة
يقول المواطن الطاهر حمدون من شرق النيل (كل شيء عرفناهو حتى الموية؟) نعاني معاناة كبيرة في شرق النيل واصبحنا نشتري برميل الماء بواقع (50) جنيهاً وفي احيان كثيرة غير صالحة للشرب. لماذا نعاني والنيل يجري من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب؟ لماذا يهددنا شبح العطش ونحن نقوم بتسديد فاتورة المياه شهرياً؟

أين تذهب فلوسنا؟ومن وراء هذا الانقطاع؟
ويقول حامد من جنوب الخرطوم: امر الماء امر محير ولا نعرف لمن نشكو امرنا؟ وكل شيء مقدور عليه إلا (الموية) نريد أن نفهم أيه الحاصل؟ اتصلنا وأبلغنا كل الجهات المختصة وهم على علم بما يحدث ولكن لم تحرك فيه أي ساكن.. إذا لم تعالج اشكالية المياه لن نسدد فواتير بعد اليوم ومن حقنا الامتناع عن السداد ولاحد (عنده) حاجه عندنا. وأكد أحمد سليمان ببحري أنهم يعتزمون الخروج والاعتصام احتجاجاً على انقطاع الامداد بصورة شبه مستمرة وقال ان الحنفيات تآكلت بفعل الصدى ونريد ان يطل علينا احد المسؤولين عبر وسائل الاعلام ويطلعنا على أصل القضية حتى نعلم بشيء من الحقيقة ولكن نهمش بهذه الكيفية فهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا وكثير من الشكاوى أتت من وسط الخرطوم ومنطقة الصحافات والديوم والجريفات ومدينة الصحافين بالوادي الأخضر ومدينة سوبا وحلة كوكو والكلاكلات بمحلية جبل أولياء..

اتهام صريح
في الوقت الذي اتهم فيه كبير مهندسي المياه قاسم موسى جهات لم يفصح عنها بانها تقف من وراء تلك الازمه وان هناك منتفعين من هذه الازمه فهم يقومون ببيع الماء وهم يمتلكون عربات الكارو .. واشار الى ان هناك مجموعة من المخربين يحرضون المواطنون للخروج للشارع ويوجد بعض ضعاف النفوس الذين يقومون بسد البلوفة الرئيسة كل هذه العوامل تضافرت لخلق هذه الأزمة.



شارك هذا المقال :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. سوداكون - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website
Proudly powered by Blogger